اقتباسات من كتاب جوامع الكلم

سبب تناقض خلق المرء، راجع في الغالب إلى مغايرة إرادته الشاعرة لإرادته اللاتنبُّهيَّة.

• لا يفل الزعماء إلا الزعماء.

• أنجع الوسائل في هدم مبدإ السلطة، إلفات الناس إلى ما لهم من الحقوق، وإغفال تذكيرهم بما عليهم من الواجبات، فكل على استعداد للأخذ بالأولى، وقليل يأبه للثانية.

• ترى حكومة الأمة أن إقفال المعابد أقل ضررًا من إقفال حانات الخمور، وسترى أن الأول أعظم خطرًا

• ما أسرع الفوضى إلى أمة، إذا حلت فيها كلمة الجماعة محل كلمة القانون.

• أثر الثورة القريب، الخروج من رق إلى رق.

• لو أن هناك أمة سلمية بطبيعتها لمحيت من التاريخ على عجل.

• الطبيعة لا تعرف المساواة، وما كان من رقي فسببه التفاوت المتزايد كل يوم.

• كم من أمم تحتمل الاستبداد بلا عناء، ولا تطيق الحرية إلا بالجهد، وهي على الدوام تبدي كراهيتها للأول وحبها للثانية

لا سبيل إلى كتابة التاريخ على وجهه إلا إذا كان الكاتب بعيدًا من جميع الأحزاب، حتى لا تكون له الأغراس التي هي قوام الحزبية.

أغلب الرقي جاء من تشبث المرء بتحقيق خياله، لا من جده في طلب الرقي نفسه.

كثير من الناس يستغني عن الحقائق، وما من أحد يستغني عن الخيال.

حياة الحقائق العلمية مهما كانت دقيقة فهي قصيرة.

• كان الإنسان في أول أمره يرى تسخير الطبيعة إياه قدرًا مقدورًا. فلما تمكن بالعلم من تحليل الأقدار، جعل يجردها شيئًا فشيئًا من صبغتها القدرية.

• إذا اجتمع أفراد ممتازون بطلت ميزتهم؛ لأن العقل الممتاز لا يبقى كذلك إلا إذا دام منفردًا.

• إذا اجتمع أفراد ممتازون بطلت ميزتهم؛ لأن العقل الممتاز لا يبقى كذلك إلا إذا دام منفردًا.

• آل الأمر بطريقة التربية عندنا إلى إيجاد نخبة من أهل الحافظة، لا علاقة بينها وبين نخبة أهل العظمة وقوة الحكم.

• ينبغي أن يكون المربي قادرًا على أن يميز ما في كل تلميذ من الملكات الطيبة القابلة للرقي، أما إذا ترك اختيار الدرس والحرفة إلى الاتفاق انحط عمل المتعلمين.

يكفيك لتعليم رجل من الهمج بضع سنين، وقد تحتاج إلى قرون في تربيته.

• المعتقدات تقوم الأمم، وإن ضعفت في نظر العقل، وهي التي تمنعها من الوقوع في همجية لا رابطة بين أفرادها ولا قوة فيها.