الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير - محمد أبو شهبة
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كان الاقتراح لعنوان الكتاب أن يكون: "الإسرائيليات في كتب التفسير"، ولكني رأيت أن أضم إلى الإسرائيليات الموضوعات أيضًا في كتب التفسير، فإن فيها موضوعات ذات خطر على الإسلام والنبي (صلى الله عليه وسلم). ومنها: ما كان من أثر الخلافات السياسية، والدينية، والمذهبية، ومنها ما وضعه قوم زعموا- وبئس ما زعموا- أنهم يخدمون الإسلام، ويرغبون فيه، وذلك مثل: الأحاديث التي وضعت في فضائل القرآن وفي فضائل السور، وفي فضائل الأشخاص والأزمنة، والأمكنة. أما منهجي في هذا الكتاب: فسأقدم للبحث الأصلي بمقدمات أبين فيها معنى التفسير والتأويل ومعنى الإسرائيليات، وما المراد بالموضوعات؟ وما المنهج الذي يجب أن يتبع في تفسير القرآن، ثم أعرض لما قام به حفاظ الحديث وأئمة النقد والتعديل والتجريح من جهد مشكور في التنبيه إلى الموضوعات والإسرائيليات في كتب التفسير، ثم أعرض لأشهر كتب التفسير بالمأثور، ثم بعد ذلك آخذ فيما إليه قصدت، وهو: الإبانة عن الإسرائيليات والكشف عن الموضوعات في كتب التفسير، سواء منها ما اختص بالتفسير بالمأثور، أو ما جمع فيها بين المأثور وغيره، أو ما غلب عليها التفسير بالرأي والاجتهاد.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 348 صفحة
  • مكتبة السنة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 2 تقييم
20 مشاركة

اقتباسات من كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت نفسك فيه، وهديت فيه إلى رشدك، أن ترجع عنه؛ فإن الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل

مشاركة من Amira Mahmoud
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ليس ثمة شيء أسوء على الدين من التعنت والتكبر وعدم التفكير

    الاكتفاء بالنقل والسرد بذات التطابق دون إعمال العقل والتروي

    صدقًا؛ ليس هناك أعجب ممن يتعامل مع العقل كزائدة

    إن لم يتم استئصالها فوجودها لا يضر، طالما كان استخدامها معطل

    وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب

    هو أنه لم يقف عند الأسانيد وصحتها، بل ينقد المتون وإن صحت أسانيدها

    طالما أنها لا توافق العقل والعلم، وتسيء للإسلام ورسوله الكريم

    الكتاب رغم أنه مُثقل وغزير

    لكنه بسيط وممتع لمن هم مثلي؛ لم يقرأوا بكثرة في علوم القرآن الكريم وتفاسيره

    فيبدأ الشيخ الكتاب بمقدمة تقارب الـ160 صفحة

    يشرح فيها علم التفسير وأعلامه، وأهم العلوم التي على المفسر تحصيلها

    وما يجوز للمفسر أن يقوم بتفسيره وما عليه أن يتركه

    ويغوص في تاريخ تفسير القرآن الكريم من عهد الصحابة والتابعين ومن تلاهم

    ومدارس التفسير-مدرسة مكة، مدرسة المدينة،مدرسة الشام،مدرسة مصر-وأشهر مفسريها ونبذة عن كل منهم

    ثم بعد ذلك رحلة في كتب التفاسير المختلفة، أشهرها بالطبع

    من منهم استعان بالإسرائيليات والموضوعات بكثرة في تفسيره، ومن استعان بها بنسبة أقل

    ومن تركها نهائيًا، ومن ذكرها مع بيان ضعفها وتوضيح أنها من الإسرائيليات

    ثم جاءت رحلة الإسرائيليات والموضوعات

    فقام بتوضيح ماهيتها وأسبابها

    منها ما استعان به المفسرون من مسلمة أهل الكتاب ككعب الأحبار وغيره

    لتفسير الآيات القرآنية الخاصة بقصص الأنبياء والأولين

    فكان الأخذ بلا نظر ولا تدقيق

    وجاء تفسير قصص الأنبياء المعصومين كما ذكره العهد القديم

    يتهمون أنبياء الله بأخطاء، ويصفونهم بصفات تستنكر مثلها في بشر عاديين فضلاً عن أنبياء ورسل الله الذين اصطفاهم وفضلهم على العالمين

    ومنها ما دسته كل فرقة من فرق المسلمين لتجعل الحق في صفها

    شر ما بلينا به هو تلك الفرق، وتلك الصراعات التي كانت ولا تزال قائمة والتي ربما لن تنتهي إلى يوم الدين

    كل فرقة تُريد أن تثبت أن الحق معها وفي صفها وما عداها فهو هالك

    أو كما قال ابن سينا؛ بلينا بقوم يظنوا أن الله لم يهدي سواهم

    على حساب الله ودينه ورسوله؟ مع الأسف!

    ولم يتوقف الأمر عند خبث المرويات اليهودية

    أو نفاق الموضوعات التي تدسها الفرق الإسلامية

    بل يصرّ البعض على الاعتداد بالأحاديث-المنسوبة كذب للرسول- والتي كذبًا يُقال عنها أحاديث علمية وإعجاز علمي

    حتى أن البعض يتعامل مع القرآن الكريم كذلك

    لا أعلم كيف يدرك البعض أن القرآن ليس كتابًا للفيزياء والفلك

    وأنه كتاب دعوي للوعظ والإرشاد

    معجز نعم، لكن إعجازه في اللغة والبلاغة والفصاحة

    التي تحدى بها الله المشركين أن يأتوا بآية واحدة مثلها

    ويتمادى بهم الغرور حد إنكار الحقائق العلمية والكونية

    ويلوحون بأحاديث مرفوعة كذب للرسول

    ألا لعنة الله على الغباء والأغبياء!

