اقتباسات من كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة

الحفيظ

⁠‫نتذكر فائدة مانع الانزلاق ..

⁠‫وفائدة كابح السرعة ..

⁠‫وفائدة البالون الواقي ..

⁠‫وفائدة حزام الأمان ..

⁠‫وننسى الله!

⁠‫الحفيظ

⁠‫إذا شعرت أن حياتك في خطر، أو أن المرض يهدد صحتك، أو كان ابنك بعيدا عنك وقد خشيت عليه من الضياع أو رفقاء السوء، أو أن

الناس لا يريدونك أن تكثر من الهرج! ولكن الله يحبك إن کثرت من الهرج بين يديه ! فهو يحب العبد اللحوح في الدعاء .. فلماذا تشكو لغيره وتتركه؟

الله السميع الوهاب

u

مد يدك الآن، أمددتها؟ لقد رآها ! يجب أن تؤمن بذلك

لدي يقين أن تعلق القلب بالله، وعلمه به، ومراقبته له ، وحبه وخوفه ورجاءه، كما أنه سر سعادة الآخرة، فإنه سر سعادة الدنيا كذلك، وأن مرحلة الأحزان والوساوس والكروب ستنتهي تماما إن وجه العبد بوصلة اهتمامه إلى الذي لم يخلقه

((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)).

“إن الإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب ، ولا إلى فلسفة، ولا إلى سبر و تقسیم، هي كلمة قلها بإخلاص، ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف”.

"لا يستطيع العالم كله أن يمسّك بسوء لم يرده الله

ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءًا قدّره الله"

سبحانه! إذا أعطاك أدهشك ، وإذا أكرمك أذهلك .. ومن ذا الذي لم يعطه العظيم ويكرمه الكريم؟ نحن في كل لحظة من حياتنا بل في كل جزء من اللحظة نستقبل ما لا يمكن إحصاؤه من العطايا والهبات!

بسم الله توكلت على الله، اللهم إني أعود بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي

الحياة جحيم بدونه ..

التوكل هو أكسجين حياتك، هل تستطيع العيش بلا أكسجين؟

يمرضك لتعود إليه فإذا عدت رفع المرض إذ أنه لم يعد للمرض فائدة! و يمرضك لتتواضع فإذا تواضعت وذللت رفع عنك المرض لأنه لم يعد للمرض فائدة! ‫ يمرضك لتشعر بالآخرين فإذا شعرت بهم رفع عنك المرض لأنه لم يعد للمرض فائدة

الذي يقول: فلان ليس له إلا الله، قل له: وكفى بالله وكيلا، ونعم بالله، وماذا ينقصه إذا كان معه ملك الملوك ورب المشرق والمغرب؟

انظر لنفسك حينما تدخل الغرفة في اللحظة التي كاد طفلك أن يسقط فيها من على السرير وتساءل: لماذا الآن بالذات دخلت الغرفة؟

‫ الله الذي هو أقرب إليك من حبل الوريد، والذي ستغدو حياتك أنسا وسعادة معه، له اسم عظيم ، موغل في الجمال، مكلل بالبهاء، اسم ((القريب)) ..

لقد أصابتنا الغيبة والكذب والغش والحسد والاحتقار والعقوق والنظر إلى الحرام وتأخير الواجبات بقدر كبير من الآلام والهموم والأوجاع.

لو لم يكن هناك جنة ولا نار، الذنوب وحدها جحيم، وحميم، وعذاب أليم!

الذنوب تجعل روحك في سجن شبیه بهذا السجن! إنها تحيط بك ((وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ)) وتجعل روحك تختنق