أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون > مراجعات كتاب أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون

مراجعات كتاب أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون - مسلم تسابحجي
أبلغوني عند توفره

أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون

تأليف (تأليف) 3.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بدأ الكاتب اهداءه في شعار جميل جِداً موجز ذو معنى عميق لأمه التي كان شعارها بالتربية"دعيه ينطلق".

    ثم ذكر أنه بعد أن تعمق في الأساليب التربوية والمهارات المختلفة والمتناقضة بين ماضيه وحاضره والتي أحياناً مايكون بعضها مفيد وغالبها لايسمن ولايغني من جوع،ثم يرجع الكاتب ليتذكر الخيزرانة التي كان أبوه -رحمه الله-يضربه بها ومكانها تحديداً فوق الخزانة -ذلك لان الطفل بطبعه لاينسى-وخوفه آنذاك والرعب الذي ينتهي أخيراً بتدخل جدته الحنونة وخاصة أنه الطفل المدلل الوحيد الذي جاء بعد أربع بنات،وكيف أنه نسي قسمه لنفسه بأن لايفعل ذلك عندما يكبر بأبنائه مهما يكن السبب، ليعيد نفس التجربة في بعض الأحيان مع اولاده الأربعة وتجرعهم نفس المرارة التي تجرعها حين كان في سنهم،ووضعِه أيضّا للخيزرانة في نفس المكان الذي كان يضعها فيه والده،لكن صدمته التي جعلته يقف حآئراً أمام كُل ماكان يكتشفه لم تكن فقط لأنه لم يفي بقسمِه لنفسه؛بل لأنه اكتشف بأن التاريخ يعيد نفسه وبالكم الهائل من الحب الذي كان يُكنه له والده -رحمه الله-والذي كان للأسف الشديد يعُبر عنه بطريقة خاطئة، رغبة منه لايصاله الى أفضل ما يمكن. مثل مايفعل بنا جميع الأهالي.ولأنه"اكتشف" أنه تحول الى(بعبع) في نظر أولاده،يتنظرون بلهفة لحظة خروجه من المنزل ليتنفسوا الصعداء وكانت صدمته حين وعيَّ أخيراً أن ذهابه وليس دخوله هي مصدر السعادة لابنائه وكل تلك النتائج التي لم يكن يرجوها كًلها كانت بسببه وهو المسؤول عنها بشكل أو بآخر.وبعد كُل هذا قرر أن يعتزل "الحدادة" ويبدأ بداية جديدة ليست سهلة وحتى لم يتقنها جيداً كم اعترف الأ وأن يبدأ بتعلم مهنة"الصائغ" وكل مايترتب عليها..أخبرنا أن العوائق بالتأكيد موجودة ولا نظن أننا بالتخلي عن مهنة الآباء والأجداد ستتخلى هي عنّا!كلا.فلا بُدَ للمهارة القديمة أن تتدخل،لكن هُنا يأتي دورنا بالتحلي بالصبر والقليل من الشجاعة والصدق مع النفس في معرفة "الفرق الجوهري" بين الواجبات التربوية،والأخطاء التربوية.وتحوله من "الجزار" الى "الطبيب". المهم أن يتخلص كل شخص منّا من قناعاته البالية ومازال هناك من المساكين في وقتنا الحاضر ممن يلقون اللوم على المدارس الفاسدة ورفاق السوء والانترنت وعلى زوجاتهم وأتهامهم بعدم تربية الأبناء كماهو يجب ومطلوب! وصاحبنا هنا كان مثلهم تذكر كل هذه المؤامرات الخارجية كلها التي تُحاك لافساد أبنائه ولم يدري بأن المشكلة كلها تكمن في قناعاته المغلوطة،وتمسكه بأرآء ممن لايزالون متمسكين بارثهم ممن هم حوله.

    في مرحلة التغير والصراع كله الذي كان يمر بها في تلك الفترة،وحيثٌ ذكر لنآ بعض الكتب التربوية الحديثة التي ينصح بها وبشدة مثل:"العآدات السبع للأسرالأكثر فعالية"ورغم بساطة الكتاب لكنه يغير ذلك المفهوم العام للتربية الذي يجعلنا نتخيل الآباء يحملون أدوات ليقيموا أبنائهم،ولم يعلموا أنهم يجب أن يقيموا ويصلحوا من أنفسهم ليكونوا خير قدوة لأبنائهم."فمآ الأبناء في نهاية المطآف الا مرآة لآبائهم !".

