اقتباسات من رواية العلموي

الدنيا مضحكة يا صبرية ، إذا قرأناها من اليمين إلى الشمال بصورة أعتياديه ، بلا مؤثرات ولا خفة دم ولا نكات ، مضحكة كما هي لا داعي لقراءتها بالمقلوب ..

أ هو حلم أم حقيقة، حقيقة أم حلم، لقد اخترع أسلافنا الأحلام كنوع من التمرين على تخطي الرعب الذي ينتابهم حينما تهاجمهم الحيوانات الضارية، التي يمكن أعتبار الذكريات السيئة من ضمنها.

كلنا أساتذة في جعل الدقائق تمر وتأخذ مكانها في رف الحوادث الماضية.

الألم قارب، الوحدة سمكة، الشعر سطح الماء، الشوق هَبة ريح، الهيام يعتذر للشمس، القلق يبلل المجداف، الخصلة صنارة، الجزيرة أنت.

بكونها أخف الكائنات ظلاً، بل لأنها حقاً مغناطيس محبة يتنفس ويمشي ويكتب الشعر، أنا لا أجيد استعمال الكلمات الودودة والمحسنات البديعية، إنما أراني ولأول مرة وبعد قراءة التبليغ أبحث عن مفردات عربية لم يستعملها أحد قبلي، كلمات لوصف امرأة واحدة

⁠‫«هي ليست واحدة، إنها اثنين، لقد بعته سلحفاة واحدة، وأعطيته سلحفاتين، أنت أثول ولا تعرف كيف تبيع»، أجابني فاضل.

⁠‫أتمنى أن أحتفظ بتسجيل صوتي لفاضل وهو يلفظ كلمة سُلحفاتين، أتمنى أن أخزن ذلك الصوت وأشغله داخل رأسي إلى الأبد مثل خلفية

خطيبة حديثة العهد بخطيبها، يفصل بينهما شط وبحر وخليج وقارة كاملة،