اقتباسات من كتاب مذكرات فتاة رصينة

ليست ثمة بلاء أكبر من أن يفقد المرء إيمانه

فأن القدر الذي كانت تخافه كان يقترب

إن كل ما أرغب فيه هو أن أنام حتى لا أستيقظ بعد أبداً

اننا أحرار الى أي حد تريده ... ولكننا مع ذلك عاجزون

كانت لا تتكلم قط الا بما تعرفه معرفة عميقة ، وما تحسّه بإخلاص ، ولهذا كانت غالباً ما تصمت : ولكن كل كلمة من كلماتها كان لها وزنها

كان يكفيه ان يستمتع بالأشياء الجميلة، وكان يرضى الترف والحياة السهلة ويحب السعادة . أما أنا فقد كنت بحاجة إلى حياة ملتهمة، وإلى ان أعمل وان أنفق نفسي وان أحقق . كنت بحاجة إلى هدف أبلغه وصعوبات أقهرها، وعمل انجزه . أنني لم أخلق للترف، ولهذا فلن يرضيني أبداً ما يرضيه

سوف أعيش قريبا كما أريد

أن أجمل أدوار المرأة انما هي الأمومة

تلك السنة شعرت بأن ايامي بدأت تفقد مذاقها . لقد أعطيت كل شيء، ومع ذلك فأن يدي فارغتان . فاذا بي أتساءل فجأة : " ما الذي يحدث ؟ أهذه هي الحياة ؟ أليست هي ألا هذا ؟ هل تراها ستستمر على هذه الوتيرة ؟ " وشعرت بأنفاسي تتقطع وأنا أفكر بأن أياما و أسابيع و أشهرا ستمضي هكذا، لا يضيئها أي انتظار ولا أي وعد : إن العالم ، كما يخيل إلي يموت ، واني لا أجد اسما لهذا الضيق