فهرس > مراجعات رواية فهرس

مراجعات رواية فهرس

ماذا كان رأي القرّاء برواية فهرس؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

فهرس - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

فهرس

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قراءتي الأولى لسنان أنطون ولسبب ما شعرت بأن "نمير" الشخصية الأساسية في الرواية مشابهة كثيراً لشخصية سنان أنطون.

    روايتان متداخلتان ضمن رواية واحدة عن العراق وحربها.

    كل الحروب متشابهة، حيث شعرت طوال قراءتي للرواية بأن نمير هو أحد أصدقائي لشبهه الكبير به. جميع الأحداث مشابهة تماماً لما يحدث في سوريا.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه الرواية عبقرية، لأنها تدور حولك، كل شيئ فيها يتكلم، طيلة قراءتي لصفحات الرواية وأنا أتذكر “ما تبقى لكم” لغسان كنفاني، التي نالت – وما زالت حتى الآن – جوائز أدبية كبيرة، في الفهرس يتحدث كل شيئ، وليس فقط الإنسان، أعطى “سنان أنطون” حق الكلام لكل ما يرد في الرواية: الحديقة تتحدث،الطير، الآلات، شجرة النخيل؛ الحيوان والجماد، ليس فقط البشر.

    "الشخص المشنوق هو وحده من يدرك معنى الحبل و الخشب"

    تتناول الرواية عدة موضوعات لكنّ الوجع العراقي فيها ظاهر مثل باقي روايات سنان أنطون، في هذه الرواية يتناول أنطون قصة المثقف العراقي الذي ترك العراق ليلتحق بركب التدريس في إحدى الجامعات الأمريكية، يتنقل من هذه الولاية الى تلك، ومن هذه الجامعة الى غيرها، لكنّ عقدة الرواية تبدأ عندما يزور هذا الأستاذ العراق برفقة صحفيين أمريكيين بعد الحرب الأخيرة على العراق “كمترجم” يلتقي خلال هذه الزيارة “ودود” وهو بائع كتب في شارع المتنبي في بغداد، يلاحظ هذا الأستاذ أن لدى ودود الكثير ليقوله، فيطلب منه أن يرسل له الرسائل، تتوارد هذه الرسائل الى بريد الأستاذ في الجامعة في أمريكا، لكنّ الزمان والمكان في هذه الرواية ليسا ثابتين.

    “الزمن ثقب أسود. حفرة تقع فيها الأشياء وتختفي. حتى بداية كل هذا الوجود، بحسب إحدى النظريات، كانت انفجاراً، وليس الوجود إلا شظايا وأشلاء. وها نحن نعيش تبعاته وآثاره. وأنا سأنتشل هذه الدقيقة من الثقب الأسود. لكن لماذا؟ هناك من يكتب ليغير الحاضر، أو المستقبل. أما أنا، فأحلم بتغيير الماضي. وهذا منطقي ومنطق فهرسي.”

    …..

    “غالباً ما افشل في تعاملي مع البشر وافضل الكتب، لأنها لا تجرح ولا تخون.”

    كما قلت مسبقاً: كل ما في هذه الرواية يدور حولك، قد تمل في بعض الصفحات لكنّ لغة الرواية الجميلة تلتقطك من هذا الملل دائماً، يتنقّل أنطون في الرواية بين الزمان والمكان والشخوص والجمادات، يعطي كل منها دوره الذي يستحقه، لكن يبقى وجع العراق عنواناً كبيراً حاضراً في كل سطر من هذه الرواية التي تدور أحداثها ما بين بغداد ونيويورك ومخزن كتب ودود في شارع المتنبي!!

    المنتصر هو من يدون التاريخ دائماً

    المراجعة منشورة على منصة هواء للكتابة الإبداعية: ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ندم عظيم لكوني لم أقرأ لسنان أنطون من قبل واكتشتفه متأخرة جداَ ولكن الفهرس لن تجعل قرائته له آخر قراءة.

