اقتباسات من كتاب الرجال الذين حملوني وصيتهم

إنها روحٌ مقيّدةٌ في الجسد الخطأ

‫ ربما تكون القطة الوحيدة التي

‫ ينقصها جناحان

أين تذهب،

من سيحميك،

والذئاب مجتمعةٌ في رأسك؟

والوحدة تُسلمك إلى الناس

‫ والناس يردّونك بضاعة تالفة إلى الوحدة

‫ انظر جيدا

‫ إنه التناقض ما يبقيك حيّا

عند كل صلاة وخلف كل خطيئة، في العتمة وفي النور، في حضن حبيبتي أو ساحة المعركة، أقول: "يا قلبي، أيها اللحم السميك الدافيء، أيها الغشاء الرقيق، أيها الماء البارد والجمرة المتقدة، آهٍ لا تقف شاهدا ضدي، ليس الآن، ليس أبدا،

عند كل صلاة وخلف كل خطيئة، في العتمة وفي النور، في حضن حبيبتي أو ساحة المعركة، أقول: "يا قلبي، أيها اللحم السميك الدافيء، أيها الغشاء الرقيق، أيها الماء البارد والجمرة المتقدة، آهٍ لا تقف شاهدا ضدي، ليس الآن، ليس أبدا،

لماذا يتساقط الرفاق

‫ بدون مقدماتٍ واضحة

‫ على طول الطريق؟

يجد الواحد منا مواساةً في الحب، والأصدقاء، والعائلة، في وردة تتفتح بكسل في الصباح

قبليني الآن يا حبيبتي

‫ قبليني دائما

‫ هذا الفم النّيء

‫ يجب أن يكف عن الكلام.

في أشد أوقاتي ظُلمة

‫ أفكر بكِ

‫ لأنه ما من أحد استطاع أن ينقذني منها

‫ غيرك

الموت يسلك الطرق المهجورة إلى القلب

‫ وأنتِ يا حظي الجميل

تقفين له بكل باب

كان عليك وحدكِ

‫ أن تأتي صدفةً

‫ لا كعود نعناعٍ أخضر في كوب شاي

‫ بل كشعرة بيضاء في منتصف الذقن

‫ شعرتُ معها بالخوف لأول مرة

‫ حين ظهرَتْ

لماذا يتساقط الرفاق

‫ بدون مقدماتٍ واضحة

‫ على طول الطريق؟

لا تقبّليني باللسان يا حبيبتي

‫ سيظل لعابك الحلو

‫ يكوي حلقي إلى آخر العمر

أنا وأنتِ

‫ محكومان بالفناء

‫ تعالي الآن

‫ أو غدا

‫ قبل عام

‫ أو في مراسم الجنازة القصيرة

‫ دائما

‫ سنكون متأخريْن عن شيءٍ ما

ومن حقي أن أقبلّك وأضحك، وأقبّلك وأبكي، وأقبّلك وأنام، وأقبّلك وأشرب الويسكي، وأقبّلك وأكتب الشعر، وأقبّلك وألعن الشعر، وأقبّلك وأقتبس من فيليب روث، وأقبّلك وأقتبس نفسي، وأقبّلك وأفقأ عيون الحرس، وأقبّلك بعينين مفقوءتيْن، وأقبّلك فأطمأنّ، وأقبّلك فأخاف، وأقبّلك ولا أشعر بشيء ..

للبرودة طريقتها في هزيمة الدفء دائما. لا تلوميني بل اضحكي معي، اضحكي الآن حتى تنبعث النار من جوف الرماد