الجدار - نورا ناجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الجدار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بين القاهرة ودبي وسيول في كوريا الجنوبية؛ تجد “حياة” نفسها في مواجهة كوابيس تتجسد على الجدران أينما ذهبت. ومع رحلتها للهرب من البلاد الدافئة المتدثرة بثورات وجنون وعذابات، إلى أخرى لا تعرف سوى الصقيع والسكون الذي يلامس حدود البرودة، يبدو الخلاص مستحيلاً إلا بالوقوف في وجه الماضي بشجاعة وحسم. فكيف تفعل ذلك وهي وحيدة جدًا رغم كل الصخب في حياتها؟ رواية عذبة في أزمان متداخله ثرية، وأماكن بعضها لم يطرق من قبل في الرواية العربية، ورحلة بها روح من الحقيقة عن محاولات الإنسان لعبور هزائمه وانكساراته، واكتشاف نفسه والآخرين من حوله، والأهم محاولة هدم الجدار الذي لايجعلنا نرى ما خلفه أبدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 46 تقييم
304 مشاركة

اقتباسات من رواية الجدار

الحب شعور طبيعي يصيب البشر، وهو لازم لاستمرار الحياة رغم قسوتها.

مشاركة من Albert Yakoub
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الجدار

    47

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الجدار

    نورا ناجي

    إصدار سنة 2016

    250صفحة

    الرواق للنشر والتوزيع

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■جرائم الحب هي الأنبل والأعظم دائمًا، لذا لا أعتبر أي شخص سقط ضحية لحبه مذنبًا، لا نحن، لا الخائنون، لا العشيقات، جرائم الحب في الأغلب لا تهدر روحًا، إنما تفعل الكراهية وحدها ذلك.

    طوال فترة القراءة ولا يتردد ببالي سوى مقولتين أولهما بيت لتميم البرغوثي يقول:

    يا من حسدتم صبياً بالهوى فرحاً

    رفقاً به فهو مقتولاً وما علما 💔

    كل من أحب قتل في الرواية بطريقة او بأخرى لا خالد ناضل وعاش من اجل حبه ولا تيو سلم من ويلات حبه ل حياة ولا حياة استطاعت ان تنجو بروحها بدون أثر لجرح غائر خلف ندبة لا تزول ولا حتى امها وأبيها سلموا من أثر الحب في حياتهم فحقا الكل مقتولا وما علما وكما تمنى نزار لو تأخر لعشر دقائق تمنت حياة لو لم تدخل المقهى وتلتقي بخالد ولكنها يد القدر تخط ما تشاء ولا مفر.

    أرهقتني يا حياة فما بين إحتياج ولهفة ونكران وحب وخذلان وسقوط ونهوض ظللت ادعو الله أن تهتدي لروحك علني اهتدي معك كان المشوار طويل استغرق 6 سنوات وكتف مثل كتف تيو تستطيعي الاعتماد عليه.

    احببت جدا وجود ريم وسعود ووقوفهم بجانبها فكما يقال الصديق وقت الضيق وكانوا نعم الأصدقاء.

    أشفقت جدا على حياة من الجدار الذي كان عازل حينما صنعته هي ليصبح حامي حين صنعه تيو ظللت أتخيل الأمر وبكيت كثيرا وفي كل حكاية من حكايات الجدار كنت اتذكر مقولة درويش :

    ونحن لم نحلم ..بأكثر من حياة كالحياة 😔

    في مجتمع غير سوي يُقتل فيه الأطفال بغير ذنب أرهقتني القصص وإن كنت أعرفها مسبقا ولكن أن تأتي على موضع الألم وتضغط من جديد كان امر مؤلم بشدة بكيت كثيرا حين ماتت امها ولمسني جدا ما اخذته من رائحتها كان واقعي جدا خلتم وجوابات بخط يدها ونظارة وايشاربات برائحتها مثلما فعلت تماماً💔

    أحسست أن حياة تعاقب نفسها على كل شرور العالم كيف لا وهي قاتلة مثلهم ظلت تجلد ذاتها علها تتحرر من إثمها ولكن الكراهية لا تعالج احداً وحده الحب يفعل ولكن قبلها يجب ان نتصالح مع الحياة ونوثق إيماننا بالله فما حدث لحياة كان العكس وتلك كانت مأساتها فأصبحت ناقمه على القدر خانقه على تدابير الله ولكنها حينما وجدت من آمن بها ولم يتخلى عنها عادت لإيمانها بالله وانه يضعنا في الطرق ليختبرنا ويضع لما من ينتشلنا من أحلك لحظاتنا .

    السرد والحوار: كان فصحى بلا تكلف او تعقيد او إخلال.

    الحبكة: كانت محكمة في رأيي واحببتها جدا.

    النهاية: كانت رائعه فبرغم كل الأسى في الرواية لا يزال الأمل والحب ولطف الله يرعانا.

    الشخصيات: كانت مرسومة بدقة وتحاكي النفوس ببراعه وتصرفاتهم ملائمة كل للبيئة التي نشأ فيها.

    الغلاف والاسم : معبران عن محتوى الرواية والاسم جذاب ويبعث على التساؤل.

    إقتباسات:

    ▪︎الجهل مريح، الجهل يمنحك الفرصة، للنوم بضمير مستريح كل ليلة .

    ▪︎ للمطر وجهه المختلف لدى العشاق، بالنسبة لهما، هو قطرات ناعمة من الجنة.

    ▪︎ كان حبًا من الطراز الذي يأتي ليظل، ليبقى حافرًا ندباته على القلب و الروح.

    ▪︎ أنا لا أعرف كيف أفعل ذلك، كيف أقوم بهذا الفعل، السهل مثل النسيان، من دون أن أشطر قلبي إلى نصفين، من دون أن أنتزع مُخي من رأسي، وأفرغه بسكين حاد من آثار خالد، كيف أفعل ذلك، من دون أن أترك ندباته الباقية على روحي؟ كيف أفعل ذلك، من دون أن أثبته أكثر في عروقي، في خلاياي؟

    ▪︎ أريد أن أنادي أمي، لتشاهد معي التلفاز قليلاً، كما نفعل كل ليلة، أتردد هل أنادي حقًا، أم أنها بالفعل ذهبت؟ هل كنت أحلم؟ كيف ماتت؟ أين؟ ما الذي حدث؟

    ▪︎ لم يكن والدي متقدمًا في السن، لكنه كمثل كل العاملين في الخليج، يبدو أكبر عمرًا دائمًا، لا أعلم هل تضيف الغربة بضع سنوات إلى أعمارهم.

    ▪︎ كيف يشفى البشر من آلامهم تيو؟

    ‫ ـ الزمن يشفي الآلام، حياة، هذه هي الأمور التي تجعلني أثق في وجود إله، يرعى خلقه.

    ▪︎ الرائحة دومًا ما تستحضر الذكريات، الرائحة دومًا ما تجسد الغائب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "الجدار......كيف يرى الإنسان عالمه؟!"

    "Spoiler alert "

    - في البداية نرى من خلال القصة وأحداثها المتنقلة بين الماضي والحاضر، رحلة نعرفها حول النفس أمام مفاهيم ثابتة كالموت والشر والكراهية والحب والأمل والإيمان، نرى كيف يصبغ الإنسان هذه الأشياء، فترضيه ببعض من نظرات إيمانية ليستريح عن معاناة المشهد، أو تزيد سعادته، أو تجعله يشعر وكأنه المسؤول عنها فيغرق متسائلا في دوامة كبيرة، أو على الأقل تظل كما الجدار، مصمتة محافظة على جمودها ونظافتها.

    1-شعرة معاوية المتضعضعة

    - ولأجل أن تصطبغ الصورة كما يريد صاحبها، فلا بد من وجود مسببات، كالعلاقات مثلا وتقلباتها، فنرى بين الشخصية الرئيسية "حياة" وبين "خالد" مثالا لمقولة نسبت لمعاوية بن أبي سفيان "وإن بيني وبين الناس شعرة لو جذبوها أرخيت ولو أرخوها جذبت"، فنجد أن تلك العلاقة تدور بين شد عنيف بأحداث قوية وإرخاء ممض ينضج فيهما الكراهية-من خلال الراوي- والشعور بالذنب -من خلال المروي عنه كما لاحظت وصفه- إلا أن بين الشد والإرخاء لحظة انتشاء خفيفة تكفي لإن توقف المواجهة التي تقطع تلك العلاقة-الشعرة- ويبقى الحال كما هو كعلاقة سامة، وبما أن هناك طرف لا يتحلى بشجاعة التخلي، فتكتمل الصورة، وهنا يعتاد الإنسان ألمه

    2- الموت ليس مرة واحدة هنا، بل موتات.

    ❞ حبك المطلق للعالم، يجعلك تتحملين مسؤوليته ❝

    بالاستعانة بما قاله "تيو"، نفهم علاقة "حياة" بواقعها، فهي كما قلنا تشعر وكأنها المسؤولة الأولى عن كل بلوى تحدث، وبفضل علاقتها المترنحة المؤلمة أو على الأقل بإحساس داخلي بأن معاناتها لا تصل إلى معاناة أمها مثلا، فتسلك متعة الإيذاء بصورته المعتادة وغير المعتادة أيضا، ومن خلال وصف قوي لأحداث واقعية صعبة نرى غرق "حياة " في معاناة الناس وانغماسها لتصنع منها صورة حية تحدثها وتحاول أن تتعاطف معها، لتنفلت مشاعر صادقة "كما للطفلة هند أو أحداث مذ.بحة الغوطة الشرقية " تعيد تفكيرها في أمور هي رمانة ميزان النفس -الإيمان من ضمنها- فتجعل المرء يرى ظلم العالم مجردا ويرى الموت زائر طيب يأتي فينتزع منه قطعة كل يوم

    3- نظارات أحباؤنا تغير الرؤية

    والذي استقررت عليه أخيرا في هذه الرواية، بأن سبب أن يحشر المرء مع من أحب، هو أنه يرى من خلاله، تتجدد مفاهيمه من النقيض للنقيض بفضله، فنرى الجدار يتشكل من مفهوم الموت إلى الحياة والمرح كإسقاط جيد، ونرى الإيمان والحب والحياة يتجدد-أو ربما يحدث العكس- فيكونا جسد واحد إلى آخر الدرب، وبما أن العرق دساس تحاكي حياة أمها في بث المشاعر لكنها تعرف ما ينقص الصورة "المكاشفة التي لا بد منها"

    -أو نراه فترة هدنة خفيفة، كوخزات تنبئ أنها تسير في طريق الهلاك فيه محتملا، فتحاول أن تبتعد عنه أو على الأقل يحمل عنها عبئا ثقيلا من الأفكار والعذابات

    الخلاصة: عمل جيد جدا، مندهش من وجود كاتب قدر أن يصف أحداث صعبة مثل مذ.بحة الغوطة، وبخلاف الجمل الطويلة أو الإسهاب في القسم الأول، فأنا أحببت هذا العمل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ■ الجدار

    (تجريبة السرد البندولي بين الماضي والمستقبل) 

    حيث يتقدم الماضي ويتراجع المستقبل حتى يلتقيا في لحظة كثيفة من الزمن، تكون هي الحاضر المتثبت والمتشبث بالنفس.