    الرواية عظيمة ومليئة بالكثير من الترابط والواقعية عشت مواقفها وكنت أبكي في بعضها "هذا لم يحصل في ما قرأته سابقاَ" ولو لا أن قرأت عبارة الختام وأن الشخصيات من نسج الخيال لما تمالكت نفسي.

    أبهرتني صياغته للكلمات واختياره المثالي للاقتباسات مثل: غريبة من بعد عينج يا يمة محتارة بزماني ياهو اليرحم بحالي لو دهري رماني.

    أما الفهرس ومناطقه المذهلة والمدهشة، أعني كيف يمكن وصف تنور بذلك الوصف، متى كان تنوراً ليفهم شعوره؟! أو سجادةً ليتحدث باسمها؟! أقنعني بمهارته.

    أما ودود فقصة بمفردها منه البداية وإليه النهاية، هل شاءت الصدف أن يكتب نهايته لنمير ولا يستطيع الوصول إليها فتأتي إليه!

    بين كل هذا كان نمير يبدو كالتائه كمن لا يجد طريقه في الحياة ويحاول أن ينشئ شيئَا يخصه، ََاو هذه الصورة التي أخذتها وأعتقد أنه سيضيع مجدداً بعد موت ودود وستعود حياته إلى نقطة الصفر، كان من الأجدر أن يستمر مع الطبيبة النفسية.

    مؤلمة، أقل ما يقال عن الفهرس فالعراق تظل من جروح أمتنا التي لا تلتئم.

    كان الله في عون المسلمين.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بقرأها بالوقت الحالي ، جميلة بتفاصيلها، وذكريات نمير ومذكرات ودود ،

    فيها اقتباسات وصور للجمادات المتكلمة (حبيت ه الشي فيها )

    عجبتني اللهجة العامية اللي ضافها انطون بالرواية أعطت حبكة وجمال للرواية

    مش أول عمل بقرأو لأنطون من بعد يا مريم ووحدها شجرة الرملن حبيت أقرأ أعمالو ، وعيش تفاصيل العراق الشقيق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هناك من يكتب ليغير الحاضر او المستقبل اما انا فأهتم بتغيير الماضي وهذا منطقي ومنطق فهرسي،.. رواية ترصد فصلًا من فصول امتنا تجسدت على لسان الكاتب سنان انطوان حيث الخيال والسرد لحكاية شخصين احدهما في شارع المتبني في بغداد والاخر في امريكا وكل منهما يحاول ان يوثق الدقيقه الاولى في الحرب فالرواية التي بلغ عدد صفحاتها ٢٨٦ صفحة اختصرت كلها في اللحظة الاولى حيث تحدث الكاتب بلهجة بغداد المحكيه حتى تحرقنا مشاعر الفقد،..اختصر حشو الافراد وترك الزمن يوثق ما حصل. ولكن هيهات للزمن ان يستوعب اهات الحجر والشجر وكل تغريدة عصفور....استطرد الكاتب في تفريغ ما حاك بصدره وآثر ان يطلع عليه الناس.. هل ما حصل الغى ما كان ام استبد واستباح كل ما كان...؟..كتب عن مشاعر الحجر في بغداد...كتب عن مشاعر الاشياء.. ردت عليه آهات العواصم العربيه من طرابلس الى دمشق الى بلاد العرب السعيده او التي كانت....بعد ان افرغ الكاتب ما بجعبته وترك نهايات متعدده للروايه واقربها للواقع..هذا الانفجار الذي حل بالبشر والحجر ...واصبحت حضارته تباع وتشترى

    ( اروى حماد نادي اقرا )

    رمزيات الرواية

    منطق الطير يعلمنا الحرية وحب الحياة والبحث في الذكريات فقد رمز الكاتب الى نفسه من خلال عودته الى العراق للمرة الاولى بعد الحرب والاحتلال ليجد ما يبحث عنه او يضيع في توهان البحث ويسال نفسه السؤال الرمزي عن ماذا يبحث ليجد الإجابة مع ودود بائع الكتب ومشروع فهرس "، وهو كتابٌ يفهرس فيه كل ما حصل بمنظور ثلاثي الأبعاد. ففهرس باللهجة العراقية هو التوثيق والارشفة كان الكاتب اراد ان يوثق الاشياء والانسان باللحظة الاولى لحظة الحرب .

