اقتباسات من رواية ذات فقد

الخيانة لا تمس الكرامة و لا تخدشها،

الخيانة تطعن الكرامة في مقتل، و من يتغاضى عن الخيانة يقبل أن يعيش بكرامة جثة لا روح فيها و لا نبض و لا نفس.

أهم ما في الحب هو أن تُصان كرامتك، ألا تمس مهما حدث و مهما صار و مهما استجد..

ثملنا بفعلِ الموسيقى وأحببنا بعضنا أكثر، أو «شعرنا بالحُب» بفعلِ الموسيقى أيضاً.

أنا اعترف بأن اشتياقي لا يشبه إشتياق الآخرين,ولا يعادل اشواقهم مجتمعة..شوقي معجون بماء الحزن و دقيق الكآبة..شوقي لا حل له,فأوله فقد و آخره خسارة,و لا امل يربط بين بداياته و النهايات

"أيخلق الله النساء من طين التضحيات؟،أم إنّ الله فطرهن على التضحيه حينما كتب في مكاتيبهن، وقدّر في أقدارهن أن يصبحن يوماً أمهات ؟!"

الوحدة تدفعنا لأن نفكر فيمن لا يفترض بنا التفكير بهم , تدفعنا لأن نفكر فيما لا يفترض بنا التفكير به , الوحدة هي من تعري أوجاعنا , من تخلع عنها كل ما يسترها ويداويها , وما يجملها وما يسكنها ...

الوحدة هي لحظات تتجلى فيها حاجاتنا المستكينة والخاملة , فتستيقظ كل الحاجات والرغبات والآلام والأوجاع المخدرة , لنتيه ألماً في زخم الوجع !

‏كُنت أركض بهدوء وألعب بصمت، لم أكُن أحب أن يُخالطَ صوت الطبيعة شيء، وهكذا كبرت.. كبرتُ فتاة خجولة، انطوائية وهادئة.

‫أنا أعترف بأن اشتياقي لا يُشبه اشتياق الآخرين، ولا يُعادل أشواقهم مُجتمعة.. شوقي معجون بماءِ الحُزن ودقيق الكآبة.. شوقي لا حل له، فأوله فقد وآخره خسارة ولا أمل يربط بين بداياته والنهايات.‬

الأمومة ليست رسالة، و ليست قضية ، الأمومة هي أن تشكل الأم إنسانا غضا، أن تعلمه الحياة ، أن تغرس فيه القيم ، أن تجعله يشعر بإنسانيته من خلال امومتها

ما أجمل دهشة الأطفال و ما أسهل سعادتهم !تسعدهم أبسط الأمور و تدهشهم أصغر الأشياء و اتفهها

حينما تحتضن الوحدة امرأة متزوجة، فهذا يعني أن علاقة الزواج انتهت.. انهارت ، ماتت ، قتلت ، استشهدت... المهم أنها لم تعد حية..!

لا يفهمُ الناس معنى ان تملك اشياء كثيرة,و رغم ذلك تنزف وحدة و تنزُ فقداً

- ربما لم أحاول أن أتغير في السابق لأنه لم يكن هناك دافع للتغيير، لكن ظروفي اليوم تدفعني لأن أواجه الحياة بقلب لبوة.

- لم أعد أريد أن أستبق الحياة، لم أعد أرغب بفلسفة الأمور وتحليل المواقف، كل ما بات يهمني الآن هو أن أعيش اللحظة وأن أستمتع بها.

- الصبر حقا هو أعظم صفات الأمومة وأصعب الدروس التي يعلمنا إياها أبناؤنا لحظة مجيئهم إلى هذه الحياة.

- كم من التضحيات التي يُقدم عليها الكثير من الآباء والأمهات يُقابلها اللوم والعتب حينما يكبر الأبناء وينضجون.

- هكذا هو الإنسان، لحوح هو في رحلة الحياة، شغوف في البحث عن إجابات تُجيب عن كل ما فيها، والحياة لم تُخلق لمثل هولاء، ولا لمثل هذه الأسئلة.

أن تعيش الفتاة بدون أب في مجتمع كمجتمعنا , يعني أن تقف طوال حياتها على ساق واحدة بحيث أن أي هبة هواء قد تطيحها فلا متكأ تتكئ عليه , ولا سنداً تستند إليه ولا أسساً تبقيها راسخة .

قدر،قدر...أي يد تلك التي تستطيع أن توقف القدر ؟!

‫ أصبحتُ أرى في مُعاناة كُل طفلٍ طفلي، وفي كُل مريض ولدي، وفي كل يُتيم يُعاني قسوة الحياة نهار، كُنت أشعر وكأنني بتُّ أماً لكل أطفال العالم، أُشفق وأحن عليهم وأحبهم مثلما لو كانوا أطفالي.

لم أكُن أعرف كيف أحمله ولم يسبق لي أن حملت طفلاً في أيامهِ الأولى، لكنني ضممتُه بغريزة لا تُفهم، أحطتهُ بذراعي خوفاً عليه من برودة التكييف القارسة، لم أشعر أنه طفلي ولم أشعر أنني أمه، لكنني شعرتُ بأنني الإنسان الوحيد المسؤول عن هذا المخلوق في هذه الحياة، شعرتُ بأنه أمانتي ورأيتُ في عينيه حاجته إلي وثقته بي، رغم أنني كُنت أُدرك تماماً أنه لم يكُن يميز رؤيتي بعينيهِ بعد إلا أنني كُنت أعرف أنّ هذا الصغير لا يثق بمخلوقٍ سواي ولا يعرف أحداً غيري في هذه الحياة.

❞ ماذا سأقول لمالك حين يعود؟!، أأخبرهُ أن نطفة تسللت منه وعلقت تحت حُطامنا، أم أخبرهُ أن الله أراد لشيءٍ أن يكون فكان! ❝

❞ شوقي معجون بماءِ الحُزن ودقيق الكآبة.. شوقي لا حل له، فأوله فقد وآخره خسارة ولا أمل يربط بين بداياته والنهايات ❝

❞ ما أقسى الموت الذي يسرق الحياة، وما أجمل الحياة التي تأتي بعد موت! ❝