اقتباسات من رواية حكايات حارس الكتب

وقَد تولدت لَديَّ قناعة ما زالت موجُودة حتى الآن، وهي أن الصراعات التي تقوم لإثبات صِحة الأديان ليست بذات فائدة، فإثبات المُقَدَّس بالعقل أمر شِبه مُستحيل، والمُقدس هُنا مقصود به مُقدَّس كُل دين على حِدة، فلو صَحَّ إيمان قَلبك لن تحتاج إلى أي إثباتات عقلية، وإيمان القلب ينشأ في مَهدِ طفولتك.

أن القراءة فعلٌ دائم الحدوث، فأينما سِرنا وأينما حللنا نحنُ نقرأ، نقرأ حيواتنا وحيوات الآخرين.. نقرأ صفحة السماء وأديم الأرض.. نقرأ الطبيعة من حولنا.. نقرأ لوحة الرسام وسيمفونية المُوسيقي.. نقرأ أفكار وإبداع الآخرين بين دفتي الكتاب.

«اقرؤوا ألف صفحة لتكتبوا صفحة واحدة».

❞ خيري شلبي ❝

أن تَصُوراتنا عَن الحياة وعَن أنفسنا ليس بالضرورة أن تكون صحيحة وصادقة، لذَلك يجب اختبارها وعرضها على محكَّات الواقع والتَّفعيل، فالفرق بين التصورات والفعل هو الفرق بين النظرية والتطبيق

أن تَصُوراتنا عَن الحياة وعَن أنفسنا ليس بالضرورة أن تكون صحيحة وصادقة، لذَلك يجب اختبارها وعرضها على محكَّات الواقع والتَّفعيل، فالفرق بين التصورات والفعل هو الفرق بين النظرية والتطبيق

وأن الاكتفاء بالسماع المعرفي مُصيبة كبيرة لن يُعالجها أو يحلها إلا أن تنزل إلى النَهر لتغتسل مِن أفكارك الجامدة أولًا، ثُم تَعبره قاصدًا الضِّفة الأخرى للتعرف عليها عَن قُرب، فقد تجد عِندها ما لم يكُن موجودًا في ضِفَّتِك

مُثقف العناوين الذي لا يعرف من الكُتب إلا اسمها

إثبات المُقَدَّس بالعقل أمر شِبه مُستحيل

أننا نَرضع احترام المُقَدَّس مَع حليب أُمهاتنا

ن فكرة القداسة تجاهه قد نمت في لا وعيي من خلال قراءة أبي الوجلة الخاشعة له، فقد كُنت أراه وهو يهتزُّ أمامًا وخلفًا، ويُغمض عينيه في هيئة مُستسلمة ومُسلمة، وهو الوحش المُرعب في الحقيقة، وأيضًا تقبيل أمي الدائم للمُصحف المُستقر.

أحب الأرض وأحن إليها، أشعر حين أنام فوقها بالونس الشديد، وأنني أُرافق أحبتي، فصارت الأرض مصدر أمان كبيرًا بالنسبة لي.

وتَعَلَّمت درسًا عظيمًا لن أنساه طُوال عُمري، وهو أن تَصُوراتنا عَن الحياة وعَن أنفسنا ليس بالضرورة أن تكون صحيحة وصادقة، لذَلك يجب اختبارها وعرضها على محكَّات الواقع والتَّفعيل، فالفرق بين التصورات والفعل هو الفرق بين النظرية والتطبيق

تعلمتُ أن أفتح كُل نوافذ بيتي؛ لتهُب عليه رياح جميع الثقافات.. بشرط ألا تقتلعني من جذوري