    الرمزية الثانية هي قصة السجادة رمزت السجادة هنا الى الاصل وقصةًالحياة بالبيت العراقي وماذا حصل له

    رمزية العود وتعني الفن والفنون

    رمزية الفراشة وهي كناية عن علماء العراق وما حدث لهم من قتل وتشريد

    رمزية التنور وهي حياة اهل العراق حياة البيت والشارع ورغيف العيش

    ام رمزية الالم : مثل الموقف الذي حصل مع الكاتب عندما طلب منه تعليم جندي امريكي كلمات عربية لكي يذل ويهين شعبه وعبر عن حزنه الشديد على هذا .

    فلقد قسمت الرواية او مخطوطة "ودود" إلى رمزيات او مناطق متعددة منها رمزية الأشياء والبشر، مثل: منطق الخليفة، منطق الزوراء، منطق "كاشان( السجادة )" أو منطق الشجرة! شجرة السدر العراقية والتي يوم قطعت حلت اللعنة على العراق .

    لكل شيء هنا منطق لوحده، مهما تشابهت نهايات تلاشيها في ملامح بغداد، فهي العلامات الفارقة لوجهها في خريطة العالم ودليل الباحثين عن التراث العراقي لمعرفة عراق الماضي وعراق الحاضر .

    ‎اللغة لعبة أنطون الأساسية في معظم أعمالهِ، ويبدو أن تخصصه الأكاديمي ساهم في إبداعه فيها. في تسلسل القراءة تكتشف أنهُ يوقظ اللغة العربية في مواضِع عديدة لينفذ فيها روح الحداثة عبر فصول أو "منطق" المخطوطة. علاوة على أنه يقتبس في هذه الرواية من ڤالتر بنيامين والتوحيدي وأميري بركة، كما يذكر في نهاية الكتاب،

    ‎يعتمد أنطون على اللهجة المحكية في كتابة معظم حواراته "العراقية" دون الأجنبية منها، وهذه التقنية كثرت في السنوات الأخيرة في مؤلفات العراقيين لسبب مجهول، إذ أنه لم يكن شائعاً كثيراً في أدب الأجيال السابقة. ولا أعرف حقيقة ما مدى تأثير كثرة استخدام اللهجة المحكية في عمل أدبي بالنسبة للقارئ العربي الذي يجهل الكثير عنها، خاصة مع تنوع اللهجات العراقية وصعوبتها لغير العراقيين. من المؤكد أن الأعمال الأدبية في دول العالم تستخدم اللغة العامية في حواراتها وبعض الكتب تُكتب أساساً بهذه اللهجات، لكن تبقى للغة العربية خصوصية شديدة من هذه الناحية بحيث تبقى مسألة "الإسهاب" في استخدام اللهجة محل جدال ووجهات نظر متباينة.

    ‎التجربة الشخصية هي الاساس لاي عمل ادبي ، معظم الأعمال الأدبية الخالدة في الواقع كانت مبنية على تجارب حقيقية مر بها أصحابها أو عاصرها، الثقب الاسود كانت تجربة سنان نفسه في شخصية نمير وداوود العراق القديم والحديث والاجئ العراقي ، رغم تنويه الكاتب أن الشخصيات والأحداث هي من نسج الخيال. لكن القارئ ولا بدّ أن يلمس هذا الرابط الإنساني العجيب بين المؤلف وشخصياتهِ وكأنه صوت ألمهم وغيابهم عن وجه بغداد والعراق، حتى نصل/ أو يصل الراوي إلى نقطة يتساءل فيها إن كان هو "ودود" أم "ودود" هو: "أقلب الدفتر وأكتشفُ أنّ كلماتي صارت تشبه كلمات ودود في كثير من المواضع. هل حدث هذا لأني نسختُ مناطقهُ ورسائلهُ بخط يدي لأنني خفت أن تضيع أو تتمزق؟ ولأنني قرأت ما كتبهُ عشرات المرات؟ أم أن هذه كانت حجة كي أتشرب أسلوبه وأتقمص شخصيته!" ص (265)

