اقتباسات من كتاب مجلة براءات: الشعر أكثر الأفعال حظاً من البراءة - العدد الأول: الشعر والله

"تشغلني فكرة الرجوع دومًا قد يعود ذلك إلى كوني لا أصل، لا أحبّ أن أصل، لا أريد أن أصل … يغريني اللا وصول".

أحبّ الطلقاتِ التي تذهب هدراً

‫ إنها الوحيدةُ التي تصيبُ

‫ بطريقةٍ لا يشوبها خطأ

‫ ما يسمّى بعنجهية المجهول.

“ما تمّ التفكير فيه، لم يعد من الممكن قوله”.

"ما قيل يمكن قوله مرّة أخرى. ولكن ما كان قد تمّ التفكير به، لن يكون من الممكن أن يعاد قوله ثانية. الكلمة التي تمّ التفكير بها، تودعها إلى الأبد".

"الشِّعْر كائن باحث عن إيجاد لغة".

|رامبو.

:الله يحصي الكلّ، أنا أُحصي نفسي، نفسي القلقة، نفسي المطمئنّة، نفسي الطّيّبة، نفسي العاقّة. هكذا يدبُّ الله في كلماتي ما يجعلني مطمئنًا لسعة وجوده".

"لا أجوبة في الشِّعْر. لكنه يتّسع للوَهْم والسؤال والنداء، ويمنح مساحة للحبّ والشكوى والملاحظة، مساحة يصغر فيها العقل، ويكبر كلّ شيء سواه".

دائمًا أنا وثيق الصلة بالله. وحين احتجتُ مرّةً لأن أطمئنَّ إلى أن يكونَ قريبًا منّي، فقد كان قريبًا حقًّا، وكنتُ قد اطمأننتُ فعلًا".

"صلتي بالشِّعْر هي أيضًا صلة حبّ وصداقة؛ الشِّعْر بعضٌ من ذاتي، وأنا إنسان على انسجام مع ذاتي".

"في العادة لا أحبّ كلَّ ما أخافه، لا يقترب المرء إلا ممّنْ وما يحبّ، ذلك حين يكون المرءُ إنسانًا. هكذا كنتُ دائماً قريبًا من الله".

"الأفضل بالنسبة إليّ هو أن نترك أنفسنا للحَيْرة، وأن نتخبّط في المتاهات، وأن لا نزعم علمًا يتخطّانا. الحَيْرة هي أيضًا جواب. في حَيْرتنا نحن نستدعي السؤال إلينا. نحن نُكمل معاملة العالم على أنه ولّاد أسئلة، بل وشرك أسئلة. إننا أصغر من الجواب، بل لا نملك استعدادًا له. وكلّما حاولنا ذلك، زاد ضياعنا".

"إن كتابة القصيدة وقراءتها تُعدّ أفعالاً تجذب الانتباه نحو الذات، سواء أكانت شاعراً أم متكلماً أم حتّى قارئاً. والحقّ أن كتابة الشِّعْر وقراءته هي أفعال انغمار بالذات وانعكاس لها".