فلسفة التاريخ عند كولنجوود > اقتباسات من كتاب فلسفة التاريخ عند كولنجوود

اقتباسات من كتاب فلسفة التاريخ عند كولنجوود

اقتباسات ومقتطفات من كتاب فلسفة التاريخ عند كولنجوود أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

فلسفة التاريخ عند كولنجوود - اللواء فؤاد خير بك
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هي موضوع لدى العلوم الطبيعية ـ كالفيزياء والكيمياء، والتشريح… إلخ ـ فالزلزال مثلاً ليس موضوعاً تاريخياً بوصفه زلزالاً لخلو حوادثه من أي فكر وكذلك ليس للنشاطات الحيوانية أن تكون عملاً أو موضوعاً للتاريخ، لأنها بدورها نزوية وغريزية وخالية من كل فكر، أي محض طبيعة وليس للعشب تاريخ لنفس السبب فموضوع التاريخ ليس موضوعاً معطى جاهزاً كما هو الحال في العلوم إنما موضوع يحتاج إلى مشاركة ذهن المؤرخ في إنشائه أو إيجاده وهذا ما جعلني ـ وعند معالجة موضوع التاريخ ـ أن أعالج البحث تحت عنوان التاريخ من جانب الذات بقصد تمييزه عن الموضوع في العلوم الطبيعية والذي يمكن اعتباره معطى

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • يبحث المؤرخ عن الأعمال (Action)، فهي الموضوع الذي يعمل به، وبما أن الأفعال تتشكل من حادثة محضة قوامها حركة الأجسام ـ وهذا طبيعة محضة ـ ومن قصد قوامه الفكر ـ وهذا طبيعة بشرية ـ فإن العمل المقصود بالبحث لا بد هو عمل بشري. فليس في الحوادث الطبيعية المحضة أي فكر لذا فهي ليست موضوعاً للمؤرخ أو للتاريخ، إنما

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • يميز المؤرخ عند تصديه لأية حادثة ماضية بين ما يمكن القول عنه أنه «خارج» الحادثة و«داخلها»، ويقصد بالجانب الخارجي للحادثة، كل شيء يمكن التعبير عنه بحدود الأجسام وحركاتها… وبالجانب الداخلي للحادثة ما لا يمكن التعبير عنه إلا بحدود الفكر. ويركز على ضرورة عدم الاهتمام بأحد الجانبين دون الجانب الآخر. وبحث على اعتبار الأعمال بحثاً للجملة الحاصلة من اتحاد داخل الحادثة بخارجها. وسنعرض نصوصه وتفصيل هذا الأمر من هذا التمهيد. أما الآن فنميز أثناء عمل المؤرخ مرحلتين لا يمكن الفصل بينهما تتصل الأولى بموضوع المؤرخ بينما تتصل الثانية بذهن المؤرخ ذاته. ‏

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
1