اقتباسات من كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة

لو لم يكن هناك جنة ولا نار، الذنوب وحدها جحيم، وحميم، وعذاب أليم!

فإذا وضعت ريالا في كفت فقير فثق أن الله سيضع لك من فضله ما يوازي بل ويفوق ذلك الريال صحة ورضا وعطاء وفضلا

❞ إذا علمت شيئا من خفي العلم فعلمك يذكرك بالعليم سبحانه .. .

⁠‫وفي كل شيء له آية

⁠‫تدل على أنه الواحد ❝

❞ إذا صفعتك المخاوف فابتسم، وتذكر قربه منك سبحانه … فكل الأشياء التي تخاف منها، ليست أقرب إليك منه!

⁠‫وإذا التأمت حولك الخطوب فتفاءل ! وشتتها بفكرة أنه أقرب إليك من حبل الورید؟ ❝

❞ يخرج رسول الله « في جوف الليل، ويذهب ليطرق باب أبي بن كعب، فيخرج أبي، فإذا برسول الله يخبره: أمرني الله أن أقرأ عليك الفاتحة ، يقول أبي بذهول : وسماني؟ فيقول نعم ،

⁠‫فيبكي أبي ❝

❞ اللهم ارزقنا هداية من عندك تنتشلنا من صحراء التيه، وتوصلنا إليك، وتدخلنا بها جنة عرضها السماوات ❝

❞ !

⁠‫- حبل النجاة

⁠‫تكون في غمرة النسيان فيذكرك به، تكون في حومة المعصية فيوقظك، تكون في وسط المستنقع فيطهرك، تكون في داخل الجب فيدلي إليك حبلا .. ❝

❞ ورقة !

⁠‫إذا أراد هدايتك، جعل ورقة ملقاة على الأرض تعيدك إليه؟ ❝

❞ رأيت في طفولتي قطتنا وأبناءها حديثي الولادة يزحفون إليها عميا ، ثم يغرسون رؤوسهم في بطنها ويتحسسون بأفواههم حتى يجدون ثديها ويبدؤون بشرب الحليب، من الذي أخبر تلك الكائنات عديمة الخبرة والمعرفة أنها بذلك ستعيش وبدونه ستموت؟ إنه الهادي سبحانه ❝

❞ إذا لم يكن عون من الله للفتى

⁠‫فأول ما يقضي عليه اجتهاده ❝

❞ وإذا العناية لاحظتك عيونها

⁠‫نم فالحوادث كلهن أمان ❝

❞ لا يهديك لأنك فلان ابن فلان، بل لأنه شاء أن يهديك! ((يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) فتعرض بإصلاحك قلبك إلى تلك المشيئة الغالية . ❝

❞ کن بلسما إن كان (حالك) أرقما

⁠‫وحلاوة إن صار غيرك علقما ❝

❞ الوكيل

⁠‫أمانيك مع الله حقائق ..

⁠‫تطلعاتك واقع معاش ..

⁠‫رغباتك ستهدى إليك ،،

⁠‫أشواقك ستهب عليك ،، ❝

❞ اللهم يا لطيف الطف بنا، والطف لنا، وقدر لنا من ألطافك الرحيمة ما تقوم به عوج نفوسنا، وتهدي به ضال قلوبنا، وتجمل - به شعث حياتنا . ❝

❞ إنه اللطيف سبحانه، بأيسر الأمور يقدر أعظم المقادير ، وتتم إرادته على ما شاء، وعبده غير مدرك بأن شيئا ما يحدث! ❝

❞ لغيرك ما مددت يدا

⁠‫وغيرك لا يفيض ندى

⁠‫وليس يضيق بابك بي

⁠‫فكيف ترد من قصدا

⁠‫ورکنك لم يزل صمدا

⁠‫فكيف تذود من وردا

⁠‫ولطفك يا خفي اللطف

⁠‫إن عادي (الشرور) عدا ❝

❞ الزم يديك بحبل الله معتصما

⁠‫فإنه الركن إن خانتك أركان؟ ❝

❞ وإذا العناية لاحظتك عيونها

⁠‫نم فالمخاوف كلهن أمان ❝

لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءا قدره الله.