اقتباسات من رواية باب الطباشير

أريد الاستمرار بالكلام، وإلا فإني سأصاب بالجنون حقًا، وأفقد قدرتي على الخلاص من حفرة العفن هذه، والخلاص من أصوات الأشباح التي تثرثر داخل رأسي بنبرتها الخافتة المخيفة وتطالبني بالاستسلام

أنا الميت الحي والذي لا يضيره إن كانت الحياة أم الموت هو ما سيأتي إليه، لن يغير عندي من شيء أن آمل أو أيأس

هذا لا يمكن أن يكون حبًا، إنها أشبه بالتمارين الضرورية لاستشعار الحب لاحقًا، بعد أن يكبر قلبك ويصبح الحب الطفولي والساذج والتعلق بأشباح الفنانات غير كاف لملئه

التجربة الجميلة ليست هي المهمة بحد ذاتها بقدر شعورنا بها نحن. إن كانت مجاستنا مرهفة فسنحصل من الوعاء على كامل ما يحتويه

مهما كانت حياتنا خربة فلا بد أنها تحوي لحظات جيدة. علينا أن نسترجع صورها بصبر ونجلوها لتكون لامعة وبراقة، ثم نحاول إقناع أنفسنا بأننا حصلنا على حصتنا من الحياة

حين ألقوني في هذه الزنزانة العفنة، رأيت، على أضواء النهار الشحيحة، بابًا مرسومًا بالطباشير على الحائط. كان قد رسمه، كما بدا لي، سجين سابق مر من هنا. ربما مات قبل أن ينجح في فتحه، أو فرّ منه. لا أدري! لم أمح الباب المستحيل حتى لا أضيق الخيارات التي عندي وحتى لا أشعر بالعزلة