    ولكن العجب كل العجب

    من تلك الأحاديث التي تطعن في عصمة النبي

    وكأن بني إسرائيل لم يكفيهم قتل الأنبياء والتشكيك في عصمتهم بالباطل

    حتى يشككون في خاتم الأنبياء والمرسلين

    لكن بُطل العجب حين وجدت من يستمع لتلك المرويات بإصغاء

    دون أن يزجر قائلها بل ويتناقلها ويضمها في كتبه حتى أصبحت لآن حجة علينا وعلى الدين

    والعجب نفسه يتعجب، حين يستمع لمن يبرر وجود تلك الترهات في كتب الإسلاميات والتفسير والاستعانة بها

    رحمة الله على العقل والعقلاء

    بعيدًا عن ثرثرتي، الكتاب ممتع وممتاز

    ذكر كثير من الأشياء الخاطئة التي نتداولها دون وعي

    وكثير من الأكاذيب الموجودة في كتب التفسير

    كحديث الرسول عن فضل قراءة بعض السور

    وقصة زواجه من السيدة زينب بنت جحش

    وتفاسير الشيعة ونسب كثير من الآيات على أنها في وصف سيدنا عليّ

    والمغالاة في قصص الأنبياء، وغيرها كثير مما يحمل القرآن غير معانيه

    ويلوي بعنق الآيات، وكأنك تقرأ كتاب ميثولوجيا وليس كتاب تفسير لكتاب الله عز وجل

    لربما كان هذا الكتاب أمل في أنه يوجد من هو قادر على أن ينقد ذاته ويطور ويحسن ويستخدم عقله

    أعتقد أن لدينا الكثير من الخرافات-ليس على المستوى الديني فقط-بل على كل المستويات ما يستحق أن يُعاد فيه النظر

    *هامش

    منذ حوالي تسع ساعات بعد أن انهيت هذا الكتاب

    وأنا أحاول جمع شتات أفكاري لكتابة مراجعة وافية وموجزة عن هذا الكتاب القيم

    لكن ويا للأسف جاءت المراجعة مليئة بالثرثرة والآراء الشخصية

    ولم أستطع تلخيص أهم أفكار الكتاب

    هل أستطيع حقًا تلخيص أهم ما به؟

    كل ما ورد به هام ويستحق القراءة

    والنتيجة؟ لا تعول كثيرًا على مراجعتي

    فهذا كتاب لابد أن يُقرأ

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لأسطورة دائمًا ما تنطوي على رسالة ذات رموز تتحدث عن تاريخ ضائع منسي أو مندثر ، تركها لنا الأسلاف في كل المرويات الإخبارية ، ودائمًا ما تنشا في التاريخ معركة ما بين ما هو تاريخي موثوق في صحته وما هو أسطوري ، يحاول كل منهما أن يطرح الآخر أرضًا ، فكيف إذا كان هذا التاريخ يتعلق بمرويات تمس المسلم وتضرب بأطنابها في أركان عقيدته ، في محاولة لتقويض بنيانه ، لكن دائمًا ما تكتب الأسطورة بأبجدية منسية وبحروف متلعثمة يكون من السهل نسفها ودمغها بالحجة المبنية على المنطق القويم ، بحيث يوضع ما هو أسطوري في مكانه الطبيعي ويعود ما حقيقي إلى مكانه حيث يجب أن يكون .

    الكتاب محاولة فريدة للتخلص من الأساطير التي تلحق بالكثير من القصص القرآني ، والتي تعج بها للأسف معظم كتب التفسير ، الكاتب هنا بذل مجهودًا يُشكر عليه أن يستخلص التفسير الصحيح من بعض مئات التفاسير التي لا يقبلها دين ولا منطق .

    يفرد الكاتب في البداية ما يقرب من 150 صفحة يتحدث فيها عن التفسير وعلومه وأصوله وأشهر المفسرين ، كما يقدم شرحًا تفصيليًا لعلم الحديث وأئمة النقد والتعديل ، وهي محاولة يعتبرها الكاتب مهمة للقارئ حتى يكون على بينة من أمر هذه المرويات حتى تسلمه إلى المقصد الأصلي في غير اقتضاب .

    بعدها يبدأ في شرح أهم الإسرائيليات التي وردت في القرآن والتي للأسف كنا نؤمن ببعض منها ، منها ما كان مأثورًا أو حتى بالرأي والاجتهاد ، ويحاول ردها استنادًا إلى آراء العلماء والمفرسين من جهة وإلى العقل والمنطق من جهة أخرى .

    للأسف هذه النوعيات من المكتب تصل بنا إلى قاعدة إن لم تكن حقيقة مسلمة ، أنه من السهل على أي أحد أن يتكلم في الدين بما شاء ، ومن السهل أيضًا أن يصدقه من ليس لهم قدرة على التمييز بين ما هو إلهي وبالتالي لا خلاف عليه ، وبين ما بشري وهذا قد يعلوه الخطأ أو الصواب وحتى النقد والرد ، وهذا ما حاول الكاتب أن يفعله في أن التفسير معظمه قائم علىجهد بشري وبالتالي قد يعلوه الخطأ ، ليقوم به بإبانة هذا الخطأ وفق المرويات الصحيحة والمنطقية .

    أي محاولة مني كي أتحدث عن فكرة الكتاب ومضمونه وكاتبه وكمّ الجهد المبذول هنا ، أحسّ أنها كلها ستبوء بالفشل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق