اقتباسات من رواية كيا : حيث يغني جراد الماء

الحاجة إلى الناس تنتهي بالألم

يتركك الاتكال على أحدهم، على الأرض.

اختفت الظلال حين لمستها. لم تكن شيئًا بدون الشمس.

حتى في الطبيعة، كينونة الأهل هي خطٌّ أرفع مما يعتقد المرء.

⁠‫«لم يكن لدي عائلة، لا أخبار عن العائلة طوال حياتي تقريبًا. والآن، وفي غضون دقائقٍ، وجدت أخًا وخسرت أمًّا».

لماذا على الجريح الذي ما زال ينزف، أن يتحمل عبء المسامحة؟

فاقت العزلة قدرتها على تحملها. تاقت لصوت أحدهم، لحضوره، للمسته، ولكنها تمنت أكثر أن تحمي قلبها.

⁠‫امتدت الشهور إلى سنة أخرى. ثم إلى أخرى.

الحاجة إلى الناس تنتهي بالألم.

❞ لا تحتفظ الغربان بالأسرار بأفضل من الوحل؛ فهي تخبر الجميع حين ترى شيئًا ❝

يتركك الاتكال على أحدهم، على الأرض.

يتركك الاتكال على أحدهم، على الأرض.

«أرجوك، لا تكلّمني عن العزلة. لا أحد يخبرني كيف تغيّر الإنسان. أنا عشتها. أنا العزلة نفسها»

«عليَّ أن أمضي في الحياة وحيدةً. ولكني أدرك هذا. أدركت، منذ زمنٍ بعيد، أن الناس لا يبقون».

ضحّت بقطعة أخرى من ذاتها لتحصل على أحدٍ آخر.

بكم تبادل لتهزم العزلة؟

لخطفة الموت القاسية، دائمًا، الكلمة الأخيرة.

قالت مايبل: «يا إلهي، أحبَّكِ وكأنك ابنته».

⁠‫أجابت كيا: «أعلم ذلك، وهو كان والدي».

تنفست بعمق، لعلمها أنه سيعود دائمًا، وأنها، وللمرة الأولى في حياتها، لن تُهجر.

يحتاج الأقل ذكورةً إلى رفع صوته، كي يلاحظه الآخرون.

تساءلت كيا عمّن بدأ باستخدام كلمة «زنزانة» بدلاً من كلمة «قفص». من المؤكد أنه في لحظة ما من الزمن تطلّبت الإنسانية هذا التغيير.