اقتباسات من رواية درب الأربعين

الحياة تبدو قصيرة أحيانًا، وأحيانًا أخرى تبدو طويلة، نستبطئ مرور السنوات ثم نشكو سرعتها، قد يكفيك أقل من أربعين سنة لتمل منها وقد تمل منها ولكنك لا تحب أن تفارقها، لا يلزمك الشبع دائمًا لتمل أو تصل لحكمتها

اعلم أنه لا يوجد خير مطلق ولا شر مطلق حتى في الكائنات المأمورة

الدراويش هم من يتغافلون عن رؤية وساخات البشر حتى تدهمهم و تغرقهم ويموتوا سعداء بحسن ظنهم بالآخرين.

الناس يُفسدون و لا يصلحون، كلما قل ما يعرفون كلما كان أفضل.

الإجابات غير المرتبة أكثر خطورة من الأسئلة بدون إجابات.

الناس لا يموتون بموت أجسادهم، خاصة الصالحين منهم

"الحياة تبدو قصيرة أحياناً، وأحياناً أخرى تبدو طويلة، نستبطىء مرور السنوات ثم نشكو سرعتها، قد يكفيك أقل من أربعين سنة لتمل منها وقد تمل منها ولكنك لا تحب أن تفارفها، لا يلزمك الشبع دائماً لتمل أو تصل لحكمتها."

أنا لا أخاف الموت ولكني أخاف من الانقطاع والنسيان

و لكننا نهلك عدة مرات بالمجاز قبل أن يأتينا الهلاك المضحك الذي لطالما سخرنا منه في جلساتنا فيهلكنا في الحقيقة.

إن البرد ينزل من السماء في الثلث الذي تتنزل فيه الرحمة من الله، والرحمة دفء لا يعادله دفء في الدنيا

توجد لحظات تعب، لحظات فضول ولحظات يأس أو أمل، لحظات انطفاء أو توهج، يستطيع الإنسان أن يتعامل مع هذه اللحظات بالتصرف السليم إذا أتت منفردة، لكن إذا تنازعتك كالحمى، تقاطعت خطوطها بداخلك كالجنون ذاته، فستعلم طعم القدر عندما يكون بعيدًا عن اختيارك الذي تظنه حرًا، ستعلم كيف تأتي لك أوقات تحتل مدار حياتك وتوجهه أو تتسبب في شلله

ترك أبي البيت ذات مساء

"الناس يفسدون ولايصلحون، كلما قل مايعرفون كلما كان أفضل"

(في الغربة يكون الرقاد هو الوضع الأمثل، والرقاد وإمعان النظر إلى السقف)

آفة الموت للأحياء المتبقين هي الانقطاع، انقطاع الرؤية والسمع والوصول

الحب يشبه ملح الطعام، يصلح كل شيء ويفسد كل شيء

العقل ضيفٌ مرتحل، يترك عرشه لوساوس الشيطان والشكوك.

الأحلام بخلاف الواقع، لا تنبني من أسفل على قواعد ثابتة، ولا تهبط إلى الأرض لتبحث عنها، بل تبزغ من أعلى في ترفع وتنتظر الواقع أن يسمو إليها.

تظل التجربة هي الفيصل في تحديد رغباتك