أصوات - سليمان فياض
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أصوات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يعود حامد البحيري من باريس إلى قريته «الدراويش» التي تتأهب لاستقباله هو وزوجته الفرنسية العائدة معه «سيمون»، وبمجرد وصولهم إلى القرية ينقسم الناس حول «سيمون» ويدخلون في جولات لا تنتهي من النميمة الريفية حول سلوك «الخواجاية» القادمة من العالم الآخر. تمضي الأيام وتلعب الغيرة الإنسانية والثقافية دورها في جريمة تودي بحياة «سيمون» وتحمل دلالات عميقة حول المعنى الحقيقي للتواصل الحضاري. في هذا الكتاب نقرأ الرواية الجميلة «أصوات» التي صدرت للمرة الأولى عام 1972، وترجمت لثلاث لغات، وحظيت باهتمام نقدي بالغ. بالإضافة إلى شهادة من الكاتب حول الرواية وتأثيرها، وتاريخ نشرها. وكذلك عدد من أهم المقالات التي تناولتها بالنقد والتحليل لكبار النقاد والكتاب مثل علي الراعي، ومحمد بدوي، وريشار جاكمون... وغيرهم. ولد «سليمان فياض» في ريف المنصورة عام 1929، وكتب القصة والرواية واليوميات وكتب الأطفال والأبحاث اللغوية، وحصل على جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية بالإضافة إلى جائزة العويس الثقافية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 14 تقييم
94 مشاركة

اقتباسات من رواية أصوات

قل لي.. ما سبب الموت الحقيقي؟

‫كان الطبيب شاردًا. فقال لي باضطراب، والدهشة مرتسمة على وجهه:

‫ـ نعم. آه.. موتنا، أم موتها؟!

مشاركة من تامر عبد العظيم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أصوات

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ابتسامه كبيره ارتسمت على وجهي أثناء القراءة عندما أدركت موقع القرية التي تخيلها سليمان فياض في الرواية. قرية صغيرة على النيل بمحافظة دمياط بالقرب من قرية العادلية التي تتبع مركز فارسكور الآن. مرت فقرة الذكريات أمامي بسرعة البرق و التي تلخصت في مشهدين اقتربا كثيرا من جوهر الرواية ألا و هو نظرتنا للآخر. قبل أن أصدعكم بذكرياتي أنوه إلى أنني دمياطي أبا عن جد و ان كنت غادرت طفلا صغيرا إلا أنني أفخر دائما بأصلي و أنتقده في نفس الوقت بلا أي حرج.

    الموقف الأول و أنا في المرحلة الثانوية و في زيارة لجدي و أرسلني لشراء شيء من قرية قريبة على الضفة الأخرى من النهر و كان علي أن أركب القارب و أجدف به للناحية الأخرى. ركبت و ركبت مجموعة من النساء و أنا الذكر الوحيد فقالت احداهن هيا يا بني جدف بنا للناحية الأخرى فقلت لها لا أعرف كيف أجدف فقالت: و ماذا في التجديف انه شيء سهل. لولا الملامة لجدفت أنا. حاولت التجديف فكانت المياه ثقيلة جدا و المجداف صعب التحكم فيه و لم تتحرك المركب. نظرت النساء لي بإشفاق و سخرية و راحت الهمسات تتصاعد انني غريب عن البلدة و تناثرت بعض الكلمات عن لوني الأبيض و بشرتي الناعمة و ملابسي المختلفة. أخيرا جاء شاب من القرية ليركب معنا و ينقذني من الإحراج فسأل النسوة : ماذا تنتظرن؟ فأجابت احداهن: كنا مستنيين راجل.

    😂😂😂😂😂😂😂�

    الموقف الثاني كان بعدها بعدة سنوات و قد أرسلت مجموعة العمل الخاصة بالشركة للبدء في تأسيس مكتب إدارة مشروع جسر علوي على النيل في منطقة العادلية و أخبرتهم أنهم ذاهبون إلى بلدتي و مسقط رأسي و ليتصرفوا و كأنهم في بيتهم. ذهبت إليهم بعد فترة فهرول أحدهم نحوي: إلحقنا يا باشمهندس. فقلت: ماذا حدث. فقال: يعاملوننا هنا كسائحين من بلاد الفرنجة. ذهبنا لشراء الخبز فإذا بصاحب المخبز ينادي زوجته و يقول: يا أم محمااااد هو احنا بنبيع العيش لبتوع الكوبري بكام؟

    😂😂😂😂😂😂😂�

    النوفيلا هنا عن رؤيتنا للأخر سواء حامد و رؤيته للأوروبيين أو رؤيته لأهل بلده بعد عودته و رؤية أهل البلد له و لزوجته الفرنسية و تعاملهم معهم كل حسب موقعه و أطماعه و طموحه. تعددت الأصوات في الرواية فاكتملت الصورة البديعة و الرؤية الشاملة التي رسمت المأساة في نهاية القصة و كشفت تناقض مجتمع جاهل دون أن يدري و تلك هي المصيبة.

    انظر لتلك الفقرة البديعة التي تصور رؤية عدة اطراف لمشهد واحد و ستدرك عبقرية فياض في رسم مشاهد القصة:

    و توقف أحمد عند صور المطعم و الفنادق طويلا. بينما توقفت زينب محدقة في صور الباريسيات اللاتي يظهرن في خلفية الصور. أما الحماة فقد احتفظت طويلا بصور حفيديها: البنت و الإبن. بل راحت تطري وسامتهما و جمالهما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أصوات أفضل ماكتب سليمان الفياض ، هي كأسمها اصوت تصرخ في البريه تنعي غينا وتبكي تخلفنا وترثي لواقعنا الكئيب، هذه الروايه إدانة لنا جميعا وإدانة لمجتمعاتنا التي تتميز بالجمود والتقليد الاعمي وعدم تعقل الأشياء، ، هي أدانه لعدم قدرتنا علي التسامح وقلة سعتنا ﻷستيعاب اﻷخر سواء كان هذا اﻷخر أشخاصاًام أفكاراً ،ملخص الروايه: نساء قرية بأكملها بدعم من رجالها تجتمع لتزيل شقفة البظر في جسد سيمون الفرنسية زوجة ابن القريه الذي تعلم في الخارج واحضر زوجته الفرنسية معه لقريته؟! كل القرية تجتمع من اجل هذا العمل الفاضل الذي يسمونه "طهارة"!!! ليته كان باﻷقناع وبالتشاور انما قاموا به عدوا وظلما وغصبا وقوة واقتدار!؟!؟ اضا كانت هذه الطهارة فما هي الخباثة؟ القرية هي مجتمعنا الذي لايستطيع كم قلت ان يستوعب اﻷخر سواء شخصا او فكرا! هذه الروايه هي سلسله من حلقات الروايات العربية التي تطرح موضوع العلاقة بين الشرق والغرب ..سلسلة طويله من هذه الروايات كانت اشهرها موسم الهجرة وعصفور من الشرق وقنديل ام هاشم، في هذه الروايه انتصر سليمان الفياض للغرب وحق له ان ينتصر.لاابلغ من نهاية الروايه التي يوسأل فيها الطبيب الذي يحاول انقاذ سيمون بعد اﻷعتداء عليها:هل ماتت؟ فيجيب الطبيب من؟ نحن ام هي؟ بل نحن سيدي الطبيب من متنا منذ زمن طويل ولا يستطيع صوت او اصوات مثل اصوات سليمان الفياض ان توقظنا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية قصيرة رائعة و صادمة. رسم الكاتب القرية رسما بارعا و كأنني امشي في شوارعها و ارى بيوتها و سكانها. تتناول القصة رجوع احد أبناء القرية مع زوجته الفرنسية و استقبال أهله و أهل القرية لهما ثم النهاية الصادمة لما حدث للفرنسية بسبب الجهل. اللغة سهلة و الأسلوب ينساب بالتفاصيل بلا ملل على لسان كل شخصية فكأنني كنت اسمع صوت و ارى الأحداث من منظور كل شخصية بلسانها و عقلها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت ( تحفة أدبية )

    صدام الحضارات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الأديب الكبير سليمان فياض

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون