اقتباسات من رواية فهرس

لا تنه آلة الحرب حياة البشر فقط، بل تنهي حياة جدران، وأشجار، وطيور، ومقتنيات شخصية، وأشياء لا تعدّ ولا تحصى

غالباً ما افشل في تعاملي مع البشر وافضل الكتب، لأنها لا تجرح ولا تخون.

اصهر احزانك كلّها، واصنع منها رمحاً ،وابحث عن ساعد قويّ، ليصوّبه إلى قلبك ،،،،،💙

الزمن ثقب أسود. حفرة تقع فيها الأشياء وتختفي

“هل نتنفّس كي نعيش؟

أم نتنفّس لنموت؟”

الولادة، ولادة أي شيء، تبدو وكأنها جرح. جرح مؤقت يلتئم. فلا ولادة بلا دم يسيل من الأم. وبلا مشيمة. المشيمة التي يلفظها الجسد لعد أن تؤدي وظيفتها. لايولد شيء في هذا العالم بلا خصوبة. وحتى الأشياء لها أرحام ومشائم أيضا. وقد تنزف عندما تلد.

ليس من الضروري أن أعرف اللغة كي أفهم المفردات، فهي ذات المفردات في كل اللغات. الحبال الممتدة بين اللذة وبين الألم والتي نمشي عليها جميعاً. ندوخ ونسقط أحياناً لكننا نعاود المشي. المفردات التي تعرفها الأوتار المصلوبة في كل آلة على تقاطع الحزن والفرح. أوجاع الحنين إلى زمان ومكان آخر. الحسرة على المسافات الشاسعة بين الأشياء وبين البشر. المسافات الشاسعة بين كل شيء... ولا شيء.

نحن مخطوطات ومسودات كتب، ولكن، لكي نكتمل ونُقرأ، يجب أن نموت. عندها فقط سوف نُعرف، فالأشياء تعرف بتمامها، التمام هو الاكتمال، وكذا الأشخاص، لا يمكن إجراء التشريح الكامل لجسد إلا بعد الموت...

“معظم من يتصدّون للتاريخ يؤرخون القرون والعقود والسنين. أنا معني بالدقائق، وبالدقيقة الأولى بالذات.”

اصهر أحزانك كلّها ، واصنع منها رمحاً ، وابحث عن ساعد قويّ ، ليصوّبه إلى قلبك.

كل هذا الاهتمام، بل الهوس، بطقوس الكتابة وأدواتها، لا يؤدي في النهاية، إلا إلى البياض والصمت

“إنها محض هروب من جحيم إجتماعي صغير إلى فضاء أوسع. هذه الغرفة الصغيرة التي أكتب لك منها هي وطني الحقيقي لأنها مليئة بالكتب وكل كتاب سماء بأكملها...”

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم .. وما هو عنها بالحديث المرجّم!

“ليست هناك وثيقة للحضارة ليست، في ذات الوقت، وثيقة للبربرية”

كما أنني أظن أن البشر ينقسمون إلى نوعين: أولئك الذين يهربون من الماضي وأولئك الذين يهربون اليه

"ليلة أمس أرعدت السماء كما لم ترعد من قبل. احترقت النجوم و خلتها تسقط عليّ. لكنها لم تمطر قط."

معظم من يتصدّون للتاريخ يؤرخون القرون والعقود والسنين. أنا معني بالدقائق، وبالدقيقة الأولى بالذات.

‫ ستكون الدقيقة فضاءً ثلاثيّ الأبعاد. ستكون مكانًا أقتنص فيه الأشياء والأرواح وهي تسافر.

هناك أزمنة قد تتقاطع مع بعضها البعض لكنها لا تتطابق أبدًا لكنني معنيّ في هذا المشروع بزمن واحد في مكان واحد سأدوّن، أولًا، تاريخ الدقيقة الأولى من حرب ليست الأولى.

أنا فريسة الفريسة. أما الأرقام فلا تفي بالغرض. قد تحصينا الإحصائيّات ولكنها تختزل حيواتنا وميتاتنا في أحسن الأحوال. وتجرّدنا من إنسانيتنا. هذا إن كان هناك من يحصي أصلًا.

فالمنتصر هو من يدوّن التاريخ دائمًا. وعندما يأتي من يريد أن يراجع ويشكّك ويغيّر سيكون الأوان قد فات. لكن ماذا عن تاريخ الضحيّة؟ بل ضحيّة الضحيّة. وهذا ما يهمّني.