اقتباسات من رواية الآن أقول أحبك

هي تعلم جيدًا أن لمستها تحبس أنفاسي، والكلام لا ينطلق من أنفاس منقطعة

اصبحت الموسيقى هي الشرفة التي اطل منها على الحياة من بعيد ،اسمعها لأكون مأتلفا و اصنعها لأكون مختلفا .

رفض عقلي استيعاب ذلك، رسخت فكرة واحدة في نفسي؛ هي شعور وهمي بأن ما يحدث دعابة أو حالة مؤقتة ستمر. كنت أتحاشى النظر للجميع لأبرر لنفسي عدم سماع حديثهم. أغلقت على نفسي في غرفتي أقرأ وأرسم وأتصفح الصحف والمجلات، لكي أحافظ على الخيط الرفيع الذي كان يصل بيني وبين الواقع خارج غرفتي.

سمعتني عندما عجز السامعون عن السمع، ورأيتها عندما عجز الراؤون عن النظر لملمت ما تبقى من شتات نفسي، وبعثرت ما علق في قلبها من ذكريات سيئة.

النظر في وجهك حياة يا ريان، كيف تكون الحياة معك إذن؟

قضيت عمري وأنا أفكر في كل أمر مرارًا وتكرارًا لكي لا تمر لحظة واحدة يراودني فيها الندم. لم أكن أعلم أن الإغراق في التفكير في بعض الأحيان يكون هو الطريق السهل الممهد للشعور بالندم.

الشعور بالفقد يجعلنا نشعر بضعف شديد، وفقدان الأمان هو الفقد الأعظم.

فخفت صوت خشخشة الأوراق، لكن ضحكات ناي لم تفارقها، كانت تهز السماء ربما أكثر من هزيم الرعد، ومؤكدٌ تلك السعادة كانت تلمع في عينيها كفعل البرق

لا ترتبكي يا ناي، التعود على فقدان شيء يجعلك تبحثين عن بديل.

الاعتراف بالخطأ ليس أمرًا هينًا على المرء، بخاصة إن حذرك الكثيرون منه قبل أن تسقط فيه، ستكون المكابرة والإنكار أعظم وأكثر حدة وعنف، وكأنك ارتكبت رهقًا.

«كيف لا أضحي من أجلها بأي شيء، إن كانت هي كل شيء؟».. هكذا أجابني والدي عندما سألته ذات مرة، كيف تخلى عن حلمه في أن يكون موسيقيًّا عندما وضع والدها هذا شرطًا لزواجه منها؟

هناك فارق كبير بين أن نشوف وأن نرى، فالأولى تكشف الملامح بينما الأخرى تكشف أغوارها. لم أحتجْ وصف عمر، فأنا عاجز عن الشَّوْفِ فقط، لأنني بكل صدق رأيتها.

ذكرتني عيناها وهدوء ملامحها، بوجه عزيز عليّ، لم تنسَه عيناي قط، وأعتقد أنني لن أنساه أبد الدهر. نحن البشر لدينا هوس وشغف شديد بتلك الأشياء التي لم تكتمل.

والقلب م ذال بالرحمن ذا ثقة ،، وكل شيء بحسن الظن يجتلب ،،،،