اقتباسات من رواية اعترفات شرسة

❞ الكتابة ليست كالصَّيْد. فالكتابة تستلزم قدرًا أكبر بكثير من الشجاعة. أن يفتح المرء صدره، أن يكشف نفسه بلا سلاح، ولا حماية… ❝

❞ ليس هناك من يتطلَّب عناية الأم أكثر من ابنٍ راحل. ❝

❞ الآلام تنقضي ولكنَّها لا تزول. بل تتسرَّب إلى دخيلة أنفسنا، لتشغل موضعًا في كياننا، وتغوص في أعماق البحيرة. ❝

❞ «ولقد جُبتُ مآوي رحيبة، فلم أجِد سوى في الكلمة ظلًّا». ❝

❞ أتخيَّل الكاتب ودموعه. لا بدَّ أنَّها دموع مُختلَقة، مثلها كمثل الكلمات التي يخترعها. ❝

❞ إنَّ الحياةَ ترقُّبُ ما قد يعيشه المرء. ❝

❞ ليس الموت هو الذي يوارينا بين طيَّات الغياب. فالميِّت لا يزال حاضرًا، والماضي له بأسره. لا سبيل إلى العَدَم سوى الجنون. ولا غائب إلَّا المجنون». ❝

❞ هل تهنا؟

⁠‫ـ لا بأس من التيه. فالتيه يعني أنَّ الطرقات لم تزل هناك. أمَّا الشيء الخطير ألَّا يعود للطرقات وجود.

⁠‫ـ أما زال في وسعك العثور على الطرقات؟

⁠‫ـ إنَّ الطرقات هي التي تعثر علينا هنا، في الدَّغل. ❝

❞ لا مجد في مواجهة غير متكافئة ❝

❞ «يصحو الغزال كلّ نهار وهو يعلم أنَّه مُضطرٌّ للعدو أسرع من الأسد وإلَّا قُتِل. ويصحو الأسد كلّ نهار وهو يعلم أنَّه مُضطرٌّ للعدو أسرع من الغزال وإلَّا مات جوعًا. أسدًا كنتَ أو غزالًا، لا يهمُّ. فخير لك البدء في العدْو ❝

❞ مع مضيِّ الوقت، فقدتُ الأمل. والمرء لا يفقد الأمل سوى لأنَّه فقد الحياة. ❝

❞ مرَّة أخرى نُستثنَى، نُستبعَد، نُمحَى. ❝

❞ كم تتَّسع نفوسنا لدفن تلك الميتات الصغيرة التي نموتها! ❝

❞ وكلُّ شيء في منتهى البطء في قبَّة السماء اللَّامتناهية!» ❝

❞ ما أحوجني إلى النوم! ليست الراحة مطلبي. ولكنِّي أودُّ الغياب عن ذاتي. أنام حتى لا يكون لي وجود. ❝

❞ «واحد هو الطريق للهرب من الـمكان: الخروج من أنفسنا.

⁠‫وواحد هو الطريق للخروج من أنفسنا: الوقوع في الحب». ❝

❞ مرَّة أخرى، امتثلنا لتلك القوانين التي لا يمليها الربّ ولا يفسِّرها الإنسان. ❝

❞ «إلى أن تكتب الأسودُ حكاياتها، يظلُّ الصيَّادون أبطالَ روايات الصيد أبدًا».

⁠‫(قول مأثور من إفريقيا) ❝

‫ «احذرِ الأسود مرَّة، واحذرِ العنزة الساكنة في عرين الأسود مرَّتَيْن».

‫ (قول مأثور من إفريقيا)

طالما حذَّرتْني أمِّي بقولها إنَّ «الرصاص يقتل في اتِّجاهَيْن»