اقتباسات من رواية لاشين: الكتاب الأول – عهد الدجالين

الرعب ليس كيانًا حقيقيًا، الرعب شعور مثله مثل الغضب والجوع والحب.

❞ أعرف باطنهم وظاهرهم، وأدرك كل تلك التناقضات، ولا زال شيء بداخلي يشعر بخوفهم. لكن على العجلة أن تدور، وأن تتلطخ بالدماء والنحيب والصراخ.

‫ فليبدأ الرعب… ❝

‏

العالم يدور بشكل عادي للغاية برغم عام غريب مر على البشرية.. أوبئة، حرائق، صراعات.. لن يتوقف العالم عن الدوران حتى لو سحقنا تحته.

وتَفِر الضواري.

‫ لو أن لها أن ترى، لرأت طاقة تنفتح أعلاها، تُطل منها أجسامٌ حالكة مستطيلة ذات أطرافٍ مدببة كالرماح. يتشممون جروح جسدها إثر الأشواك التي تمرغت فيها قبلًا، ويلعقون الدماء. يتصارعون أيهم أحق بهذا الجسد العفي.

وجب الشكر للعراب، ولابنه الدكتور محمد أحمد خالد توفيق، لموافقته على كتابة الحلقات الإذاعية ونشر هذا الكتاب.

كفعل بشري أخير سأحكي، ولأنني وعدت سهير سأحكي.

صراعهم كان يمزق جسدي، كتمت صراخي وأنا أشاهد أطرافي تتمزق، ثم تُشفى وحدها.

نولد من جديد ونحن نقترب من سن الخمسين.

هل هناك من فهم كيف هضم لاشين في جسده الشياطين؟

أن البشر كالبحر في تقلبهم، لا يصح أن تجزم بطيبة أحدهم أو خبثه، كل شيء قد يتغير في ثوان، ثم يعود إلى سيرته الأولى في ثوان.

أربعين عامًا على ظهر الأرض لا زلت تستمتعين بإفزاع نفسك كالأطفال».

فلو أن رصاصة خرجت من مسدس لتصيبك بعد كسر من الثانية، فبماذا ستستفيد لو عرفت أنها انطلقت؟ لا وقت للفرار، ولا لصلاة أخيرة.

ولو في إمكانها الهرب، لفرت زحفًا حتى ولو كان في فرارها فنائها.

ورفض أن أدفع مالًا مقابل القراءة، لكن طلب مني أن أتحمل مسئولية الكتب التي أقرؤها وأن أحافظ عليه

أن البشر كالبحر في تقلبهم، لا يصح أن تجزم بطيبة أحدهم أو خبثه، كل شيء قد يتغير في ثوان، ثم يعود إلى سيرته الأولى في ثوان.

وكانت هذه هي نقطة ضعفه، ألا يكون مثاليًا. كل شيء يفشل في تحقيقه يهز ثقته في نفسه بشدة، ويريه عيوبه فقط ويحجب عنه أي ميزة.

كلنا عميان يا ولدي بشكلٍ ما، وعندما ظننا أننا نبصر، لم تكن عيوننا هي التي أبصرت، بل عيون جبر

ظل قلبي معلقًا بها، وتبعتها حتى عرفت منزلها، لا لشيء سوى أن أشعر بالأمان لو أردت فقط أن أرتشف من طيبة نظراتها لا أكثر.

أن البشر كالبحر في تقلبهم، لا يصح أن تجزم بطيبة أحدهم أو خبثه، كل شيء قد يتغير في ثوان، ثم يعود إلى سيرته الأولى في ثوان.

الرعب ليس شعورًا، الرعب طُفيل يتغذى على أرواحنا، وبخوفنا ينمو