    مثل البندول في حركته التي لا تكف أبداً بين الأزمنة والأمكنة، بين ما قبل الحاضر في القاهرة وبين ما بعد الحاضر في سيول، وبين التقاطع المتكرر بينهما في دبي، وكانت عصا البندول تتلوى بحثاً عن نقطة الحاضر المراوغة، كي تفرغها وتفتتها.

    كيف نزيح الشعور الخانق من فوق صدورنا عندما نظن أننا مسؤولون عن العالم بأسره ونحن في الحقيقة بالكاد ربما يكون لدينا نزر يسير من مسؤولية عن بعضٍ مما يجري حولنا، ولكن عندما نخفق في حملها بشكل من الأشكال ينتابنا الشعور بإخفاقنا في حمل مسؤولية العالم، أليس هذا هو ظلم النفس بعينه.

    ونجد الجدار مزدحماً بالصور العبثية والعدمية، وتطل من أمامه قصص الموت الشنيعة وتقبع خلفه كوابيس الآلام البشعة، فهل هو جدار اللاوعي الذي نخبئ خلفه كل مخاوفنا الإنسانية المكبوتة بل وكل أسئلتنا الوجودية المكتومة والتي حاولنا أن نجيب عنها عبر آلاف السنين منذ بزوغ الوعي لدينا.

    وفي النهاية تتمرد عصا البندول على تأرجح اللاجدوى، وتنفلت متجهة نحو المستقبل حيث يتوقف أثر الفراشة وتنهار نظرية الفوضى، فمع إيجاد المعنى ومع الإصرار على الحياة لن يكون للفراشة أثر ولا للفوضى نظرية.

    ربما قنعت "حياة" أخيراً بالإجابات التي كانت تبحث عنها داخل "الجدار"، وربما حصلت على الجواب الحائر للسؤال الأبيقوري المزعج عن معضلة الشر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تقابل " حياة " خالد الذي سوف تربطها به علاقة معقدة إلى حد كبير فتحاول التعافي من هذه العلاقة بصورة غريبة، فبحكم عملها بجريدة فهي تمر على أخبار الحوادث وضحاياها التي تشعر أنهم ينادونها ويستنجدون بها لتسهر كل ليلة متعايشة مع قصة أحدهم.

    تتخيل اللحظات الأخيرة لكل ضحية سواء ماتت بحادثة أو على يد أحدهم، لا تحاول حياة التخلص من هذه العادة الغريبة ومع ذلك لم تتحرر من خالد وربما ترد ذلك.

    بصراحة لم تعجبني علاقة حياة وخالد فخالد كان سلبيا جداً ولم يحاول خداع حياة إطلاقاً ومع ذلك ظلت متمسكة به وهي على معرفة تامة أنه لن يخطو أي خطوة تجاهها.

    في النهاية تأذت أخيرا وحملت وجعها في قلبها مهما تنقلت بين البلدان ومهما تعرفت إلى أصدقاء جدد.

    حتى بعد كل ذلك كانت النهاية غريبة جداً.

    ومع ذلك استمتعت بقلم الكاتبة الذي يروقني كثيراً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    -

    وأنا أيضًا يا حياة أعيش داخل هذا الجدار الذي يشبه زنزانتي في الدنيا ولكن لا أعلم كيف أتحرر منه حتي الآن

    طريقة حياة التي تجلد بها ذاتها وشعورها الدائم بعدم الاستحقاق الذي يدمر كل شيء جميل في حياتها ، ذكرني بهذا الجانب المظلم مني ، طول أحداث الرواية أشعر بالغصة في قلبي والغضب من ظلم هذا العالم..

    قلمك رائع يانورا كالعادة ولكنه ثقيل جدًا. ♥️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الشعور بالذنب كالجدار، يفصل الروح عن الحياة.

    جدار واهِ ولكنه منيع.

    عمل لكاتبة في بداية مشوارها الأدبي تنبأ لها بمستقبل باهر وحافل، وها هي حققت النبوءة.

    سعيد بقراءتي، وأسعى لقراءة المزيد من إبداعها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق