اقتباسات من كتاب أفلام الحافظة الزرقاء

أن تخيف الناس يوهمك بأنك أكثر شجاعة...

وهكذا عرفنا أن السينما البوليوودية هي ملاذ المفلسين. إنها تقدم لك الاستمتاع بالكيلو.

نال الفيلم تقديرًا عظيمًا بين الجماهير والنقاد، وإن سبب حساسية لدى بعض الأقطار العربية التي تناولها خاصة أن أحفاد من ظهروا في الفيلم ما زالوا أحياء. فلم تقبل عرضه سوى الجمهورية العربية المتحدة – وقتها .

السير ألفريد هتشكوك.. المخرج البريطاني العظيم وأحد أعمدة هوليوود، صار أيقونة بصرية في القرن العشرين بوجهه القبيح الجميل اللامبالي. هذا وجه تشعر أنه رأى أهوال الجحيم كلها فلم يعد ينفعل، لكنه مصر على الاحتفاظ بلياقته وطباع السيد المهذب.

لكن يظل الفيلم علامة مهمة جدًا في الثقافة الغربية.. ولا أنصح بأن تراه لكن أنصح بأن تعرف أنه موجود!

سأقوم بعرض الفيلم لأهميته ولأنه من إخراج سيد السينما كوبريك، لكن لا أنصح أحدًا بمشاهدته على الإطلاق.

في رأيي أن الحذف العاقل الذي يعرف ما يفعله قد يكون هو الحل الأمثل لأعمال رائعة؛ لكن فيها أجزاء لا تصح مشاهدتها أو قراءتها للجميع.

هذا المجتمع يضم (الناس الكتب). وهم قوم يحفظ كل منهم كتابًا عن ظهر قلب.. عندما يدنو الرجل من الموت يملي الكتاب على طفل يحفظه بدوره عن ظهر قلب.

بعض دور السينما كانت تقدم مع التذكرة كيسًا للقيء لدى دخول السينما.

الحقيقة أن كلينت إستوود ممثل متوسط المستوى لا تميزه سوى وسامته.. لا تستطيع أن تتذكر له أداء مبهرًا يهزك أو يبكيك في أي فيلم، لكنه كذلك ممثل شديد الذكاء.

لا يوجد بيت لأحد في هذا العالم العنيف. هذه هي الحقيقة القاسية التي يخبرنا بها سام باكنباه.. يجب أن تتعلم لعبة العنف وان تكون أقسى من معذبيك. عندها فقط سوف تكتشف أنهم كلاب من قش.

دورك ليس متابعة قصة بل متابعة مشاعر وتجربة.. لا أحد يتابع قصة الزهرة أو يحاول فهمها.. فقط يشمها!

وكانت أمريكا تعاني عقدة دونية شديدة تجاه أي شيء يأتي من أوروبا باعتباره عالي الثقافة.

هذا فيلم يثير أسئلة مقلقة عما يحدث عندما يقترب العسكر من السلطة أكثر من اللازم، وبالتأكيد سوف تتوقف عدة مرات أمام تشابه غريب مع حاضرنا.

في ذلك العصر لم يكن هناك شيء اسمه الفيشار في السينما. كانت هناك شطائر الفول والطعمية السامة وزجاجات (رندا) و(أسترا) و(سباتس) وهي مشروبات غازية كان أخناتون يحبها.

له أنياب كالذئاب وعينه حمراء كعين طالب ثانوية عامة ليلة الامتحان.

الطريق كان ممهدًا أمامي لأصير مخرجًا أو مصورًا أو عامل عرض أو حتى بلاسير أو بائع كازوزة في سينما، لكني صرت طبيبًا في ظروف مجهولة.