اقتباسات من رواية حادثة 1997

ولادتنا ومرضنا وموتنا، وما يعتمل بدواخلنا من خيبات وصراعات ومخاوف لن يدفعها عنا أي أحد مهما ادعى حبنا

يحصل في رحلة الحياة أن نتغير تغيرًا يزلزل أركاننا ويقلب جوهرنا، ثورة داخلية لا يبصرها الرائي من الخارج، وحرب ضروس لا تصل أخبارها لمخلوق.

مخاوفنا في كثير من المرات أسوأ مما قد يحمله لنا الواقع،

ولا ضير في أن يعيش المرء ويهرم ويموت وحيدًا، فمهما أحطت نفسك بالأحباب ستخوض غمار محطات الحياة المُهمة وحدك؛

كنت أحسب أنني بلغت مرحلة النضج عندما توقفت عن عتاب الآخرين وتجنب الدخول في النقاشات التي لا طائل من ورائها.

-ستذهلك نفسك عندما يكون الانتقام دافعها.

-جذور تعاستي الحالية ضاربة في أعماقي، ما تراه مني اليوم هو ما كنت وما سأظل دومًا عليه مهما ادّعيت وتظاهرت بالعكس.

حينما تبلغ القاع باختيارك لن تخشى الانحطاط إليه مجددًا باختيار غيرك،

-للقدر تقلبات وصروف عجيبة، نعجز نحن البشر عن فهمها أو تفسيرها،

يمتد بك العمر ويتقلص معه شعورك بالدهشة

الحب أمرٌ مبالغ فيه، محض وهم اختلقه الإنسان ليعلق مصيره بآخر

حين فقدت الإحساس بالدهشة، وبت أستقبل الصدمات دون اعتراض

1997