اقتباسات من رواية إيكادولي

لا ينتظرون الشكر، ولا يبتغون الأجر، استغنوا عن الناس فأغناهم الله عن الناس وصار الجميع يحتاجون إليهم، ودائمًا هم في الطليعة.

أُحبُّك؛ تعني أن أسكنك، وتعيش أنت بين ضلوعي، وأن أكون لك الأمان، والحصن الذي تلجأ إليه إن أغضبتُك فتشكوني إلى نفسي وأنت أقرب إليَّ من نفسي.

أُحبُّك؛ تعني أن يضيئني قربك ولا يطفئ شعلة روحي، وهنا في قلبي حيث تسكن تتشابك خيوط النور فأبصر في عينيك كلّ الوجود جميلا.

أُحبُّك؛ تعني أن يكون حبّك حجابًا لي عن المعاصي، فصلاحك يصلحني، وعفافك يلهمني الشرف، فأحبك لما أنت عليه من فضيلة، ولما أكون عليه منها عندما أكون معك، تقرّبني لربي، وتجرّني إليه، فيحبنا الله ونحبّه.

إيكادولي

⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن يضيئني قربك ولا يطفئ شعلة روحي، وهنا في قلبي حيث تسكن تتشابك خيوط النور فأبصر في عينيك كلّ الوجود جميلا.

«وأُسرت روحها لديه، وعلق قلبه لديها، ومضى كلّ منهما يملك في نفسه شيئًا من الآخر، يحلمان بلحظة يسكب كلّ منهما رحيق الحب الطاهر في فؤاد الآخر»

أشرقت الشمس تكنس بقايا الليل، تنزع أدرانًا علقت بثوب الصُبح، فتنفّس تائبًا منيبًا، وأنار كلّ شيء بنور الله، صفحة من ليل بهيم ولّت تطوي ذنوبًا غسلتها دموع التائبين، نسمات الهواء تهمس شكرًا لله على ستره للخاطئين، فهو لم يفضحهم ولم ينزع الغطاء عنهم لأنه أراد أن يمهلهم ليتوبوا.

- وأحيانًا نحن نخلق الوهم في عقولنا ونعيشه، لا بد أن ما أعيشه الآن وهم وخيال في عقلي.

‫ - الوهم يختلف عن الحقائق، كل ما حولك هنا ليس وهمًا يا بنيّ!

‫ - ربّما أنا أحلم، أين نحن الآن!! وما الذي يحدث؟ ما فائدة قصص قديمة كتبها أحد ما! لماذا ننبش الماضي بلا هدف.

‫رفعت حاجبيها وقالت:

‫ - قد نفتش عن الماضي لبشاعة حاضرنا.. وما أبشع ما نعيشه الآن!

- بعضُ الحقائق من فرط صدقها تبدو كحلم جميل، وبعضها من فرط قسوتها تبدو ككابوسٍ مزعج.

❞ هنيئًا لهؤلاء الذين ينسون سريعًا، الذين لا تنطبع على نفوسهم بصمات الآخرين ❝

قد نفتش عن الماضي لبشاعة حاضرنا.. وما أبشع ما نعيشه الآن!

سبحانك سبحانك، ما أضيق الطرق على من لم تكن دليله!

سبحانك سبحانك، يا من وسع ملكه ارحم من ضاق صدره!

«سبحانك سبحانك يا بديع الأكوان»

«سبحانك سبحانك يا بديع الأكوان»

- سبحانك سبحانك، اجبر فؤادًا متعبًا ليس له إلا بابك.

ليس شرطًا أن تحارب بسيف أو سلاح، بعض المحاربين قوّتهم في ثباتهم على الحقّ وليس في أجسادهم القويّة.

- هذه النقطة تحديدًا أودّ أن أوضحها لك يا «أنس»، المحارب لا يحارب بخنجر ولا بسيف وليست معركته بالنبال والسهام، حياتنا كلّها معارك، وكلّنا محاربون، نحارب أحيانًا أفكارنا الشاّذة، ونحارب أنفسنا عندما نضل، ونحارب شهواتنا عندما نتوب ونعود لخالقنا، ونصارع الأنانية فينا، نحارب الحقد وتلك النفس المتقلبة التي تجرنا أحيانا إلى الشر وتسقطنا في الفتنة، نحارب حتى ننطق بالحق والصدق، ونحارب من أجل الحبّ… كلنا محاربون.

إيكادولي ⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن ترتجف كفّي لأوّل مرّة بين يديك، لأنك أول من يلمسها، فأنت بداية الحبّ، وأنت نهايته، قوسان بينهما حلال، وليس خارج القوسين ثَمّة حبّ! ‫ إيكادولي ⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن أسكنك، وتعيش أنت بين ضلوعي، وأن أكون لك الأمان، والحصن الذي تلجأ إليه إن أغضبتُك فتشكوني إلى نفسي وأنت أقرب إليَّ من نفسي ‫ إيكادولي ⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن أدمن النظر إليك، وأعود فأغض طرفي عنك حتى تكون لي وأكون لك، فأراك في كلّ العالم حولي، و تئنّ كلّ راجفة من رواجف قلبي هاتفةً باسمك، تطلبك من الله، ترجوه أن يمنحني إيّاك مطيبًا بالحلال ‫ إيكادولي ⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن

❞ المهم أن يغفر لك ربّ الناس ❝