    وركزَ على أهمية حضور الدورات التي تغير من (الداخل)كدروات البرمجة اللغوية العصبية،ويذكر لنا تأثره في زوجته الرآئعة وضرورة أن تتعلم هي أيضاً كل تلك المهارات التي تعلمها ليعينوا بعض على هذه المهمة والمسؤولية العظيمة،بعكس ما يظن بعض الأزواج بأن مهمة التربية تقع فقط على كاهل الزوجة لا أكثر.وذكر لنا تأثره بمربِ فاضل كان لهالدور الأكبر في مرحلة التغير وكان قد خرج من صندوق ارثه"وشعاره في التربية: أعطِ أبناءك المزيد من الحرية، أطلق طاقاتهم ووسع خياراتهم" ...

    فكل الطرق أعزائي الموروثة السائدة رغم انتشارها وشعبيتها وتغلغلها في ثقافقتنا وعقولنا وأعصابنا الا أن كاتبنا الفاضل توصَّل من خلال الاستشارات التربوية التي كان يقدمها أنها تُلقي كل من يسلكها الى طريق مسدودة.وبالنهاية اصابة أبنائهم أوالطرفين بأمراض نفسية قدلاتنتهي.

    ثم يذكر نوآت مهمة جِداً لتربية قد استلخصها من كتاب عنوانه (Whale Done) وهي 1-بناء الثقة 2-اصطياد الايجابيات 3-اعادة توجيه السلبيات. والتركيز على المفاهيم التربوية القائمة على "التربية بالحب والثقة والقدوة والتعاطف وعدم الاكراه"بدلاً من المنظومة التقليدية المنتشرة في بيوتنا ومدارسنا،والقائمة على العنف واللوم والعقاب والشدة والقسوة والاكراه.

    الكتاب قد يكون فيه من المثاليات كما يزعم بعض من قرأوه،لكنه بالتأكيد صفعة مفيدة لنا جميعاً لِتَعديل ولو قليلاً نحو التوازن التربوي المطلوب،اعجبني كيف حَوّل الكاتب نقاط ضعفه الى قوة وكيف أنه لم يستسلم لنفسه ولمجتمعه، ولم يفقد الأمل كما يفعل الكثيرون -فلكل مشكلة حَل-بل قرأ بعمق، وتعلم أكثر ليكون ذلك الأب الذي يستحق أن يخفض أبنائه له جناح الذل من الرحمة ويرحموه عند الكبر، فُكلنا ننتظر البر من أبنائنا لكننا لم نسأل أنفسنا هل نحن قمنا ببرهم؟ وهل نستخقه فعلاً ؟ لكنه علم بأن الأمر يستحق فعلاً! وياحبذا أن نطبق نصيحة الكاتب بأن نناقش عناوين الكتاب ونقاطه المهمة بورشة مع من نثق بخبرتهم ومع الأشخاص المستعدين لدفع ثمن التغير،لأننا جميعاً نعرف بأن أسهل جملة قد تقال بعدما نقرأ كتاب تربوي يحتاج الى مجهود منّا وتطبيق عملي هي " بلا تربية بلابطيخ"،ولكن تذكروا بأن لاشيئ بالدنيا أغلى من أولادكم فهم أمانة سوف تُسألون عنها يوم القيامة،وزينة الحياة التي يتمناها الكثيرين،((أبنائكم جوآهر فلا تكونوا حدادون))!! وعلى الرغم من يقيننا بأن الأبوين يريدان الأفضل لاطفالهم على الدوام لكنهما يشعران بالامتعاض والاستياء والمقاومة حين يريد الطفل تجاوز الحافة والخروج من صندوق الاهل الى رحابة الدنيا، فاذا كنتم تريدون للأبناء أن يحلقو عالياَ،فيجب أن تتصرفهم معهم كالنسور.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب في أصول التربية، يطرح أساليب جديدة للتربية "الحديثة"، ويرينا جوانب القصور في عملية التربية وكيفية إصلاحها وتلافيها.

    قسم الكاتب التربية الفعالة إلى ثلاثة أقسام، أولها: تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبوالديه عن طريق التخلص من عادة التحكم الدائم المطلق في كل جوانب حياة الطفل، والتخلص من عادة "الترهيب" المتبعة في كل بيت وإبدالها بالتفهم والمصادقة والحب غير المشروط.

