اقتباسات من كتاب كن الشخص الذي يجعلك سعيدا

❞ كم تمنيت أن تحظى جدتي بالخيارات والفرص التي أستمتع بها اليوم، لكنني أدركت ببطء أنها ربما كانت على ما يرام مع أسلوب حياتها، ربما كانت أسعد مني في حياتها البسيطة، وربما تكون الحياة البسيطة هي المكان الذي يمكننا أن نجد ❝

❞ لا تتصرف كإنسان آلي مبرمج على التعاسة، يحدث هذا إذا تركت الأشخاص والأحداث والظروف تؤثر في شعورك، فأنت تتصرف مثل دمية متحركة، إذا تركت أفكار الناس ومشاعرهم وكلماتهم وأفعالهم تؤثر في سلوكك وتفكيرك ❝

❞ .. أنت تحتاج إلى أن تتوقف كلَّ بضع خطوات، تسأل نفسك عن الطريق، واستعدادك للسير فيه، تتفقد الزاد في حقيبتك، وقلبك، وربّما تدرك أن هذا ليس بطريق سعادتك ❝

‫ الطريق طويل، الحقُ معك، ولكنك تنسى أمرًا؛ أنك أبدًا لا تصبر، أو كما قالوا: «تعلق روحك بالجهاد، وتسكن أنت دار القعود» لربما تكون عزيمتك عزيمة مجاهد، لكنك لا تطوِّعها فيما يجب، وكما ينبغي. تريد.. لكنك لا تصبر ولا تجاهد ولا تداوم، ترجو النجاة ولا تسلك مسالكها، ثم تشكو أن الطريق وعر، تنأى بقلبك عن المَواطن التي لا بد أن تقحمه فيها، تمحصه، وتختبره ليكبر، ومن ثم تشكو وحشة الطريق، تشكو أنك لا تستطيع.

لا تتصرف كإنسان آلي مبرمج على التعاسة، يحدث هذا إذا تركت الأشخاص والأحداث والظروف تؤثر في شعورك، فأنت تتصرف مثل دمية متحركة، إذا تركت أفكار الناس ومشاعرهم وكلماتهم وأفعالهم تؤثر في سلوكك وتفكيرك.

لا أحد لديه القدرة على التحكم في شعورك، الأمر متروك لك.

، أعظم إنقاذٍ تُقدّمه لنفسك في أي مرحلة من سقوطك، هو أن تهتم بها، بنوع الاهتمام نفسه الذي تقدِّمه لأكثر أشخاصك أو أشيائك حُبًّا

في طريق سعادتك، أعظم إنقاذٍ تُقدّمه لنفسك في أي مرحلة من سقوطك، هو أن تهتم بها،

❞ سأل جيك:

⁠‫- ما المسافة التي تعتقد أننا يجب أن نقطعها قبل أن نصل إلى البيت؟

⁠‫أجاب جاستن:

⁠‫- لا أعلم، أعتقد أنه إذا كنا نسير في الاتجاه الصحيح، حتمًا سنصل في النهاية إلى هناك. ❝

❞ كن بائسًا، أو حفز نفسك، مهما كان ما يجب القيام به، فهو دائمًا خيارك». ❝

نعم يجب أن نصنع السعاده بايدينا ونحب أنفسنا فحين لا نتعرف على أنفسنا لا يتعرف إلينا أ حد👩‍❤️‍👩

تذكر أن كل ما لدينا الآن هو «الآن»، انسَ الماضي، ولا تقلق بشأن المستقبل، تقبل كل يوم على صورته

فننفق كل ما نملك من وقت وطاقة في التركيز على ما لا نملك، بدلًا من التركيز على عدِّ النعم التي تحيط بنا.

‫****

‫ أكبر كذبة قيلت لنا هي: كن مع الشخص الذي يجعلك سعيدًا. الحقيقة هي أن السعادة شيء تصنعه بنفسك،

ننفق كل ما نملك من وقت وطاقة في التركيز على ما لا نملك، بدلًا من التركيز على عدِّ النعم التي تحيط بنا

الجزء الصعب هو أننا غالبًا ما نتبنى نسخة آبائنا أو المجتمع من السعادة، ونسعى جاهدين لتحقيق تلك الرؤى في حياتنا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى قدر كبير من التعاسة عندما نكتشف أن ما يريده الآخرون ليس بالضرورة ما نريده.

عندما تمنحك الحياة ليمونًا، اصنع منه شرابًا، أو أضفه للسَلَطة، أو امزجه مع البرتقال للحصول على سلطة فواكه لذيذة. في كل الأحوال، يمكنك اختيار ما يجب القيام به مع الليمون الذي تضعه الحياة في طريقك.

إذا فعلتِ شيئًا ما وجعلك تشعرين بالإعجاب، فلا تتجاهلي هذا الشعور، إنه الكون الذي يحاول إخبارك: أترين هذا الشيء الذي فعلتِه للتو؟ افعليه كثيرًا.

كلما سافرت مدة أطول في رحلتي، أدركت أن الامتنان هو الترياق الكوني للمشاعر المؤلمة. في الواقع، إنه أسرع طريق أعرفه للوصول إلى السعادة؛ ما يجعلها فكرة جيدة أن تكون ممتنًّا طوال اليوم.

كما ترى، فإن مشكلة وجود الخيارات ترتبط بشعورنا بالقلق، لا يمكننا الاستقرار على ما لدينا بالفعل، ولا يمكننا الشعور بالرضا عما لدينا، لأننا سنتساءل دائمًا عن الشيء الكبير التالي.