مكتبة ساحة الأعشاب > مراجعات رواية مكتبة ساحة الأعشاب

مراجعات رواية مكتبة ساحة الأعشاب

ماذا كان رأي القرّاء برواية مكتبة ساحة الأعشاب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مكتبة ساحة الأعشاب - إيريك دو كيرميل, المركز الثقافي العربي
أبلغوني عند توفره

مكتبة ساحة الأعشاب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية لذيذة تدغدغ مشاعرنا نحن القراء كثيراً وتحملنا لعالم مليء بالكتب بمختلف فئاته وأنواعة لنعيش رحلة جميلة مع ناتالي استاذة الأدب التي هجرت عالم التدريس في باريس لتفتتح مكتبة صغيرة في ساحة الأعشاب في مدينة أوزيس وتستقر فيها.

    الرواية مقسمة لفصول، وفي كل فصلٍ حكاية، نعيشها مع ناتالي وقارئها بمختلف أنواعهم وتوجهاتهم.

    الرواية بها الكثير من الاقتباسات الجميلة التي تأسر، استمتعت كثيراً بها.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    29-12-2020

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لطيفة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكُتبية الخارقة

    في عام 2000 م صدر فيلم بعنوان *Chocolate*.

    يحكي الفيلم قصة افتتاح محل للشوكولاتة، وبراعة فيان روشيه صاحبة المحل في تخمين أي نوع من الأنواع يناسب شخصيتك، ويعالج روحك فهي لا يمكن أن تخطأ في اعطاءك ما يتناسب معك، في النهاية صَنعتُها هي قدرتها الخارقة!

    في مجال الأفلام السينمائية أستطيع تقبل هذه الصورة، أن يكون هناك شخص متمكن في عمله لدرجة تُحل جميع مشاكل من يقابله، بل ويحول أعدائه إلى أصدقاء له، وقد كان فيلم Chocolate من أفلامي المفضلة التي تعكس هذه الفكرة، لكنني وجدت صعوبة في تقبل هذا الأسلوب في الكتب.

    ناتالي امرأة في الخمسين من عمرها، قررت ترك مدينة باريس لتعيش في ريف أوزيس المدينة الفرنسية الساحرة، واكتشفت أن فيها مكتبة مغلقة، فقررت شراءها و إعادة فتحها، وهنا اكتسبت قدرتها الخارقة!

    لا يخرج زبون من مكتبة ناتالي التي سميت بمكتبة ساحة الأعشاب نسبة للمكان الذي وجدت فيه، إلا وتنتهي مشاكله بل ويكسب هذه الكُتبية كصديقة!

    فقد كانت تقترح عليهم الكتب التي تمثل الدواء بالنسبة لهم ويستطيعون من خلالها تجاوز كل العثرات.

    في بداية القصص التي ذكرها الكاتب، قصة الفتاة *كلووي* وهي القصة المنطقية والواقعية الوحيدة، والتي أستطيع الجزم بحدوثها لكل أمناء المكتبات، وهي أن يقتني ابن أو ابنه كتابا يعارض والديهما، أما بقية القصص فنسجت بطريقة حالمة جدًا، تبين للقارئ أن العلاقة بين الزبون وأمين المكتبة دافئة وودودة جدا، ما أبعد الكتاب عن الواقعية المطلوبة فيه.

    ثم بانت محاولات الكاتب في تنميط شخصية ناتالي عندما التقت بـ *باستيان* ليبين أن جميع العلاقات الزوجية تمر بتحديات ثم يفوز الحب والاخلاص، وبدأت القصص تأخذ منحى تستطيع أن تخمن المقصود منه وماهي نهايته.

    لكنني بالرغم من ذلك، استمتعت بقراءة الكتاب وعقد مقارنة بينه وبين ما يشابهه من الأفلام والكتب، وما يشبهني فيه كشخص يعمل في مكتبة!

    أحببت الجانب المعلوماتي للكتاب، إذ لم يكتفي الكاتب بذكر الكتب التي ترشحها ناتالي، بل كان هناك بعض المعلومات التاريخية الجميلة، وكذلك عمق الكلمات ما جعل الكتاب منجما ثمينا للاقتباس.

    وبالرغم من سوء الترجمة، والتي بالنسبة لي ضعفت من وصول عمق المشاعر، إلا أن الرواية كانت شاعرية وأنيقة منذ البداية وحتى الختام.

    في المشهد الختامي، شعرت بأنني أشاهد فيلم انتهى نهاية سعيدة مثالية لا يمكن لواقعية الحياة أن تخدشها، فتمنيت لو تحول الرواية إلى فيلم، سأسحر حينها بأجوائه.

    💡 اقتباسات:

    - من المهم أن يمتلك المرء منطقة راحة لكن يجب ألا تشغل الفضاء كله

    - للكتب أذرع كبيرة تنفتح مع الصفحات

    - كم هو سهل أن يسمح الإنسان لرغبات الآخرين أن تبتلعه، ويبلغ ذلك حداً لا يعود معه قادراً على تحديد رغباته الشخصية!

    - يمكن للكتب أن تكون أيضا شواهد نتوارثها

    - الإنسان الذي يبكي هو إنسان حي تماما مثل الإنسان الذي يضحك

    - يمكن للمرء أن يعيش سعيداً جداً من دون أن يعرف القراءة، وأن يكون شديد التعاسة على الرغم من ثقافته الكبيرة!

    ⭐ تقييم الكتاب: 3 من 5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1