    تبدو لي رواية "فهرس" أكثر انضباطاً من حيث التقنية الجديدة التي استخدمها في تداخل المشاهد والصور منطق الفلاش باك والتنقل بين الراوي وصوت الرواة في المخطوطة.و أحداث الرواية وأزمانها، متصلة ببعضها البعض رغم النقلات الموجودة بين الماضي والحاضر والنهايات المفتوحة للكتاب فالكاتب لم يحدد نهاية داوود هل كانت بشارع المتنبي ودمار العلم والعراق ام في امريكيا وقد حصل على البعثة ام كانت نهايته الجنون في مستشفى كسائر علماء العراق الذين ماتو وانتهت حياتهم وخسر العراق مئات العلماء

    في النهاية

    اراد الكاتب ان يخبرنا ان الحرب بين العراق وايران كانت حرب مواد بالرغم من الضحايا لكن هذه الحرب 2003 قامت بتدمير العراق وحرقت كل شي العلماء والمتاحف واالبشر والجماد لذلك لم يحدد الكاتب نهاية لقصته وترك لنا المجال لان الوضع باقي على ما هو عليه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يختار «سنان أنطون» هذه المرة بطلاً قريبًا من عالمه بل يكاد يتطابق مع شخصيته هو الدكتور «نمير» فكلاهما دكتور جامعي يدرِّس الأدب العربي في جامعات أمريكا، وخاضا تجربة تسجيل وإخراج الأفلام الوثائقية عن العراق، بل إن كليهما قد مر على جامعتي «هارفرد» و«نيويورك»، ولعل الطريف أن بطل الرواية يذكر في مذكراته أنه يفكِّر في كتابة رواية عن «مغسّل أموات» وهو ما فعله سنان أنطون ببراعة في روايته الجميلة «وحدها شجرة الرمان».

    تحكي الرواية عن ذلك الأستاذ الجامعي «نمير» الذي يلتقي مصادفةً، أثناء تصويره لفيلم تسجيلي عن العراق، ببائع الكتب «ودود» الذي يود أن يكتب رواية عن العراق، ويمنحه جزءًا منها ويسميها «فهرس» ويحاول أن يدون فيها تاريخ (الدقيقة الأولى للحرب على العراق) متناولاً في ذلك ليس التاريخ الرسمي الذي يتحدث عن الأشخاص فحسب، بل يعمد إلى اختيار (فضاء ثلاثي الأبعاد)، على حد تعبيره، يجمع فيه بين الأشياء والأحياء محاولاً استنطاق الجمادات والتعبير عن مشاعرها ما أمكنه ذلك.

    لا تبدو الحكاية هنا حكاية الناس فحسب، بل حكاية الطير، والسجاد (الكاشان)، والمدن، والرقوق، وشريط التسجيل، والأشجار، والخيول، بل حتى الجنين الذي لم يولد بعد قد يكون له منطقه وعالمه الخاص، كل هؤلاء جنبًا إلى جنب مع حكايات «جامع الطوابع» و«عازفة البيانو» الذين تغدو قصصهم وحكاياتهم جزءًا أصيلاً من تاريخ العراق، وشاهدًا باقيًا على ما حصل من تحوّل للبلاد والعباد بعد تلك الحرب التي لم تبق ولم تذر.

