اقتباسات من رواية فاكهة للغربان

❞ كانوا مثل العميان، باستثناء أنهم يرون واحدهم الآخر، ثمَّ لم يعد واحدهم يرى إلَّا نفسه وقد ضاق برفيقه. أضاعوا على هذه البلاد فرصة أن تكون ❝

❞ إنجاز الحزب الوحيد في رأيي، أنه أضفى على الفقر معنى جذَّاباً. فأصبح الفقر منتهى أماني الفقير، وكأنما هو يملك خياراً آخر. ❝

❞ ولمعت عدن في عينَيْه، كما هي في كل مرَّة، مدينة لكل المهمَّشين والمحبطين والحالمين. ❝

❞ في كل بلد أقمْنا فيه يعمدون إلى تذكيرنا أننا غرباء، أن سوريا للسُّوريِّيْن، لبنان للبنانيِّيْن، والأردن للأردنيِّيْن. كأننا لا نعرف ذلك، كأنَّما هذه المعرفة لا تُشعِل النيران في أجسادنا ليل نهار. ❝

❞ إن الحقوق الكثيرة التي أعطاها الحزب للمرأة رائعة وثورية، لكنها لم تغادر كونها قوانين وعبارات، يردِّدها رفاقه في يوم المرأة العالمي ❝

في تلك الأوقات، بعد رحيل آخر جندي بريطاني، لم نكن نمشي فوق الأرض، نبتت لنا أجنحة، وطرْنا، ابتعدْنا عن الأرض، وصرْنا نُحلِّق عالياً. حلمْنا بثورة مستمرَّة لتحرير الجوار كله،

كانت البلاد كلها تصحو وتغفو على وقع الأناشيد الثَّوريَّة التي تُمجِّد الثُّوَّار. اللحظات تمرُّ بطيئة مشحونة بالتَّوتُّر والقلق. والجميع يتعجَّل تحقُّق الوعود للعبور إلى حياة الرفاه والحُرِّيَّة.