النوادر المُطربة > اقتباسات من كتاب النوادر المُطربة

اقتباسات من كتاب النوادر المُطربة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب النوادر المُطربة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

النوادر المُطربة - إبراهيم زيدان
تحميل الكتاب مجّانًا

النوادر المُطربة

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • تأمل حكيم شيبه فقال: مرحباً بزهرة الحنكة وثمرة الهدى ومقدمة العفة ولباس التقوى.

  • لما انهزم أمية بن عبدالله لم يدرِ الناس كيف يهنئونه أو يعزُّونه، فدخل عبدالله بن الأهتم فقال: الحمد لله الذي نظر لنا عليك ولم ينظر لك علينا، فقد تقدمت للشهادة بجهدك ولكن علم الله حاجة الأسلام إليك فأبقاك له.

  • تزوج رجل من الأعراب من امرأة جديدة على امراة قديمة، وكانت الجديدة على باب القديمة فتقول:

    وما تَستوي الرِّجلان رجلٌ صحيحة .. ورِجلٌ رمى فيها الزمانُ فَشُلّت

    ثم مرت بعد أيام فقالت:

    وما يستوي الثّوبان ثوبٌ به البِلَى .. وثوبٌ بأيدي البائعين جديد

    فخرجت إليها القديمة فقالت:

    نقلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى .. ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ

    كمْ منزلٍ في الأرضِ يألفه الفتى .. وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ

  • نظر فيلسوف إلى رامٍ سهامه تذهب يميناً وشمالاً، فقعد في موضع الهدف وقال، لم أرَ موضعاً أسلم من هذا.

  • قيل لأحدهم لِمَ لا تغزو؟ فقال: إني أكره الموت على فراشي، فكيف أسعى إليه برجلي؟

  • قيل للإسكندر: إن في عسكر دار ألف مقاتل، فقال: إن القصّاب الحاذق وإن كان واحداً لا يهوله كثرة الغنم.

  • قصد الإسكندر موضعاً، فحاربته النساء، فكف عنهن، فقيل له في ذلك فقال:

    "هذا جيش إذا غلبناه فما لنا به فخر، وإن غلبنا فتلك فضيحة الدهر".

  • يُروى أن فتى من الأزد دفع إلى المهلب بن أبي صفرة سيفاً له وقال: كيف ترى سيفي يا عم؟ فقال المهلب: سيفك جيد إلا أنه قصير، فقال: أصله بخطوة، فقال: يا ابن عمي المشي إلي الصين على أنياب

    الأفاعي أسهل من تلك الخطوة، ولم يقل المهلب هذا جبناً، وإنما أراد توجيه الصورة.

  • عُيِّر حكيم بالشيب فقال: الشيب نور يورثه تعاقب الليالي والأيام، وحلم يفيده مر الشهور والأعوام، ووقار تلبسه مدة العمر ومضي الدهر.

  • يُحكى أن رجلاً أراد صحبة إنسان فسأل بعض أصدقائه عنه فأنشده:

    كريمٌ يُميتُ السرَّ حتَّى كأنه .. إذا استخبروهُ عن حديثِك جاهله

    ويُبدي لكم حباً شديداً وهيبةً .. وللناس أشغالٌ وحبُّكَ شاغِلُه

    قال مثل هذا ينبغي أن تناط بمحبته القلوب، ويطلع على خفايا السرائر والغيوب.

  • جميل جدا

    مشاركة من SعDOODH
  • قال عمر البناني: مررت براهب في مقبرة وفي كفه اليمنى حصى أبيض، وفي اليسرى حصى أسود، فقلت: يا راهب ماذا تصنع هاهنا؟ فقال: إذا فقدت قلبي أتيت المقابر فاعتبرت بمن فيها، قال: وما هذه الحصى التي في كفك؟ قال: أما الحصى الأبيض فإذا عملت حسنة ألقيت واحدة منها في الأسود، وإذا عملت سيئة ألقيت من هذا الأسود واحدة في الأبيض، فإذا كان الليل نظرت، فإن زادت الحسنات على السيئات أفطرت وقمت إلى وردي، وإن زادت السيئات على الحسنات لم آكل طعاماً ولم أشرب شراباً في تلك الليلة، هذه هي حالتي والسلام.

  • قيل لمحمد بن زكريا الرازي: أيهما أمر؟ الثقيل المبرم أم شرب الدواء الكريه الرائحة المر الطعم؟ فقال: ما أكسب الدواء إن أعقبه الشفاء، فإن مجالسة الثقيل تجلب الإسقام وتحل الأجسام وتورث الأحزان وتؤلم الأبدان وتهد الأركان، وشرب الدواء يجلو الأجسام ويحلل الإسقام ويدفع الأحزان وينشط الكسلان ويقوي الأبدان .

1
المؤلف
كل المؤلفون