اقتباسات من كتاب كن الشخص الذي يجعلك سعيدا

الجزء الصعب هو أننا غالبًا ما نتبنى نسخة آبائنا أو المجتمع من السعادة، ونسعى جاهدين لتحقيق تلك الرؤى في حياتنا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى قدر كبير من التعاسة عندما نكتشف أن ما يريده الآخرون ليس بالضرورة ما نريده.

عندما تمنحك الحياة ليمونًا، اصنع منه شرابًا، أو أضفه للسَلَطة، أو امزجه مع البرتقال للحصول على سلطة فواكه لذيذة. في كل الأحوال، يمكنك اختيار ما يجب القيام به مع الليمون الذي تضعه الحياة في طريقك.

إذا فعلتِ شيئًا ما وجعلك تشعرين بالإعجاب، فلا تتجاهلي هذا الشعور، إنه الكون الذي يحاول إخبارك: أترين هذا الشيء الذي فعلتِه للتو؟ افعليه كثيرًا.

كلما سافرت مدة أطول في رحلتي، أدركت أن الامتنان هو الترياق الكوني للمشاعر المؤلمة. في الواقع، إنه أسرع طريق أعرفه للوصول إلى السعادة؛ ما يجعلها فكرة جيدة أن تكون ممتنًّا طوال اليوم.

كما ترى، فإن مشكلة وجود الخيارات ترتبط بشعورنا بالقلق، لا يمكننا الاستقرار على ما لدينا بالفعل، ولا يمكننا الشعور بالرضا عما لدينا، لأننا سنتساءل دائمًا عن الشيء الكبير التالي.

‫ أكبر كذبة قيلت لنا هي: كن مع الشخص الذي يجعلك سعيدًا. الحقيقة هي أن السعادة شيء تصنعه بنفسك، فكن مع شخص يضيف إليها.

‫ اسأل نفسك هذا السؤال كل يوم: «هل أنا سعيد الآن؟» إذا اكتشفت أنك لست كذلك، فكر، وحاول معرفة ما يمكنك فعله لتغيير الموقف تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير المضطرب. هذا هو سبب ارتباط

أفكارنا توجه مشاعرنا، لذلك ابحث عن الخير في الناس، ثم ابحث عن المشكلة التي تواجهها مع الموقف، وأصلحها من الداخل.

تحمل مسؤولية حياتك، وعندما يتعلق الأمر بسعادتك، كن أنانيًّا واعتنِ بنفسك أولًا.

«الوجه الذي تعطيه للعالم يخبر العالم كيف يعاملك

كل صراع نواجهه -داخليًّا وخارجيًّا- ينبع من عدم قبول ما هو موجود، لست مضطرًا دائمًا إلى الإعجاب بما هو موجود، ولكن إذا لم تقبله، فستكون في حالة دائمة من التوتر والقلق.

لا شيء يمكن أن يقف بينك وبين سعادتك إذا اخترت أن تكون سعيدًا.

«إنني أجذب إلى حياتي كل ما أعطي له انتباهي وطاقتي وتركيزي، سواء كان إيجابيًّا أو سلبيًّا»

«عندما تبتسم في وجه الحياة التي تعيشها، ينتهي بك الأمر أن تعيش حياة تستحق الابتسام».

لكي تعيش أفضل حياة لك، عليك أن تدرك أن السعادة لا تحدث لك، إنها تحدث بسببك.

جميل❤

‫ في بعض الأحيان، لا تجد السعادة في نهاية الرحلة، أحيانًا تكون الرحلة هي ما يجلب لك السعادة ثق بحدسك وستجد أنك لست قادرًا فقط على إسعاد نفسك، ولكن مغامراتك للعثور على ما هو موجود على الجانب الآخر من تلك

التواصل يجعل الحياة أكثر سعادة، إذا كنت تبحث عن السعادة، فلا تنطلق في رحلة الاكتشاف وحدك. في حين يمكنك السير في هذا العالم بمفردك، من الممتع دائمًا قضاء وقتك الثمين مع الناس، والقيام بأشياء تجلب لك السعادة.

‫ «توقف، وشِمَّ الورد».. ليست مجرد نصيحة قديمة تبدو لطيفة، إنها نصيحة من الحياة الواقعية يمكن أن تساعدك في أن تكون أكثر سعادة.

تقول الدكتورة جيفري بيرستين: «إن محاولة العثور على السعادة خارج نفسك محاولة مضللة، لأن السعادة القائمة على الإنجازات لا تدوم طويلًا».