اقتباسات من كتاب ما معنى أن تكون وحيداً؟

نحن نملأ العمر بالأمنيات الجميلة والاحلام الكبيرة ولكننا ننسى ان هناك قدراً يرسم طريقاً لاقدامنا.

ليس مؤلماً أن تمتلك قلباً قاسياً و ذاكرة لا تنسى...

المؤلم أن تمتلك قلباً طيباً و ذاكره لا تنسى...

لا تجلس على كرسي مهترئ و تنظر إلى السماء بخيبة أمل، السماء لا تمطر أحلاماً بل تخبرك أن الأحلام ما زالت على قيد الحياة

بعض الذين يتقنون الصمت لا يعنون الحكمة مطلقاً بل يبحثون عن كلمات تشفى غليل رماد أعمارهم.

"الذين أرغمونا على الكتابه وحدهُم لا يقرأن لنا شيئاً"

الذي يتألم و لا يتكلم، لا يعني بأنه بليد أو قطعه من جليد...

لا، و لكن ثمة ألماً داخلياً لا تعادله مرارة...

“غيابك شيء طبيعي، فالأشياء العظيمة ليست للبقاء، بل الرحيل

في بعض الأحيان

" نحتاج إلي مقبرة داخل أرواحنا، للأشياء التي تموت بداخلنا "

علمتني الحياة شيئاً مهماً:

أن أهتم بالتفاصيل الصغير، لأنها يوماً ما ستنمو معنا، لا نستطيع السيطرة عليها

لم تعلمني الحياة، أن الأصدقاء سيكونون عبارة عن رصاص يقتلونك ذات غفلة

‫ ولكن لم تعلمني الحياةُ أنّ الأصدقاءَ سيكونونَ عبارةً ‫ عن رصاصٍ يقتلك ذاتَ غفلة ‫ لم تخبرني الجدران عن وشايةِ الأشياءِ ‫ حين كنتُ أترنحُ بالقربِ منها خوفاً من رصيف فتنة ‫ لم تخبرني الأماكنُ أني حينَ أرتكبُ جريمةً

وعلّمني الفقد: ‫ ألا أُشرعَ قلبي إلى كلّ العابرين، فالبعضُ منهم تُصاحبه رياح الكذب ‫ أنظرُ إلى مرآتي ‫ وأطلبُ منها وجهاً كانَ لي، واسماً كانَ لي، وجسداً كانَ لي، ‫ وتبقى صامتةً أمامي، وينمو الوجعُ أكثر فأكثر ‫ .

لم يخبرني أحدٌ أنّ الأشياءَ تأتي دونَ موعد,

‫ وتذهبُ دونَ موعد، سوى الصُّدفةُ هي التي أخبرتني !

لم تخبرني الجدران عن وشايةِ الأشياءِ

‫ حين كنتُ أترنحُ بالقربِ منها خوفاً من رصيف فتنة,

وقتلوني دون موت ، حين حملوا خيامهم

‫ ونصبوا أوزارهم ..!

‫ وأعودُ إلى بداية الطريق، وألملم شتاتي وبقايا خيباتي،

‫ وعلّمني الفقد:

‫ ألا أُشرعَ قلبي إلى كلّ العابرين، فالبعضُ منهم تُصاحبه رياح الكذب

ما أجمل أن يفتقدك أحد حين تغيب

‫ وما أتعسك حين تغيب ولا يفتقدك أحد !

في العالم ثمة أوطان غير شرعية أنجبتها الحروب !

⁠‫« ليس كلّ وقوعٍ له صوت،

⁠‫البعضُ يسقط من عينك،

⁠‫والآخر من قلبك « ..!