اقتباسات من كتاب كن أنت: رحلة البحث عن ذاتك الكونية

من أروع ما قرأت، "كن أنت" أعمق مما تصورت وظننت يوما لكن أكثر متعة وحقيقة، شكرا كثيرا د. إيهاب على هذا الكتاب القيم والرائع.

كن انت فلا أحد يستحق أن تتغير

لاتستسلم مهما كانت الصواعب لان يوجد صعب في هذه الحياة لكن لايوجد مستحيل وأري.الناس قدراتك واجعلهم ينبهرون في ذلك

«لا شيء أهمّ من أن تكون أنت».

إن أحبك أو كرهك شخص، فهذا تعبير عن حبه لذاته، أو البعد عنه.

فالرحمة قد لا تكون ما نرغب لها أن تكون؛ لذا تراها أحيانًا كالأمّ الصارمة التي تقف أمامك، ولا تدع لك مجالًا للهروب حتى تنظر إلى داخل نَفْسِك فأُمّ الرحمة الحنون قد هَندَسَتْ نظام الحياة بدقة لغاية اكتشاف الذات، وفي هذا

الاحتراف الذهني لا يحصل بإجبار الذهن على العودة إلى صفائه الأصيل، بل هو السرعة التي تنفصل بها عن ذهنك، لتعطيه المجال ليرجع وحده إلى طبيعته، وهذا سرّنا الصغير.

من الصعب على العقل المشبع بالأحكام أن يعترف بهذه الحقيقة؛ لأنه بنى أحقيّته كإنسان على الأحكام من الآخرين، سواءً الأشخاص أو الدول، وعندما يُكشف له أن التقبّل واحد بين السارق والبار؛ لأنهما في مستوى واحد من عيون الحب الكونية، فهذا

كالروبوت

كيف لك أن تَجزِم أنّ روحك لم تختر القدوم إلى الأرض في هذا الزمان، وفي هذه البلد والعائلة بالتحديد، عارفةً أنّ في ذلك الخيارِ الصقْل الأنقى لنفسك، لخدمة الرسالة التي «اخترت» التعبير عنها؟

فالتاريخ حافل بالأمثلة على أشخاصٍ سُجِنوا، وقرّروا أن يَختبروا السجن كفرصة للتطهير، والتطوُّر، واكتشاف الذات، وعندها تحوّل «السجن» في نفسهم إلى «مساحة للشفاء».

‫ أترى كيف أن فكرةً جديدةً تُشكِّل واقعًا جديدًا؟

ولكن هذه المعضلة انحلّت بك، وبأشكال الخليقة كافة، نعم، هذا دورك بالحياة، فأنت المخلوق المحدود الذي يعطي «اللَّامحدود» فرصة التعبير الكامل من خلالك فلولاك لا يستطيع اللَّامحدود الاستمتاع بذاته، وحَقْن عُصَارته الأبدية في رُوح الزمان والمكان ومن هنا أتت فكرة

توضيحه في الكتاب! ولكنني على يقين تامّ من أنّك لو عاندت الرضوخ لرُوح الحياة كما هي فستموت، وسيكون ذلك الموت البشع البطيء، الذي يأكل أجزاء جسدك برويّة وليست الغاية من هذه الصورة البشعة أن نزرع فيك الخوف، بل لإظهار الأهمية

‫ كن أنت ليست تعبيرًا مبتذلًا يُستَعْمل للإعلان، فأنا رأيتُ نتائجها العمليّة بأمّ عيني، رأيتُ ما يشبه السِّحر عندما يعيش الشخص من أصالته، ويقرّر أن يتسيّد نفسه رأيت أشخاصًا تتغير حياتهم في جلسات معدودة، منتقلين من إحساس الضحية إلى

جمييييل😍😍

المسألة باتت سهلة إمّا أنّك تكون أنت، كعنصر محفِّز للوحدة والحبّ والتمكين، أو تدع جهل الأحكام والخوف يقودانك…

" ولا تعتقد أنّنا ندعو هنا لقتل التحليل، وقوّة الجزء الأيسر من الدماغ، بل العودة إلى التوازن، فالقوّة تحصل عندما يرتقي الاتصال بين الجزء الأيسر والأيمن إلى أعلى حالته. التوازن بين المنطق والخيال، بين التفكير والإحساس، بين الطاقة الذكريّة والأنثويّة، "

لايد

.

عندما تعرف أنّ أحاسيس عدم الأمان هي نتاج الأفكار، وليس العالم الخارجي، ستستريح.

فعمليّة التسليم هي عمليّة مستمرة، من التخلص من الظن الواهم أنّ لديك السيطرة على الحياة، والرجوع إلى التدفُّق الأصيل، الرجوع إلى ذاتك الأصيلة. فأنت لست السائق لحافلة الحياة، وإنّما الراكب المستمتع.