اقتباسات من كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي

لا يكمن سر الجاذبية بالشكل، أو بالسيارة الرياضية، أو بالوشم، أو بإظهار الغضب على وجهك طوال الوقت، السر يكمن في قدرتك على أن تكون أنت نفسك،

كيف لإنسان حرم من تعبيره عن نفسه كطفل إلى أن فقد نفسه ألَّا يكون كسولًا غير مكترث بأي مغامرة أو نشاط أو طموح حقيقي ليخلق لنفسه قيمة.

(إن كنت ترغب بحياة سعيدة فاربط حياتك بهدف وليس بأشخاص أو أشياء - آينشتاين).

في كل حوار تحاول فيه إثبات نفسك للآخر، ستكون الطرف الأضعف، لأن الواثق بنفسه لا يتحدث عن مدى ثقته بنفسه، لأنه لا يحتاج إلى أن يثبت هذا لأحد.

❞ «قليلون أولئك الذين ينتجون لأنفسهم فكرة» ❝

أن تخسر شخصًا بسبب الموت أقل إيلامًا من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضًا - يوهان دينيه.

❞ الهوس باستخدام «الفلتر» في السوشيال ميديا، والتصوير فقط من زوايا معينة، هذا إحدى علامات هذه العقدة. لا أرى أي مشكلة في محاولة الظهور بأفضل شكل، لكن الهوس بذلك هو المشكلة، فقد يجعلك ترفض ذاتك وشكلك الطبيعي. ❝

❞ بدل أن تحاول جاهدًا حماية الطفل، حوّل مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر. ❝

زج الطفل في المشكلة أو جعله مشاركًا في تشويه صورة الشريك هي إحدى الجرائم التي يقترفها الطرف النرجسي بالعلاقة.

الصبر على أمر جلل أصابك هو دلالة على القوة، ولكن الصبر على التسلط أو الإهانة أو عدم الاكتراث أو إشعارك بالذنب فهو خضوع.

أن تؤمن بذاتك يعني أن تعرف أنك ستقدم قيمة حقيقية وعينك ترى بوضوح ما لا يراه غيرك.

«التمسك بالموروث يعني أحد أمرين، إما أن الأموات أحياء أو الأحياء أموات» - ابن خلدون.

مهما ملكت من مصادر الاستحقاق الخارجية، فستظل ناقصًا في أغوار نفسك إذا لم تعرف قيمة نفسك.

عقدة المثقف: هو شخص يقرأ ويقرأ ويقرأ، لكن فقط ليحصل على ثقافة بلا قياس على الواقع ودون أن يخوض تجارب ذاتية، فيصبح كالببغاء يردد كلمات لا يعرف أبعادها على أرض الواقع، يعشق بأن ينادى بالقارئ أو المثقف كجزء من هويته الذاتية، التي تمده بالاستحقاق. ولكن في واقعه تجده منفصلًا كليًّا عما يقرأ، ويعيش حياة الإنسان التقليدي.

«الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» - ماثيو ماكونهي.

«أعطِ الإنسان سلطة وستعرف حقيقته»

عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه «استحقاقه»، سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع.

مؤسف حالك إذا جعلت شكل إنسان يهزك من الداخل، وشتان ما بين العبودية للشكل والانجذاب له، ومثير للشفقة فعلًا من يبحث عن شكل جميل ليرفع من قيمته الذاتية.

لا ننكر أن المقارنة تم تصنيفها في بعض أبحاث الطبيعة البشرية «بحث روبرت قرين» على أنها جزء من الطبيعة البشرية ولكن الإنسان السوي يستخدمها بطريقة صحيحة، حين تخلق المقارنة تحديًا بين الشخص وذاته ليصبح أفضل، أو بشخص يملك صفة مميزة ويعمل بصدق للوصول إليها لكن بلا شعور بالدونية، ودون أن يعامل الآخر على أساس أنه أفضل منه.

على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه