اقتباسات من كتاب الأرض الجديدة

❞ كيف تتخلى عن ارتباطك بالأشياء؟ لا تحاول القيام بذلك. فهو مستحيل. فالتعلّق بالأشياء ينتهي تلقائيًا حين لا تعود تبحث عن إيجاد ذاتك فيها. ❝

❞ كيف يراك الآخرون تصبح المرآة التي تخبرك كيف أنت ومَنْ أنت. إن إحساس «الأنا» بالقيمة الذاتية هو في معظم الأحيان مرتبط بالقيمة التي لديك في عيون الآخرين. تحتاج إلى أن يمنحك الآخرون إحساسًا بالذات ❝

❞ كثر من الناس لا يدركون قبل أن يصبحوا على أسرّة الموت، ويتهاوى كل شيء خارجي، أنه ليس من شيء كانت له أي صلة بماهيتهم. مع دنو الموت، فإن كل مفهوم الملكية ينكشف ❝

❞ حين تعيش في عالم قد أخمد الحياة فيه ذلك التجريد الذهني، فإنك لا تعود قادرًا على الإحساس بالحياة النابضة في الكون. معظم الناس لا يعيشون في واقع حيّ، بل في واقع مفهومي (Conceptual Reality). ❝

❞ فإنك في كثير من الحالات لا تشتري منتوجًا، بل «داعمًا للهوية». إن الماركات التي تحمل أسماء مصمّمين عالميين هي في الأساس هويات جماعية تشتري، ❝

❞ يعي العديد من الناس الآن الفرق بين الروحانية والدين. يعون أن حصولك على منطومة إيمانية ـ مجموعة من الأفكار التي تعتبرها حقيقتك المطلقة ـ لا يجعل منك شخصًا روحانيًا بصرف النظر عن طبيعة تلك المعتقدات. ❝

❞ لقد تعرضت التعاليم التي أشارت إلى السبيل لتجاوز الخلل الوظيفي في العقل البشري، والخروج من الجنون الجماعي، إلى التشويه بحيث باتت في حد ذاتها جزءًا من الجنون. ❝

❞ إن إدراك المرء لجنونه هو بالطبع بداية يقظته، بداية الشفاء والارتقاء. ❝

❞ لا تصحبح صالحًا بأن تحاول أن تكون كذلك، بل بأن تجد الخير الموجود أساسًا في داخلك، والسماح لهذا الخير بالظهور. لكنه لا يمكنه الظهور ما لم يتغيّر شيء أساسي في وعيك. ❝

❞ أن السعي إلى أن تكون إنسانًا أفضل يبدو أمرًا مستحسنًا، وذكيًا القيام به، لكنها مغامرة لا يمكنك إصابة النجاح فيها ما لم تمرّ بتحوّل في الوعي. ❝

❞ أن السعي إلى أن تكون إنسانًا أفضل يبدو أمرًا مستحسنًا، وذكيًا القيام به، لكنها مغامرة لا يمكنك إصابة النجاح فيها ما لم تمرّ بتحوّل في الوعي. ❝

❞ لكن من المهم أن ندرك أن الخوف والجشع والسعي إلى السلطة ليست هي الخلل الوظيفي الذي نتكلم عنه، لكن هي نفسها نشأت من هذا الخلل، الذي هو ضلال جماعي متجذّر في داخل كل عقل بشري. ❝

❞ الأطفال والجراء والهررة والحملان وما إلى ذلك. فهي هشة ورقيقة وغير راسخة تمامًا بعد ـ غير المادية؛ إن براءة وعذوبة وجمالاً ليست من عالمنا هذا، ما زالت تشعّ عبرها. وهي تحدث السرور حتى في نفوس البشر غير مرهفي الحسّ. ❝

❞ تحتاج الأنا «عدوًا» لتستمر في البقاء. لذلك ترفض المرونة والتسامح. ❝

❞ التقليل من قيمة الأنا يسبب التعاطف والشفقة أكثر مما تنطوي عليه العرقية والقومية والعشائرية والانتماءات الدينية. ❝

❞ إن الحاجات الفيزيائية (الجسدية) للمأكل والمشرب والملبس والمأوى ووسائل الراحة الأساسية يمكن تحقيقها لجميع البشر على الكوكب، لولا انعدام التوازن في توزيع الموارد الذي تسبّبت به الحاجة المجنونة الجشعة للمزيد، ❝

ففعل هذا الأمر لذاك السبب هو طريقة العقل في تجزئة الواقع؛ أما الطبيعة فتعيش في وحدة لا واعية مع الكلّ.

❞ حين تتقبّل بالكامل أنك لا تعرف، تدخل فعليًا حالة من السلام الداخلي والوضوح أقرب من حقيقة ماهيتك مما يمكن أن يستطيع الفكر أن يصله. أما تعريفك لذاتك عبر الفكر فهو حدّ لذاتك. ❝

❞ كل ما تحتاج إلى معرفته وملاحظته في ذاتك هو هذا: كلما شعرت بالتفوق على أيّ شخص أو بالدونية أمامه فإن هذه هي «الأنا» التي في داخلك. ❝

❞ حذار ألا تجعلها مهمتك أن «تجتثّ الشر»، إذ من المرجّح أن تتحوّل أنت نفسك إلى الشيء نفسه الذي تحارب ضدّه. ❝