اقتباسات من رواية الفابريكة

- هذه الصورة هي الشيء الوحيد الذي امتلكته طيلة حياتي... هي آرثي الوحيد، والآن صارت لك.

- لي؟!

- أنت أحق بها مني، فلك بها اثنان من جدودك، أما انا فليس لي بها سوى ظل.

.... قالها وأشار إلى نقطة في الصورة، عند حدها السفلي، على الأرض الترابية ظهر ظلان.

-هذا ظل الكاميرا والمصور، فقد كان واقفا في اتجاه الشمس ليلتقط الصورة، وهذا ظلي.. كنت واقفا بجواره، أنتظر أن ينتهي لأحمل مظلة الباشا فوق رأسه.

!!!!!!

الفابريكة. 😍

المهم أن تعيش الحكاية.

المهم أن تعيش الحكاية.

المهم أن تعيش الحكاية.

المهم أن تعيش الحكاية.

الحكايات وليدة الاحتياج.. والناس في بلدنا في حاجة دائمة للحكايات.. السلطة في حاجة للحكايات.

الحكاية تخضع الرقاب كما لا تفعل بنادق الخفر..

ما خلف هذا السور، أيًّا كان، هو الحياة.. أما ما تقاسيه هنا فهو أكثر من الموت.

في النهاية يتوقف علمنا ببعض الحوادث عند حدود ما يقع أمام البصر. أحيانًا - مهما اجتهدنا - تبقى العقول والنفوس مغلقة أمام بصرنا وبصيرتنا، فلا نملك سبيلًا للإحاطة بما تحويه.

فهذا الغريب الذي حلَّ على المكان، سبق وأن غادر مكانًا. لماذا نحكي دائمًا عن تأثيره في المكان الذي حل عليه، ولا نتحدث عن أثر مغادرته لمكانه السابق؟

مَن أنا؟! سؤال ليس في محله. ولماذا يجب أن يكون الاهتمام بالقائل عوضًا عمَّا يقول؟! أنا الشخص الذي يحدثكم الآن، وفي هذا الكفاية. أنا مَن يحمل مفتاح الحكاية، أنا القادر على فض غشاء الأسرار، فأنصتوا إليَّ، أو لا تفعلوا. افتحوا عقولكم، أزيلوا عنها الصدأ، تحرروا مما يثقل أجسادكم نحو الأرض، وحلقوا معي.

الحكايات وليدة الاحتياج.. والناس في بلدنا في حاجة دائمة للحكايات.. السلطة في حاجة للحكايات.

والناس في القرية يخشون التغيير، كخشية الموت.

كان يخلع خفيه لدخول الجامع. منصور الواقف على حافة

ما یکرهه لم يجد سوى القول الحاد والموجز تعبيرا عن رفضه

ضمت صابرين الطفل الباكي إلى صدرها، وطارت به تحت المطر. مریم صرخت. لولا ضعف البدن لأكلت رقابهن. ثبتنها فف الفراش باقصى عزمهن..