ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت نفسك فيه، وهديت فيه إلى رشدك، أن ترجع عنه؛ فإن الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل
الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير > اقتباسات من كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير
اقتباسات من كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير
اقتباسات
-
مشاركة من Amira Mahmoud
-
والحق في الإسلام لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق
مشاركة من Amira Mahmoud -
ولو أن هذه المرويات كانت في كتب معتمدة من كتب الحديث والرواية التي تعني بذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة، لكان للمنتصرين لها بعض العذر أما وهي كما علمت غير معتد بها لضعف أسانيدها ومخالفتها للعقل والعلم اليقيني؛ فاضرب بها عرض الحائط ولا كرامة، وكفى إفسادها العقول والأفكار أحقابًا من الزمان
مشاركة من Amira Mahmoud -
وأنا أعجب لمسلم يقبل أمثال هذه المرويات التي تزري بالإسلام، وتنفر منه، ولا سيما في هذا العصر الذي تقدمت فيه العلوم والمعارف، وأصبح مثل هذا يثير السخرية والاستنكار والاستهزاء
مشاركة من Amira Mahmoud -
وفي هذه الأخبار الإسرائيلية ما يحتمل الصدق والكذب، ولكن الأولى عدم الاشتغال به، وأن لا نفسر القرآن به، وأن نقف عند ما قصه الله علينا، من غير أن نفسد جمال القرآن وجلاله بمثل هذه الإسرائيليات
مشاركة من Amira Mahmoud -
إن أخبار أهل الكتاب على ثلاثة أقسام:
1- فمنها ما علمنا صحته مما بأيدينا من كتاب وسنة
2- ومنها ما علمنا كذبه بما دل على خلافه من الكتاب والسنة أيضًا
3- ومنها ما هو مسكوت عنه، فهو المأذون في روايته بقوله-عليه الصلاة والسلام-:"حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" وهو الذي لا يصدق ولا يكذب
مشاركة من Amira Mahmoud -
ولو أن هذه الإسرائيليات-ولا سيما المكذوب والباطل منها-وقف بها عند قائليها، لكان الأمر محتملاً بعض الشيء، ولكن الشناعة وكبر الإثم أن بعض الزنادقة والوضاعين وضعفاء الإيمان قد رفعوا هذه الإسرائيليات إلى المعصوم ونسبوها إليه صراحة وهنا يكون الضرر الفاحش والجناية الكبرى على الإسلام، والتجني الآثم على النبي؛ فإن نسبة الغلط أو الخطأ أو الكذب إلى الراوي-أيًا كان- أهون بكثير من نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مشاركة من Amira Mahmoud -
ثم ألف في التفسير بعد هذا خلائق كثيرون، فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال من غير أن يعزوها إلى قائلها؛ فمن ثم دخل الدخيل أكثر من ذي قبل، والتبس الصحيح بالعليل، وصار كل من يسنح له قول يورده، ومن يخطر بباله شيء يعتمده، ث ينقل ذلك من يجيء بعده ظانًا أن له أصلاً غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح، ومن يرجع إليهم في التفسير.
مشاركة من Amira Mahmoud -
وفي الأثر الصحيح عن ابن مسعود-رضي الله تعالي عنه- قال: ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة
مشاركة من Amira Mahmoud -
ولو أن المفسرين جميعهم كانوا من حفاظ الحديث ونقاده المميزين لغثه من سمينه، وأئمته الذين جمعوا بين الرواية والدراية، لما وقع في كتب التفاسير كل هذا الدخيل، من الإسرائيليات، والأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولما عانى المسلمون ما يعانونه اليوم من الآثار السيئة التي ترتبت على وجود هذه الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير
مشاركة من Amira Mahmoud -
في عصر التابعين ومن جاء بعدهم ضعفت الخاصية التي كانت في العصر الأول وهي: التثبت والتحري في الحديث، فكثرت الرواية وانتشر الحديث، وفشا الكذب على رسول الله وبعض صحابته، وبعد أن كان الخلفاء الراشدون المهديون يدعون إلى التحوط، والتثبت في المرويات، أضحى الأمراء والخلفاء في شغل عن ذلك بالملك والسياسة
مشاركة من Amira Mahmoud -
ومن الروايات التي لا تثبت ما ذكره السيوطي في "الدر" اي كتابه الدر المنثور :
قال: أخرج الطبراني في المعجم الصغير، والحاكم، وأبو نعيم، والبيهقي كلاهما في الدلائل، وابن عساكر، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى السماء، فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فأوحى الله إليه، ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك، فإذا فيه مكتوب، "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه: يا آدم إنه آخر النبيين، من ذريتك، ولولا هو ما خلقتك"
مشاركة من خالد جمال -
قيمة تفسير الزمخشري العلمية:
إن تفسير الكشاف من خير كتب التفسير وأجلها، ولولا نزعته الاعتزالية في بعض الآيات القرآنية، لما تناوله المعترضون بالنقد، ولما شنأه بعض الناس، وبحسب هذا الكتاب فضلا ومنزلة أن كل من جاء بعد الزمخشري عالة عليه فيما يذكره فيه من أسرار الإعجاز، والغوص على المعاني البلاغية الدقيقة.
ولبراعته في الكلام، وتمكنه من فنون القول، وبعد غوره يدس بعض آرائه في أثناء تفسيره، وتروج على خلق كثير من أهل السنة ولذا قال البلقيني: استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش من قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز} .
قال: أي فوز أعظم من دخول الجنة، أشار إليه به إلى عدم الرؤية، وقال ابن تيمية أثناء الكلام عن تفاسير المعتزلة: ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة، يدس البدع في كلامه، وأكثر الناس لا يعلمون، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير من أهل السنة كثير من تفاسيرهم الباطلة.
مشاركة من خالد جمال -
المنهج القويم في تفسير القرآن الكريم:
على من يفسر كتاب الله تعالى أن يبحث عن تفسيره في القرآن، فإن لم يجد فليطلبه فيما صح وثبت في السنة، فإن لم يجد فليطلبه في أقوال الصحابة، وليتحاش الضعيف، والموضوع، والإسرائيليات، فإن لم يجد في أقوال الصحابة، فليطلبه في أقوال التابعين، وإن اتفقوا على شيء كان ذلك أمارة غالبا على تلقيه عن الصحابة، وإن اختلفوا: تخير من أقوالهم، ورجح ما يشهد له الدليل، إن لم يجد في أقوالهم ما يصلح أن يكون تفسيرا للآية؛ لكونه ضعيفا، أو موضوعا، أو من الإسرائيليات التي حملوها عن أهل الكتاب الذين أسلموا؛ فليجتهد رأيه ولا يألو أي لا يقصر، إذا استكمل أدوات هذا الاجتهاد.
مشاركة من خالد جمال
السابق | 1 | التالي |