اقتباسات من رواية نوميديا

لا أبشع من أن تحكي عن حياتك وكأنها لا تمت لك بصلة

كثيرًا ما نعد بأشياء أكبر منا ، ونحن على ثقة أننا لن نكون في مستوى وعودنا ، لكننا نورط أنفسنا في مستنقعاتها فقط ليكون للحظة الوعد طعم آخر

أحيانا أرى الحياة كلها تسير بمنطق الجنس حتى المفتاح والقفل !

...أمام جلال السماء وهذه الشجرة الأوروبيّة الباسقة تطوّق ذراعي والليل يستحكم بالمكان، وخرير المياه يندفع من مكان قريب وينسكب في الآذان كذكرى أغنية حزينة، أمام كل هذه العوالم التي تسبح في فراغ ما، تتعرّى الكلمات وتفرّ.. إذاك إما أن تقول شعراً أو ترقص أو تتمترس خلف صمتك، هكذا تنحصر الخيارات كثوب مبلّل على جسد جميل، ويصاب القلب برهافة ويبكي دونما سبب...

“من عيوب البشر أن كل فرد لا ينفك ينظر إلى نفسه على أنه صرة الكون، وأن لا أحزان تفوق أحزانه”

“وعود العشاق تمامًا كورودهم سرعان ما تذبل”

وحدها جراحات الروح لا تندمل ، بل تواصل نزيفها كل يوم بغير انقطاع

المخيف في الصمت دائمًا هو أنه لا بد وأن يسلمك إلى صوت قد لا يكون مرغوبًا فيه

الانسان لا يولد حين يبصقه رحم إلى الحياة بل يولد حين يقوى على التذكر و يموت حين يبالغ في ذالك

التعميم تعسف ينتج عن الاعتداء بالانا الجمعي

هوانا طواه المغيب

في بلاد لم تعرف الحب لا من بعيد ولا من قريب

قدري ان اعيش ككل النساء

ان اعيش ازدواجية من لهيب

في يدي خاتم زوجي

وفي القلب ذكرى حبيب

الحياة أسوء لعبة يتورط فيها أمثالي ، نعم..رغما عني دخلت اللعبة بحصان أعرج ، دخلتها و انا على علم مسبق انني خاسر..خاسر ولكني عشتها لا بحثا عن تعادل سلبي، وإنما على أمل الوصول إلى أقل النهايات مأساوية، اما الحياة الحقيقية فربما هي أجمل لعبة ماتت فيا قبل أن يلفظني رحم إلى الجحيم

#نوميديا

الغفران في كثير من الأحيان مرآة يرى الظالم فيها كل بشاعته