كما يقول الفلاسفة، أن الحياة يجب فَهْمها بالرجوع إلى الوراء
على مقهى الوجودية > اقتباسات من كتاب على مقهى الوجودية
اقتباسات من كتاب على مقهى الوجودية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب على مقهى الوجودية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
على مقهى الوجودية
اقتباسات
-
هلَّ عالِمُ الفلك كارل ساجان Carl Sagan سلسلته التلفزيونية عام 1980، وهي بعنوان «الكون» Cosmos، بالقول بأن الإنسان، رغم تكوُّنه من المادة الأولية نفسها التي تكونت منها النجوم، فهو واعٍ؛ لذا هو «وسيلة الكون كي يعرف نفسَه»(556)
مشاركة من Bassma Alenzi -
ومع ذلك، يوجد أمل. ويتشبث هيدجر بهذا الأمل من خلال هولدرلن الذي يقول شعريًا:
لكن حيث يكون الخطر، تنمو
قدرةُ الإنقاذ أيضًا.
مشاركة من Bassma Alenzi -
ومع ذلك، يوجد أمل. ويتشبث هيدجر بهذا الأمل من خلال هولدرلن الذي يقول شعريًا:
لكن حيث يكون الخطر، تنمو
قدرةُ الإنقاذ أيضًا.
مشاركة من Bassma Alenzi -
إذا أنا قاومتُ الْهُم، فيجب عندئذ أن أكون مسؤولًا أمام نداء «صوت ضميري». وهذا النداء لا يأتي من الله، كما يعتقد التعريف المسيحي التقليدي لصوت الضمير، بل يأتي من مصدر وجوديٍّ حقيقيٍّ: نفسي الأصيلة. هذا الصوت، واحسرتاه، لا أتعرّفُ عليه، وقد لا أسمعه، لأنه ليس صوت «ذات-الْهُمْ» “they-self” التي ألِفتُها. إنه نسخة مغايرة أو غريبة عن صوتي الذي ألِفتُه.
مشاركة من Bassma Alenzi -
السمة الرئيسية لكينونة الدازاين اليومية، الحقة، في العالم، هنا، هي أنه مشغول عادةً بفعل شيء. فأنا لا أميل إلى تأمل الأشياء، بل ألتقطها وأتعامل معها. فإذا أمسكتُ بمطرقة، فليس من المعتاد، كما يقول هيدجر، أن «أحدِّق في المطرقة-الشيء»، بل الذي يحدث أني أُزاوِل فِعْلَ دقِّ المسامير
مشاركة من Bassma Alenzi -
إذ كَتَبَ الأنثروبولوجي البنيوي كلود ليفي شتروس Claude Lévi-Strauss قائلاً، بمزاجٍ رافضٍ مُتشدِّد، إن أية فلسفة تقوم على التجربة الشخصية لَهي «ميتافيزيقا فتاة متجر»، وإن غاية العلوم الإنسانية «إلغاءُ الإنسان»
مشاركة من Bassma Alenzi -
أما أنا فبوصفي موجودًا إنسانيًا، ليس لديَّ طبيعة محدّدة سلفًا على الإطلاق. أنا أخلق هذه الطبيعة بما أختار فِعْلَه. قد أكون متأثرًا ببيولوجيتي أو بجوانب من ثقافتي وخلفيّتي الشخصية، ولكن لا شيء منها يرقى إلى مخطط كامل يصنعني. فأنا أخطو بنفسي دائمًا إلى الأمام، فأُكوِّن نفسي كلما خطوتُ.
مشاركة من Bassma Alenzi -
فلماذا لا نركز إذن على ما نلقاه من ظواهر الأشياء ونتجاهل كل ما عداها؟ وليس من الضروري استبعاد الأسئلة المُلْغزة القديمة نهائيًا، بل سنضعها بين أقواس، إن جاز التعبير، حتى يتمكن الفلاسفة من تناول المواد الأكثر التصاقًا بالأرض.
