الحلم الألماني > مراجعات رواية الحلم الألماني

مراجعات رواية الحلم الألماني

ماذا كان رأي القرّاء برواية الحلم الألماني؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الحلم الألماني - رشيد بوطيب
تحميل الكتاب

الحلم الألماني

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    م

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "أفضل الألم على الوهم. لا يمكننا أن نغير أنفسنا. حتى نغيرها، يجب أن نغير العالم من حولنا. لقد سقطنا في حفرة، لا قرار لها".

    رواية "الحلم الألماني" للكاتب المغربي "رشيد بوطيب" هي رواية قصيرة فلسفية ووجودية تطرح عدة مواضيع بلا تحفظ أو تذويق، وتطأ أرضاً خصبة؛ وهي المعاناة التي يتلقاها المهاجر المغربي/العربي في المانيا، والأحكام المُسبقة التي تُطلق عليه، فقط بسبب لون بشرته، أو اسمه، أو دينه، فيهرب المهاجر من بلده، يحلم حلماً ألمانياً، عن جنة يكون فيها حُراً ويشعر فيها بأنه إنساناً، ففي أوطاننا، لا نستطيع حتى التنفس، ليجد المهاجر نفسه في وجه زيف، وأن الحلم يُصبح كابوساً، ولكنه يظل أهون من نيران وطنه، على الأقل هنا، يسمحون لنا بأن نتنفس!

    "لا مهرب من المعاناة، ولا مهرب من الموت. لكن؛ يُمكننا أن نعيش بدون معنى. لا نحتاج إلى معنى، وهذا ما قد يخفف علينا المعاناة، وما يجعلنا نعيش ونموت دون أن نفكر بالموت، ودون أن نُنغص حياتنا بالتفكير في نهايتنا المحتومة."

    ويتخذ الكاتب من "لولو" وجسدها، نقطة إلتقاء للعديد من الشخصيات، التي وجدت نفسها بين شقي الرُحى، بما فيهم "لولو" نفسها، لنجد أنفسنا في سلسلة من النقاشات العميقة، التي تهدف إلى جعلنا نفهم حقيقة هذا العالم، رؤية الغرب لنا كعرب مهاجرين لأوطانهم، والعنصرية التي مهما رشوا معطرات الحريات واللجوء، ستجد رائحتها القذرة موجودة، حتى في أكثر الدول التي تُطنطن بشعارات الإنسانية وحقوقها وإلخ، إنه العالم الذي نعيش فيه، شئت أم أبيت.

    ختاماً..

    رواية مؤلمة عن الهجرة التي تُجبرنا عليها أوطاننا، وعن الظن بأن الارتماء في حضن بلدآ آخر سيُنجيك، هي رواية عن نارالوطن، ونار الغربة، والتقلب بينهما، رواية هامة، ولا بد من قراءتها، وستنبهر بكل ما جاء فيها، وأن كل ذلك جاء في 112 صفحة فقط!

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1