اقتباسات من رواية الزانية

ثمّة أوقات يجدر بنا أن نتوقّف عندها لكي ننظر إلى الصورة باكملها: ماضينا وحاضرنا. ما تعلّمناه، والأخطاء التي ارتكبناها.

أن نسعى وراء حلم مكلف قد يعني التخلي عن عاداتنا قد يجعلنا نقاسي مشقات أو قد يفضي بنا إلى خيبة الأمل وما إلى ذلك لكن مهما كان باهظاً فلن يكون أبداً بقدر الثمن الذي سيدفعه الأشخاص الذين لم يحيوا حياتهم . لأنهم ذات يوم , سينظرون إلى الماضي ويسمع كل منهم قلبه يقول : أهدرت حياتي .

الغيرة قد تفقد كل ما جهدت لتحقيق , هي تعمي أبصارنا عن كل أمر آخر , عن اللحظات التي إختبرناها بفرح , عن الأوقات السعيدة والروابط التي أقمناها في خلال تلك المناسبات , كيف للحقد أن يمحو تاريخ زوجين محواً كاملاً ؟.

الثقة بمن تحب، تؤدّي دوماً إلى نتائج جيّدة.

رواية جميلة ولكنها غير مشوقة

يقول كثير من الناس أنّ الزمن يشفي الجراح كلّها، لكن هذه غير صحيح. الظاهر أنّ الزمن يشفي الأشياء الجميلة فقط التي نتمنّى الاحتفاظ بها إلى الأبد.

بعد بلوغ سن معينة، نضع قناعاً من الثقة واليقين. مع الوقت، يلتصق القناع بالوجه ونعجز عن نزعه.

باتت المعاناة مصدر دخل جديد لقطاع صناعة الأدوية.

منذ أن إبتعدنا عن الله , نحيا مجزئين نحاول البحث عن الوحدانية لكننا نجهل طريق العودة وهكذا نشعر دائماً بعدم الرضى . يضع المجتمع المحرمات ويسن القوانين لكن ذلك لا يحل المشكلة .

لـم أعد أرى أمامي حبيبًا سابقًا من أيّام مراهقتي، أرى هاوية أمشي نحوها بـجذل، هاوية لا أرغب في الهروب منها تلمع في ذهني فكرة أنّ ليالي سُهدي التي يشقّ عليّ تحمّلها توشك أن تشتدّ ثقلاً بـما أنّني الآن أعاني مشكلة

اليوم، أنا امرأة يتجاذبـها رعبٌ من أنّ كلّ شيء قد يتغيّر، ورعب موازٍ له من أن كل شيء قد يمضي على حاله تمامًا بقية أيّام حياتي

على ضعف هذه الرواية إلا أن هذه الفقرة تصف بدقة حالة الملل التي قد تصيب بعضنا: "ـ أتشكو حياتي من شيء لا ولكن من الليالي التي تملأ صدري رعباً ، والأيام التي أعجز عن التشوق إليها، والصور السعيدة من الماضي، والأمور التي كان ممكناً أن تكون ولكنها لم تكن، ورغبة المغامرة المجهظة، والرعب من جهل ما يمكن له أن يقع"

«أتعتقدين أن بإمكان هذا الجمال كلّه وهذه الهيبة كلّها أن يتّسعا في إطار صورة مربّعة صغيرة؟ صوّري الأمور في قلبك. هذا أهمّ من محاولة أن تظهري للآخرين ما تختبرينه».‏

لكن كيف تتجلّى محبّة الله؟ إنها تتجلّى عبر محبّة الإنسان.

‏وأُدرك أنّ لاوعيي يُحوّل مشكلة خياليّة إلى مشكلة حقيقيّة. هذا ما يحدث دومًا. هكذا تظهر العِلل. ‏

عندما نكون أطفالًا، نتعلّم أنّنا إذا بكينا، سنحصل على العاطفة، وإذا أبدينا حزننا، سنحصل على المواساة. إذا عجزنا عن الحصول عمّا نريده بابتسامة، نحصل عليه يقينًا بالدموع. ‏

لا أخطئ في أي خطوة أخطوها لأنني أعرف كم يسهل تدمير كل شئ.

يوماً ما، كانت هذه الأوراق جزءاً من شجرة، شجرة هي الآن في مرحلة انطواء، تتهيأ لموسم من الراحة. هل قدّمت الشجرة أيّ اعتبار للدِثارِ الأخضر الذي غطّاها، وغذّاها، وأتاح لها أن تتنفس؟ لا. هل فكّرت في الحشرات التي عاشت فيه وساعدت على لقاح الزهر والإبقاء على الطبيعة نابضة؟ لا. فكرت الشجرة بنفسها فقط؛ بعض الأمور، مثل الأوراق والحشرات، يتم التخلّص منها عند الاقتضاء.

غالباً ما نرسم البسمات على وجوهنا ونتفوّه بكلمات تشجيع، لأنّ أحداً لا يسعه تفسير وحدته للآخرين، خصوصاً عندما يرافقنا ناس أخيار. لكن هذه الوحدة موجودة وتأكل أفضل ما بنا لأنّ علينا جميعاً أن نستهلك طاقتنا كلّها لنبدو سعداء، على الرغم من أنّنا لن نتمكّن يوماً من خداع أنفسنا. لكنّنا نصرّ، كل صباح، على إظهار الوردة المتفتّحة فقط، ونخفي ساقها الشوكية التي تجرحنا وتجعلنا ننزف.

عندما نكون أطفالاً، نتعلّم أنّنا إذا بكينا، سنحصل على العاطفة، وإذا أبدينا حزننا، سنحصل على المواساة. إذا عجزنا عن الحصول عمّا نريده بابتسامة، نحصل عليه يقيناً بالدموع.