اقتباسات من رواية #انستا_حياة

  الموت هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في عالم البشر .. لا يستطيع أحد إثبات عكسها ولا يوجد من لا يؤمن أنها لن تحدث يومًا ما .. هناك ملحدون وهناك من يشكّكون في كل شيء .. لكن لم يشكّك أحد في الموت حتى الآن ..  

  لا أحد حقًا يعرف معنى الموت الحقيقي .. هل هو موت الجسد أم موت الروح أم موت المشاعر الرقيقة داخلنا .. هناك قول منتشر منذ فترة طويلة لماذا لا يموت أولاد الوسخة.. تعني أن الموت ينتقي فقط كل من هو نظيف، ويترك كل الحقراء يعبثون في الدنيا ويبثون فيها مزيدًا من حقارتهم ..  

  قبيل الموت تبدأ الروح في الاستعداد.. فتعطي إحساسا للميت أن الدنيا تافهة وهناك شئ ما أعظم.. فيظهر على ملامحه رضا وتقبل لأي شئ سيأتي..  

الحياة هي ما نختار أن نحياه.. وليس ما يُفرض علينا أن نعيشه..

الموت قد يكون هو السبب الوحيد للحياة وليس العكس.. كما عرفنا أن الحياة لا يعرف قيمتها إلا من رأى الموت يومًا..

هناك من نقابلهم ونشعر أنهم جزء منا على الفور.. نتحدث معهم كأننا أصدقاء طوال عمرنا في سهولة وراحة..

نحن في كل الطرق التي نسير فيها.. يكون دافعنا في الطريق هو محاولة لتجاوز ألم ما مرّ بنا من قبل.. ‏

هناك لحظة ما..

‫لحظة يختلف كل ما بعدها عن كل ما آمنت به قبلها..

لقد أصبح الجميع يتنفّس الموت كل يوم.. يرونه أمامهم ويبكون بسببه..

ماحدش بقى عنده صبر يفكر أو يتعب أو حتى يحاول يفهم نفسه قبل مايعمل أي حاجة.. كلّهم عاوزين إجابات سريعة لكل حاجة..

عشان الصديق الحقيقي بيفضل في ضهر صاحبه مهما كان قراره.. ومهما كان متخلف عقلي ومابيسمعش كلام حد غير نفسه..

«الحياة أكثر تفاهة مما نتخيل.. فلماذا نقضي وقتنا في حل مشاكل بلهاء!»

«إنهم يعرفون دائمًا الإجابة ولكن أحيانًا يحتاجون شخصًا يقولها لهم، كي يؤيد ما يفكّرون فيه أو يرفضه. يحتاجون لمن يمنحهم الثقة في صحة قرارهم. يحبون الإجابة سهلة ومريحة»..

الحياة شيء أبسط وأمتع من كل ما يُفرض علينا من أنظمة.. أسهل من كل ما يوضع من قوانين بلهاء لا تُسمن ولا تُغني من جوع.. نحن لا نعيش في «الحياة» على حقيقتها.. نحن نعيش في موت دائم..

❞ في البدء كنا نحيا كما خُلقنا. بلا قيود أو حدود لطبيعتنا البشرية والحيوانية. ثم مع تطور الزمن تمّ احتلال حياتنا التلقائية من قبل أشخاص يحترفون التحكم. يتسللون لكِ من خلال كل ما تحبينه، كي يجعلوكِ دائمًا تنظرين تحت قدميكِ. فكرة الاحتلال والامتلاك هي سبب حروب الدنيا كلّها.. ولكن هناك من وضع «نظامًا» أكبر من أن تريه بعينك الضيقة وعقلك المحدود.. ❞

راحة المرء ستأتي فقط بانتهاء بحثه عن إجابات.. وبالتالي بتوقّفه عن طرح أي أسئلة..

«اقطع كل تلك الخطوط الوهمية التي تربطك بواقع مزيف، وأغمض عينيك دقيقة واحدة.. والآن.. أخبرني..

‫ما الهدف من كل هذا؟»

«أعد تقييم كل ما قيل لك، وتخلّص من كل ما يلحق الضرر بروحك ونفسك»

عندما تواجه الدنيا وتدرك صغرها.. يبدو الكلام قمة في السخف ولا يعبّر عن أي شيء..

قتباس