اقتباسات من رواية مكتبة ساحة الأعشاب

لكنك لا تستطيع أن تبقى هكذا يا آرثور! لم تُوهبْ لك الحياة لتكون ساعي البريد! أتريد أن يُكتب فوق قبركَ "إمكانات سليمة،لم تُستَغل"

إنه "يومٌ مُرجّح". هكذا أُسمي تلك الأيام التي نكون في أثنائها على موعدٍ مع قَدَرنا.

تربيةُ الفرح أمرٌ ضروري.

نعرفُ السعادة من الصوت الذي تُحدِثُهُ عندما تنصرفُ

بذرة صغيرة يخرج منها، عند احتكاكها بالأرض و الماء، جذورُ دقيقة . ثم يقوم الضوء بالتغذية التي تتطاول نحو السماء. الضوء ، و الأرض و الماء ، مزيجٌ سحريٌ و خالدٌ. تكبر النبتة، ثم تظهر الزهور. تؤتي هذه ثماراً و حبّاً، و يمكن للدورة أن تبتدئ من جديد إلى ما لا نهاية. لا شيء يموت، كل شيء يتحوّل.

من الأفضل أن نُغيّراختيارنا ،و بدل أن نعيش في القلق ، لِنَعِش في الأمل.

يجب أن لا يحرمَ المرءُ نفسَه أبداً من أن يكون سعيداً

لقد فضلت دائماً السماوات ذوات النجوم على نجوم المطاعم.

اليومَ أعرفُ ما لا أدين به لأحدٍ سواي.

صرتُ أقرنُ الحرية بالمسوؤلية.

يُقال أن الورود نفسها تحتاج إلى الحبِّ كي تزدهر

"إخوة الكتب" عبارة جميلة. فالكتب تنسجُ في الحقيقة رباطاٌ غير مرئيّ بين اولئك الذين قرأوها .

يوجد أشخاصٌ نلتقي بهم فيتكون لدينا انطباعٌ أنهم يفهموننا قبل أن نفهم نحن أنفسنا.كأن التواصل بيننا يحدثُ في مستوى لا دور فيه للكلمات.

عندما نقتنع أن النجاح في تربية طفلِِ إنما يتجلى في أن نُمَكِّنه من أن يختار بحرية طريقَه الخاص إلى السعادة، فإننا نكون قد اجتزنا مرحلة حقيقية تُعيدُ الكثيرَ من الأمورِ إلى مكانها.

في الحقيقة كل طفل يملك قدَرهُ المخصوص، و شخصية لا تدينُ بالشيء الكثير إلى ما نحاول أن نبّثهُ فيه. إنه حرٌّ في أن يأخذ أو يرفض، و نجد أحياناً صعوبة في أن نفهم لِمَ نشعر أننا قد فشلنا مع الواحد في الأمر نفسه الذي نجحنا فيه مع الآخر.

الأبوة و الامومة مدرسة كبيرة في التواضع ، حيث يجب أن تؤخذ عبارة الشاعر جبران خليل جبران بمعناها الحرفي: أولادُكم ليسوا لكم .أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها .

يُخفي الشتاء أشياء و يكشفُ أخرى. يُعجبني ابن عرس و الأرنب و المخلوقات المتوحشة ، القادرة على أن تتغير وفق الفصول ، و أن تتحول بين اليوم و غده ، أو تقريباً. احتجتُ إلى وقتٍ طويل لأتغيّر بشكل كامل-ثلاثين-سنة- لكنني الآن ، وقد أتممت تحوّلي ، ليست لدي أيّ رغبة في أن أغادر هذا الوادي.

أنا أؤمن بضرورة إيجاد التوازن المناسب بين الغيرية و تطوير الذات

نتخذُ في الغالب ، أنا و ناثان ، قراراتنا الصغيرة و الكبيرة، في أثناء تناولنا الفطور.

الصباح بدايةٌ. يُهدينا إياها كلُّ يومٍ.يشبه الصباحُ سماءً غبَّ مطر غزير في فصل الصيف، حيث تغتسل السماءُ من حجاب الحرِّ الذي كان يغمُّ الأفق و يطمس الأالوان. ليس الصباح بوقت حنين أو الندم ، إنما هو وقت الرغبات و المشاريع.

عندما يصل المرء ما بلغتُهُ من عمر، فإنه لا يعيش من أجل ذاته ، بل أجل الآخرين. وعندما لا يكون لدينا آخرون.. نمطتي آخر قطار من دون أن نلتفت