وهل في وسع أحد أن يدهش من بطولة الفلسطيني في الدفاع عن الهوية وعن البقاء؟ ليس للفلسطيني موقع أخير ينهار بانهياره. ليس للفلسطيني موقع أخير. إنه ينبثق من كل مكان.
في انتظار البرابرة
نبذة عن الكتاب
مقالات متنوعة لمحمود درويش، منها مقالين في رثاء معين بسيسو. ومقال عن لوركا. وحوارات مقابلات جرت مع محمود درويش .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 147 صفحة
- [ردمك 13] 9789950385412
- الأهلية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب في انتظار البرابرة
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إخلاص
واحدة من ميزات كتب النثر لدرويش أنّها تعرّفنا عليه بشكل موضوعيّ، أكثر وضوحًا من شعره. هذا الكتاب فيه سلسلة مقالات وحوارات معه خلال الثمانينات حول جنون أن تكون فلسطينيًّا، يقول:
❞ ظهره إلى الحائط وعيونه إلى الوطن،
ولا يستطيع الصراخ أكثر،
ولا التساءل عن حكمة صمت العرب وعن لا مبالاة العرب
لا يستطيع أن يفعل غير شيء واحد: أن يكون فلسطينياً أكثر، فلسطينياً حتى الوطن والحرية، فلسطينياً حتى الموت، لأنه لا يملك خياراً آخر.
هل هذا هو الجنون؟
فليكن…! ❝
يتحدّث عن المنافي والمجازر وطوابير الموت، عن حالة الخنوع العربي والدعم الأمريكي لإسرائيل، الرأي الذي لا يزال ساريًا حتى بعد 40 عامًا من تاريخها. وفيه مجموعة من النصوص عن معين بسيسو الشّاعر الغزّاويّ الذي أكأبته المنافي وما كان عليه الحلم الفلسطيني في تلك السنين (بيروت وما بعدها)، يصفه درويش على إثر ذلك: "كان حزينًا كوقفة وداع منكسرة" ويتحدّث عنه بإخلاص جميل، عن لوركا ومارادونا وصلاح جاهين والرحابنة وأغنيتهم يقول عنها: "رفوف سنونو وفضاء عودة… وأسرار قلب… وخراب الخراب… لأن وطن الأغنية ليس دائماً هو الوطن."