مشاركة من Bassma Alenzi -
لم تعد اهتمامات القرن الحادي والعشرين هي نفسها اهتمامات أواخر القرن العشرين: لعلنا نميل إلى البحث عن شيء مختلف في الفلسفة هذه الأيام.
مشاركة من LOAI MARAQA -
فلا شيء آخر يمكنه أن يتعلَّقَ طيلة الوقت بأشياء كما يتعلَّقُ العقل
مشاركة من LOAI MARAQA -
يرى سارتر أننا إذا حاولنا حَبْسَ أنفسنا داخل عقولنا، «في غرفة دافئة علينا موصدة»(83)، فسنكفُّ عن أن نوجد. ليس لدينا بيت دافئ مريح: الوجود المُلْقَى به على طريق مُتْرب هو التعريف الحقيقي لما نَكونه
مشاركة من LOAI MARAQA -
لا يمكن للفينومينولوجي أن يسمح لنفسه بالاستماع إلى مقطوعة موسيقية ويقول: «كم هي لطيفة!» إذ عليه أن يسأل: هل هي شجيّة؟ هل هي جليلة؟ هل هي هائلة سامية؟ الهدف هو العودة إلى «الأشياء نفسها»- إلى الظواهر مجرّدةً من حمولتها المفاهيمية- فنَستبعد الطبقةَ الهَشَّة أو المادة الخارجية الدخيلة حتى نصل إلى قلب التجربة قد لا نصف فنجان القهوة وصفًا وافيًا ولكن الوصف مهمةٌ تُحرِّرُ: فهو يعيدنا إلى العالَم الذي نعيش فيه ويجعلنا نعكف عكوفًا فعَّالاً على أشياء ربما لا نفكر فيها عادةً بوصفها مادة للفلسفة: مشروب، أغنية سوداوية، قيادة السيارة، غروب الشمس، مِزاج مُعتلّ، صندوق صور فوتوغرافية، لحظة سأم الوصف يستردُّ
مشاركة من LOAI MARAQA -
لا يمكن للفينومينولوجي أن يسمح لنفسه بالاستماع إلى مقطوعة موسيقية ويقول: «كم هي لطيفة!» إذ عليه أن يسأل: هل هي شجيّة؟ هل هي جليلة؟ هل هي هائلة سامية؟ الهدف هو العودة إلى «الأشياء نفسها»- إلى الظواهر مجرّدةً من حمولتها المفاهيمية- فنَستبعد الطبقةَ الهَشَّة أو المادة الخارجية الدخيلة حتى نصل إلى قلب التجربة قد لا نصف فنجان القهوة وصفًا وافيًا ولكن الوصف مهمةٌ تُحرِّرُ: فهو يعيدنا إلى العالَم الذي نعيش فيه ويجعلنا نعكف عكوفًا فعَّالاً على أشياء ربما لا نفكر فيها عادةً بوصفها مادة للفلسفة: مشروب، أغنية سوداوية، قيادة السيارة، غروب الشمس، مِزاج مُعتلّ، صندوق صور فوتوغرافية، لحظة سأم الوصف يستردُّ
مشاركة من LOAI MARAQA -
إذا كُنّا مُسيَّرين بخلايانا العصبية وهرموناتنا، فكيف نستمر على الاعتقاد بأننا أحرار؟ ما الذي يميز البشر عن الحيوانات الأخرى؟ هل هو مجرد اختلاف في الدرجة، أم هل نحن متميزون حقًا بطريقة من الطرق؟ وكيف ينبغي أن نفكر في أنفسنا؟
مشاركة من LOAI MARAQA -
لا يوجد مسار موصوف يهدي الإنسان إلى خلاصه؛ بل يجب عليه اختراع مساره دائمًا. وأن يخترع مساره معناه أنه حُرٌّ ومسؤول، ولا أعذار له في هذا، فكل أمل يكمن بداخله
مشاركة من LOAI MARAQA
| السابق | 1 | التالي |