الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير > اقتباسات من كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير > اقتباس

ولو أن هذه الإسرائيليات-ولا سيما المكذوب والباطل منها-وقف بها عند قائليها، لكان الأمر محتملاً بعض الشيء، ولكن الشناعة وكبر الإثم أن بعض الزنادقة والوضاعين وضعفاء الإيمان قد رفعوا هذه الإسرائيليات إلى المعصوم ونسبوها إليه صراحة وهنا يكون الضرر الفاحش والجناية الكبرى على الإسلام، والتجني الآثم على النبي؛ فإن نسبة الغلط أو الخطأ أو الكذب إلى الراوي-أيًا كان- أهون بكثير من نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الاقتباس من كتاب