فلسفة التاريخ عند كولنجوود - اللواء فؤاد خير بك
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فلسفة التاريخ عند كولنجوود

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لقد فرض التاريخ نفسه درساً على أولادنا في مدارسهم، ومادة على شبابنا في جامعاتهم، وموضوعاً على طلابنا في دراساتهم العليا. بل فرض نفسه علينا جميعاً في حياتنا وفي سلوكنا الاجتماعي. الأهم من ذلك هو انقلابه في العصور الحديثة ليصبح منهج الوجود كله، وليصبح أيضاً طريقة في التفكير متميزة عن طريقتي التفكير الرياضية والطبيعية. انطلق الباحث في دراسته لكولنجوود على إثارة ثلاثة أسئلة: هل تتيح الفلسفة مجالاً للمعرفة التاريخية؟ ما موضوع المعرفة التاريخية او مادتها؟ ودور العقل العارف في تشكيلها؟ متناولاً كل مؤلفات كولنجوود ومقالاته المنشورة ومخطوطاته غير المنشورة مقدماً خلاصات جادة عن العلاقة الوطيدة بين الفلسفة والتاريخ والتداخل العضوي بينهما. إن إعادة النظر المستمرة في السؤال الفلسفي كفيلة في فتح مناطق كشف جديدة ما تزال بحاجة للبحث والتقصي والتمحيص وهذا ما تميز به المؤلف وهو يتناول واحداً من أكثر الأسماء الفلسفية خصوصية وفرادة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
47 مشاركة

اقتباسات من كتاب فلسفة التاريخ عند كولنجوود

هي موضوع لدى العلوم الطبيعية ـ كالفيزياء والكيمياء، والتشريح… إلخ ـ فالزلزال مثلاً ليس موضوعاً تاريخياً بوصفه زلزالاً لخلو حوادثه من أي فكر وكذلك ليس للنشاطات الحيوانية أن تكون عملاً أو موضوعاً للتاريخ، لأنها بدورها نزوية وغريزية وخالية من كل فكر، أي محض طبيعة وليس للعشب تاريخ لنفس السبب فموضوع التاريخ ليس موضوعاً معطى جاهزاً كما هو الحال في العلوم إنما موضوع يحتاج إلى مشاركة ذهن المؤرخ في إنشائه أو إيجاده وهذا ما جعلني ـ وعند معالجة موضوع التاريخ ـ أن أعالج البحث تحت عنوان التاريخ من جانب الذات بقصد تمييزه عن الموضوع في العلوم الطبيعية والذي يمكن اعتباره معطى

مشاركة من عبدالقادر صديقي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فلسفة التاريخ عند كولنجوود

    1