اقتباسات من كتاب دافنشي: دراسة تحليليّة لذكريات طفل

لماذا يحلم عديدٌ من البشر بالطيران؟

‫يجيب التحليل النفسي على السؤال بالقول أن الطيران أو تَمني أن يكون الإنسان طائرًا في الحلم فإنه دلالةٌ لأُمنيةٍ أُخرى، إلى الإدراك الذي يصله المرء عبر أكثر من جسرٍ لغوي أو موضوعي

‫“سيقلع الطائر الإنساني في طيرانه الأول، ويملأ العالم بالدهشةً، وكل الكتابات عن شهرته، لقد جلب المجد الأبدي إلى عشه من حيث قفز”

❞ أصبح أول فيلسوف طبيعي حديث، ❝

هو يعتمد عل دى مشاهداته وحصافته

تعلَّم أن يقلل من المرجعية والتقاليد القديمة ويرفضهما ودائمًا ما أشار إلى دراسة الطبيعة كمنبع للحكمة كلها

علَّمتنا القياسات البيولوجية المهمة أن التنمية النفسية للفرد هي إعادة قصيرة لمرحلة التنمية للسلالة البشرية، لذا فإنه مع مضي أيام عمرنا نرى الأشياء على نحوٍ مختلف، لا سيما الأطفال فهم يرون الأشياء على غير ما يراها البالغون.

لنعي حياة الطفل النفسية علينا أن ننظر للأمور كما اعتاد الأطفال أن ينظروا إليها.

وذكرياته الطفولية حيث تشبه كتابة تاريخ الناس البدائي الذي جمع مؤخرًا، وهو ليس كاذبًا لكنه ليس حقيقيًّا تمامًا وحيث إن من كتبوه لهم أسبابهم ومعتقداتهم.

يعتقد سولمي أن أبحاث ليوناردو بدأت مع فنه50، لقد حاول تحري صفات وقوانين الضوء، واللون والظلال والمنظور كيما يتأكد من كونه أستاذًا في تقليد الطبيعة وتصبح لديه القدرة على إرشاد الآخرين

حول انفعالاته إلى محبةٍ للبحث ‫أقلم ليوناردو نفسه على البحث والدرس بهذا الإصرار والثبات وعمق التفكير الذي ينبثق من الولع، وفي قمة العمل النفسي، بعد أن ربح المعرفة، وسمح لهذا الولع الذي تجاهله طويلًا بتحطيم القيد وأن يتدفق حرًا كنهر،

الحب العظيم ينبثق من المعرفة العظيمة لذاك الذي نعشقه، وإذا ما كانت معرفتك أقل فسيكون عشقك أقل أو ربما لن تحبه مطلقًا

ليس للمرء الحق في أن يحب أوأن يكره أي شيء، إن لم يحز على معرفة تامة بطبيعة هذا الشيء.

‫لم يخذل ليوناردو النقاد والمتعاطفين في حياده في رسم الأحداث التي دارت في تلك الأيام.

دائما ً ما بدا ليوناردو لا مباليًا بالخير والشر، أو كان عليه أن يكون متوازنًا بينهما بمعيار خاص.

‫وما تزال شخصية ليوناردو تثبت سماتٍ استثنائيةً أُخرى، وهي متناقضة على نحوٍ جلي.

‫وهكذا فإن خمولًا ولا مبالاة مؤكدة يبدوان بوضوح في شخصيته.

الأمراض تبدو بديلًا للكبت

الكبت صراع بين رغبتين متضادتين

‫نشأ التحليل النفسي في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين؛ فغيَّر العديد من الأفكار والمعتقدات الطبية السائدة آنذاك

كان بطء ليوناردو في عمله مضربًا للأمثال.

‫لقد رسم لوحة العشاء الأخير طيلة ثلاث سنوات.

حيث قال بأن الأمراض تبدو بديلًا للكبت.

توصل فرويد إلى أن الكبت صراع بين رغبتين متضادتين.