اقتباسات من كتاب نظرية الفستق

والأذكياء يتعلمون من ماضيهم ولا يكررون الخطأ مرتين.. فحين تكرر الخطأ مرتين فهذا يعني أنك غبي لم تتعلم من تجربتك السابقة.. وحين تكرره للمرة الثالثة والرابعة يصبح حينها قرارا شخصيا ارتضيته لنفسك.. (فكن ذكيا وعاهد نفسك أن لا تخطئ مرتين)!!

(فكن ذكيا واستبق الآخرين دائما بخطوة).

أن الأغبياء هم – ببساطة – الذين لا يتعلمون من أخطائهم، ولا يغيرون آراءهم، ولا يملكون تجارب مفيدة، ويتصرفون بطريقة يرى الجميع أنها (غبية).

•⁠الأذكياء يخطئون مرة واحدة فقط، والمرة الثانية تدعى خياراً شخصياً.

ذكاؤنا ليس حتمياً ورفعه لا يتطلب أكثر من الوعي بطرق اكتسابه.

لا تتبنى الأفكار بحسب قائلها (إن أحببته قبلتها، وإن كرهته رفضتها) بل بحسب منطقيتها ومعقوليتها.

(والسؤال هو ما تطرحه علنا على الغير، والتساؤل ما تطرحه سرا على نفسك).

❞ فمن قال هلك الناس فهو أَهلكهُمْ). ❝

❞ «من تردد في الطلب أعان غيره على الرفض» ❝

أن عدم فهمنا لأنفسنا قد يكون أهم أسباب فشلنا.

العودة إلى أحلام الطفولة كثيرا ما يعيدنا إلى أحلامنا النقية ورغباتنا الحقيقية قبل أن تجبرنا الظروف والعقبات على نسيانها وتجاهلها (وكم حلم طفولي أجله صاحبه لما بعد سن التقاعد)!

‫ -إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي للا شيء!

ولأنه لا يوجد في حياتنا «زر تراجع» لا تستحق منا أخطاء الماضي سوى ثلاثة أشياء: ‫ إما الغفران. أو النسيان. أو التعلم من الأخطاء… ‫ وتذكر في نهاية الكتاب أن حياتنا ليست لوحة مفاتيح وأن ما من كتاب وخبير ومرشد

❞ من أهم أسباب فشلنا في الحياة جهلنا بأنفسنا وعدم معرفتنا بقدراتنا وأولوياتنا ❝

❞ إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي للا شيء! ❝

❞ أما الأسوأ من الاستسلام وانتظار الفرصة فهو أن يضع (ضعيف القدرات) أهدافا ضخمة وغير واقعية لا تتناسب مع مواهبه وإمكانياته .. وبدل أن يصعد السلم «درجة درجة» يظل في حالة حلم دائم بالقفز بلا مقدمات لأعلى السلم ❝

❞ أول متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات.. الخروج أولا من قوقعة الماضي والمعتاد والمسلم به، والاعتراف بأننا (محصلة نهائية) لظروف اجتماعية وثـقافية ونفسية أعقد مما نتصور.. ❝

‫ •⁠الإنجازات الكبيرة لا تحتاج لأكثر من عادة يومية صغيرة.

‫ •⁠حين تستمر على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك تجاوزت أهدافك بأشواط.

‫ الفكرة – باختصار – أن الإنجاز الناجح يتطلب خلق عادة يومية دائمة وليس التفكير بحجم النتيجة أو الهدف النهائي.. مجرد التفكير بضخامة النتيجة (كتعلم سبع لغات أو كتابة ثمانية آلاف مقال) يصيبك بالإحباط وينتهي بالفشل قبل بدء العمل..

‫ والأذكياء لا يتخذون قرارات عاطفية أو متسرعة. يعرفون أن القرارات الحكيمة لا تصدر في لحظة غضب أو تحد أو انتقام أو ضغط نفسي. حين يمرون بهذه اللحظات يؤجلون قراراتهم ويقولون أشياء مثل: دعني أفكر أو سأجيبك لاحقا (فكن