اقتباسات من رواية الظل خارج الزمان

الذي أخرجته من مخبَئه وسط غبار ملايين القرون ‫ لم ترَ عينٌ ولم تلمس يدٌ هذا الكتاب منذ مجيء الإنسان إلى هذا الكوكب ومع ذلك، فعندما ألقيت بضوء مصباحي فوقه في تلك الهاوية المخيفة، رأيت تلك الحروف المصبوغة على صفحات

هم كائنات من عالم مُحتضِر قديم، بحكمة وأسرار مُطلَقة، تطلعوا لعالم وكائنات جديدة، ليحظوا بحياة طويلة؛ فأرسلوا عقولهم بشكل جماعي إلى هذا العرق المستقبلي الأكثر قدرة على استيعاب عقول الجنس العظيم..

حتمًا لم يكن هناك وقت لم تعتز فيه بعض المجموعات والطوائف الدينية سرًا ببعض هذه التلميحات. ذكر كتاب العزيف وجود مثل هذه الطائفة بين البشر؛ طائفة ساعدت العقول في بعض الأحيان على السفر إلى الزمن السحيق، أيام العرق العظيم.

تحدثت مع عقل يانج-لي، فيلسوف من إمبراطورية تسان-تشان الغاشمة، والتي ستظهر عام خمسة آلاف بعد الميلاد! ومع جنرال من الأُناس عظيمي الرأس ذوي البشرة البنية الذين امتلكوا جنوب أفريقيا عام 50000 قبل الميلاد؛ ومع راهب فلورنسي من القرن الثاني عشر