    ثانيها: اصطياد و تعزيز الإيجابيات لدى الطفل، فلا نتصيد أخطائه، ولا نكثر العتب واللوم والخطابات الرنانة، بل نحاول أن نستغل ما قد فعله مسبقاً من إيجابيات في تشجيعه على تصحيح الأخطاء وتجنبها مستقبلاً انطلاقاً من شعور بالمسؤولية سينمو داخله تجاهها.

    ثالثاً وأخيراً: توجيه السلبيات عن طريق إفهام الطفل مواضع خطأه، ووضع خطوات لتجاوزها وتفاديها بدلاً من التقريع غير ذي الفائدة.

    استعان الكاتب بكتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" كطريقة للمساعدة على "تطويع" سلوك الأهل حتى يتمكنوا من اتباع هذه الطريقة "الصعبة جدا" في التربية.

    رأيت أن أهم ما قد تم التطرق إليه هو الشيء الأهم الذي لا ينتبه له الأهل إطلاقاً.. ألا وهو أن أخطاء الطفل سببها أخطاء الأهل في التربية، وأن الطفل ما هو إلا مرآة لسلوك أهله.

    فيجب ألا نتوقع من الطفل سلوكاً مثالياً دون أن نكون نحن كذلك. فضلاً عن أن نحاول جعل سلوك الطفل نسخة عن سلوكنا-بكل علاته- ونحبسه في قوقعتنا ظانين بأن الأمان والمثالية قابعين عندنا دون غيرنا.

    يمكن أن ألخص فكرة التربية على ضوء ما قرأت بكلمة واحدة: المرآة.

    وأقتبس: "عامل أبناءك كما تحبهم أن يعاملوك.. إذا أردتهم أن يتعلموا الاحترام والاعتذار والصدق والمسؤولية، فعليك أن تحترمهم وتعتذر إليهم وتصدق معهم وأن تحمل المسؤولية أمامهم."

    أما كل ما عدا ذلك فسيكون هباءً وتعباً من غير ما طائل.

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب تربوي يستحق أن يوجد في مكتبة كل والد ووالدك ومربي ومربية

    يقدم الكاتب في كتاب ثلاثية التربية الفاعلة :

    ١. بناء الثقة. ٢. اصطياد الإيجابيات. ٣. إعادة تحويل الإيجابيات.

    ويختم الكتاب بتلخيص للعادات السبع للفاعلية

    يبدأ الكاتب في مقدمته وبداية كتابع بالحديث عن حاله وحال الكثير من الآباء من حيله وكيف كانوا يتعاملون مع ابنائهم وكيف كلن فهمهم للتربية.

    أبناؤنا جواهر لكننا حدادون عنوان حميل لكتاب لطيف

    فلسفة العنوان : الجواهر " تعبّر عن الأبناء وقدراتهم الرائعة ومهاراتهم الجميلة التي يمتلكونهاوالذكاء الذي فطروا عليه .

    الحدادون " وصف للآباء الذين اعتادوا على ممارسات القسوة في التربية. الذي أتقنوا فنًّا ولا يريدون تغييره. فهم ارتاحوا لما اتقنوه. وورثوه

    من العنوان تستلهم هدف الكتاب : أيها الآباء لديكم أبناء تعاملوا معهم بما يستحقون لا كما تتقنون. فهم جواهر فيحتاجون صائغاً لا حداد.

    بعدها يقدم الكاتب الثلاثية آنفاً ذكرتها آنفا.

    ١. بناء الثقة : من خلال ازالة تخوف و الاكراه ومصاحبة الابن والاحترام ومجموعة من الأمور الاخرى

    ٢. تصيد الايجابيات : من خلال التركيز على اللإيجابيات لا السلبيات والمدح والتشجيع وغيرها

    ٣. إعادة توجيه السلبيات : نقطة لطيفة من خلال التركيز على الفعل لا الفاعل. ومحاولة التأكد من أن الهطأ يستحق ردة فعلنا. تعمد الابن ونيته وحجم خطؤه وغيرها

    كتاب جميل وعملي يستحق تكرار القراءة

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من أجمل كتب التربيه التي قمت بقرائتها .. مختصر مفيد يصيب في العمق .. والاهم غير ممل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انصح بقراءته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    فيه أفكار حلوة بس حسيته تنمية بشرية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1