يبحث المؤرخ عن الأعمال (Action)، فهي الموضوع الذي يعمل به، وبما أن الأفعال تتشكل من حادثة محضة قوامها حركة الأجسام ـ وهذا طبيعة محضة ـ ومن قصد قوامه الفكر ـ وهذا طبيعة بشرية ـ فإن العمل المقصود بالبحث لا بد هو عمل بشري. فليس في الحوادث الطبيعية المحضة أي فكر لذا فهي ليست موضوعاً للمؤرخ أو للتاريخ، إنما
مشاركة من عبدالقادر صديقي
، من كتاب