    تدور الرواية بين حكاية «نمير» الأستاذ الجامعي، وبين أطرافٍ من حكاية «ودود» وكتابته ومخطوطه ذاك، ولا يبدو اهتمام الكاتب كبيرًا بالحكاية قدر اهتمامه بالتفاصيل الإنسانية التي تجمع بين الاثنين على بعد المسافة بينهما وتباين العالم الذي يعبران عنه، بين التفاصيل اليومية «الأمريكية» التي يعيشها الدكتور، وتفاصيل رصد الخراب والدمار الذي أحاطت بـ«ودود» داخل بلاده، وهكذا يظلان مسكونان بالغربة داخل البلاد وخارجها!

    يكشف «نمير» عن أطرافٍ من سيرته الذاتية، تاريخه وطفولته، عن علاقته القديمة بالكتابة والرغبة في التدوين، ورغبته في أن يقرأ الجميع ما يكتبه، تلك الرغبة التي اختفت وضمرت بمجرد التحاقه بالمدرسة الثانوية حتى توارت مع التحاقه بالكلية ثم عمله الأكاديمي، في المقابل نجد «ودود» يحاول قدر جهد أن يسجل كل ما مر به ويعتمد على ذاكرته التي يعتبرها معطوبة في تدوين كل ما مر به ويجتهد في تذكر سيرته وآلامه، حد أن كتابته تصل إلى حد الهلوسة التي قد لا يفهم منها شيئًا لكنه يواصل الكتابة .. حتى النهاية!

    ...................................

    من مقالي عنها

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ” منذ سنين والخراب والموت يتناوبان على صفع وجوهنا ووجوه مدننا كل صباح. يشطبان الأسماء كلّها، أسماء الأمكنة والأحبّة، واحداً بعد الآخر. تارة يشطبان بالأحمر القاني الذي يبقى الجراح مفتوحة وتارة أخرى بالأسود الذي يعمي شمس « العراق » ويطيل ليله الطويل. نعم يا أبا الطيب: رأيتَ العراق طويل الليل وهاهو يطول أكثر من ذي قبل. ليل يخيّم الآن بحزن على شارعك الذي طعنوه بالنار وطعنوا صديقي الذي يسكن قلبه. “

    الحرب آلة متوحشة والناس هم صناعها وضحاياها في آن واحد، لكن ماذا عن ضحية الضحية؟.. تبدأ الحكاية بدايةً مع " نمير البغدادي " بقدومه إلى العراق إبان الحرب، مترجماً مع فريق سينمائي يتعرف على ودود في شارع المتنبي. ودود المشغول بفهرسة الدقيقة الأولى من الحرب إذ أنّه يفهرس لدقيقة فارقة في الوجود الإنساني لزمن شديد التكثيف والألم.

    تلاعب الكاتب بالزمن وانتقل بين أحداث روايته بشخصيتين مهمتين " نمير البغدادي " والذي قد يكون نفسه سنان أنطون أكاديمي عراقي هاجر من العراق عام 1933

    والمسكون بألم الغربة.

    وبين " ودود عبدالكريم " ذلك العراقي المسكون بالهلع والخوف فبعد الحرب عام 1991 عاد إلى المنزل فوجده كومة من الدمار لم يتحمل الصدمة فنُقل إلى مستشفى الأمراض العقلية وبعد خروجه قرر أن يسكن في غرفة في شارع المتنبي بين أحضان الكتب والدفاتر.

    يبدأ ودود بكتابة مشروع بكتاب غير تقليدي، تاريخ وليس كأي تاريخ عادي. بل تاريخ ألم الحروب وفضاعة الإجرام فكما يقول: " هذا ارشيف العمر..ارشيف لخسائر الحرب والدمار، بس مو جنود وعتاد. الخسائر اللي ماتنذكر وماتنشاف. مو بس بشر. حيوان ونبات وجماد وكل شيء يتدمر. دقيقة بدقيقة. " إنه الفهرس .. فهرس البلد المحطم ". لا أحد في بغداد يعيش حياة طبيعيّة. أيامهم مليئة بالعنف والدمار!.. جملة تخترق القلب من فرط الألم فبغداد عانت ولا تزال تعاني من ويلات الحروب والإنقسام والفتنة الطائفية ومن داعش ففي كل يوم مجزرة تتلوها مجزرة

    قراءة هذا الكتاب يحتاج لقلب حديدي يتحمل قراءة كل هذه الفضاعات المؤلمة.

    سنان أنطون سبق وتردد لي اسمه ولم يحالفني الحظ لإقتناء كتبه السابقة رغم المدح والإعجاب برواياته من قبل القراء وقراءتي لبعض من اقتباساته إلا أنني لم أقرأ له أي كتاب. في المعرض الفائت لفت لي اسمه وعنوان كتابه و شدّني جداً لإقتناء روايته وتركتها لفترة مترددة بين قراءتها وعدم قراءتها وكأن الكتاب ينطق ويقول لا تقرأين هذا الكتاب إلا بصبر وقلب جامد وعقل يتحمل لما يحتوي من ألآم وعذابات!..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القراءة الثانية لسنان أنطون بعد روايته الرائعة

    يا مريم

    نعم أحسست أنى أقرأ سنان أنطون نفسه و ليس روايته تماما كما أحسست فى روايته السابقة و لم أطمئن هذه المرة لإحساسى بأن الرواية هى سيرة ذاتية مبكرة و لم أطمئن الا بعد أن وصلت لهذه العبارة فى آخر الرواية:-

    يظل العراق هو الجرح الحى لأمتنا العربية و حالة خاصة فى التاريخ و الجغرافيا أيضا كونه لم يتعرض لإحتلال كما تعرض لإغتيال ترك آثاره فى الشجر و الحجر قبل أن يتركها فى الإنسان. الرواية فكرتها عبقرية و مجنونة فى الوقت ذاته فهو عراقى مهاجر يعود فى مهمة سريعة لوطنه الأم و تبدأ الحوارات تتداعى فى رأسه

    لمحت عبارة

    US Army Go Home

    مكتوبة بصبغ أحمر على أحد الجدران.

    أنا الذى سيعود إلى البلد الذى جاء منه ال)يو اس أرمى( و يبدو أنه سيبقى.

    و فى حوار مع ابن عمته اثناء زيارته للعراق تتجلى المعضلة الأبدية:

    ثم لم يلبث أن يبدأ فى مواجهة نفسه

    هل جئت لأستعيد شيئا ما أم لأتأكد من ضياعه؟

    يتأكد من ضياعه التام بعد أن يدرك أن الأشياء لم تعد كما هى بل و الأشخاص أيضا

    أما الكبار اللذين كنت أعرفهم من قبل فبدا و كأن الزمن قد سحقهم بعرباته الثقيلة. كأن السنين العشر مرت عليهم أكثر من مرة ، رواحا و مجيئا. و تجرعوا كميات هائلة من الألم.

    تنقلب الأحداث رأسا على عقب بعدما يقابل البطل الآخر أو ذلك الشخص الذى سيظهر و كأنه النسخة الأخرى منه أو شبح أفكاره بكل ما فيها من حيرة و تردد و تبدأ حينئذ ملامح المشروع تتبلور فى الرواية

    لكن ماذا عن تاريخ الضحية؟ بل ضحية الضحية؟

    تأريخ للدقيقة الأولى فى الحرب و ما فعلته أول قذيفة فى الشجر و الحجر لا الإنسان

    أعجبتنى تلميحات الكاتب فى توصيف الطوابع و خصوصا طابع جمال عبد الناصر الذى كان غير واضح كالوحدة العربية و كأس العرب

    تفوق سنان على نفسه فى الرواية و أبدع فى تضفير الأحداث كى لا تحس أبدا أنك تقرأ روايتين مختلفتين كما نجح فى الصعود الدرامى بالأحداث و أيضا بفلسفة و منطق الأشياء الا أننى كنت أتمنى أن يترك النهاية مفتوحة دون وضع اختيارات للنهاية كما فعل.

