اقتباسات من رواية لم تأتِ بعد

كان رهاني الوحيد على الحب الذي يحمله قلبي له؛ فبه سأتمكن من العثور عليه.

القدر يتلاعب بنا كما لو أننا دُمى على مسرح ضخم؛ لا نملك خياراتٍ حقيقية وإنما نؤدي الأدوار التي كتبت من أجلنا وسواء أكنا نحن الأبطال أو الضحايا فلن نفعل إلا ما خطّه القدر!

هكذا هو الحب حينما لا يكتمل؛ يجعلنا هاربين إلى الأبد دون أن نشعر بانتمائنا لشيء!

دائمًا كل ما يتعلق بك يفوق قدرتي على التصديق، تبقيني مذهولًا متيمًا، عالقًا في تفاصيلك وكأنكِ تخلقين بسحرك عالمًا أنا وأنت فقط نُنَعم فيه.

‫“لكُلٍّ منا طريقته الخاصة في معايشة الألم، أشدُّها وطأة على النفس تلك التي تجعلك تظهر للجميع أنك بخير؛ زال بأسك وعاد شغفك، بينما أنت في الواقع مُتآكلٌ تمامًا للحد الذي يجعلك عاجزًا عن معايشة الألم كما ينبغي له.”

أتعرفين أن كل يوم يمر عليَّ أرسم في مخيلتي لقاءنا؟! تلك اللحظة التي أجدكِ فيها وأخبركِ كم أنّي أحبكِ وكم كنتُ مُغفلًا حينما ودعتكِ آخر مرة دون أن أقولها لكِ..

كأنّي أقطع طريقًا مبهمًا، لا وجود فيه لأي معالم واضحة سوى يدي المُتَشبِّثة بك، وسيرك بجواري!

لا أظن أن هناك مَن هو أسوأ حالًا من رجل قلبه مع غيره وروحه تحت التراب ..

أنا ممزق بينهما ولا أنتمي لغيرهما، أحتاج أخي كثيرًا لأحكي وأحكي له، وأريدها هنا بجانبي تضمني وإن لم تنطق بشيءٍ.