    استمتعت جدا و أظن أنها ليست الا القراءة الأولى و لن تكون الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #رواية_فهرس

    #سنان_أنطون

    #رواية_فهرس رواية عراقية ، ممزوجة بالغربة وبالخلود الأزلي بين أروقة الأوطان في الحروب ، من قال أن المغترب سعيد ، وأن الباقون شهداء حروب أو أبطال !!!! قد لا تروق لنا النهايات ، وقد لا نملك رفاهية قبولها أورفضها ، فحينها سنكون بحد ذاتنا نهاية ، كم أحب تلك الروايات التي يمتزج بها الواقع بالخيال ، الحلم بالحقيقة ، التفاؤل بالخيبة ، كم راقت لي هذه الرواية ليس لأتها أبكتني ، بل لأنها خالفتني ، كم استنجدت كلماتها لتكون بنهاية أريدها ، كم بحثت في نهاياتها وبين أروقة فهرسها ، عن نهاية لا تُبكي ، بل نهاية وردية ، منطق النهايات يؤلمني ، منطق النهايات منطقٌ استبدادي ، لا حق للقارئ أن يغيره ، وأعظم سطوة ممكنة له ، إنا أن يبكي النهايةُ مستسلماً ، أو يتمرد عليها رافضاً ، لقد قررت أن أتمرد على منطق النهايات في فهرس ودود ونمير ، ولكن ليس بالتمرد الرافض بل التمرد المنتظر ،

    فهرس رواية تحكي عن الحرب في العراق والغربة والكتب ، عن باعةٍ مجهولين ، وكُتاب محترقين ، قد تتداخل الكلمات بين وورد ونمير الشخصية الوطنية والشخصية المغتربة ، وأعتقد أنه أمر متعمد من الكاتب أن تتمازج الشخصيتان ،

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنها أحد تلك التحف الفنية التى ستخلد ذكراها فى عقلك، فما لجأ إليه الكاتب من طريقة سرد لأحد جوانب الرواية حتما سيأسرك بجماله وروعه تعبير الأشياء عن ذاتها، ستأخذك هذه الرواية الى جانب لم يتطرق له احد قبلا فى الحديث عن الحرب الأمريعراقية،ولكن نهايتها كانت عادية بعض الشئ فهذا العالم الذى صنعته الرواية كان ولابد أن ينتهى بنفس المنطق الذى كانت عليه الرواية، ولكن مجملا إنها تستحق القراءة، أقله لتدرك معاناة الحروب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا عمل أدبي بديع ومتفرد لم أقابل مثله حتى الآن 👏😍 إنه ليس رواية فقط إنما هو رواية متكاملة بداخلها مجموعة قصصية رائعة لحد الإبهار. وقد أبدع الكاتب في الانتقال بينهما ببراعة وسلاسة ❤️

    النهاية هنا ليست كأي نهاية فهي نهاية قادرة على تغيير رأيك في هذا العمل حتى لو لم يعجبك في البداية.

    ويبقى منطق النهاية هو الأقوى تأثيرًا....

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    إنها رواية تعدُ لا شيء قُبالة بقية روايات الكاتب سنان أنطون..

    إذ لا يمكن مقارنتها بروعة (يا مريم)

    و جمال (وحدها شجرة الرمان)

    او على الاقل برواية (إعجام)

    سأعطيها نجمة واحدة ★☆☆☆☆ من خَمسْ و ستُشرق برواية أخرى الشمسْ.. !

    مع احترامي للكاتب و القُراء..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    خاتمة رااائعه وان خالطها شيئ من الأسهاب والتحبير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    Snsnansnsssnnjjjwjnsnjnjsdsnab

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون