اقتباسات من كتاب تعريف القبلة

لكم قيامة الله

صحوة الأنبياء

أناشيد الملائكة الطيبين

وعاشقة على شرفة القلب تدندن:

أحب حبكم

أحب حزنكم

أحب غباراً عانق أقدام الشهداء

ومتعاً صغيرةً تختلسونها من أشداق الحياة

أفرح بكم فرح طفلٍ بعطلة صيفية

أو غيمة بسماء صافية.

عيناك

خيمة أملي

لن أهب حكمتي لأحد

ليعثر كلٌّ على نجمته

لا وردة في لوحة أو كتاب

لا أفرّط بعطرك ولا ببسملة شفتيك

تنفذ منك الطاقة

فلا يشحنك حب

ولا يداويك عناق

أطلب لك الرحمة

لراحة نفسي أصلّي

k juju

لا أبحث عن أحد

لا عن امرأة ولا عن فكرة

لا عن وطن ولا عن منفى

لا أبحث عن أحد

لا عن مرج أخضر ولا عن بيداء

لا عن كلأ ولا عن ماء

أبحث عني.

أسألك عني

أسألني عني

من تراني

ومن تراه

يكفيني السؤال

يزهرني السؤال

تربتي خصبه

‫ أن تحزنَ في الصباح

‫ كأن شمساً لم تستيقظ في قلبك

‫ ولا نسيمَ في ثنايا الأحلام

‫ أن يهبَّ ليلٌ على ليلكَ

‫ كأن قبلةً لم تُضىء فمكَ

‫ و ما من كتفٍ تنادي عليكَ

‫ تحيا مبرمَجاً كجهاز كمبيوتر أو هاتفٍ نقّال

‫ تَنْفُدُ منكَ الطاقةُ

‫ فلا يشحنكَ حُبٌّ

‫ و لا يداويكَ عناق

‫ أَطلبُ لكَ الرحمة

‫ … لراحةِ نفسكَ أصلّي

جسدي حرٌّ لكنه تراب

‫ قامتي عالية

‫ لكن ما من سماء

‫ أسألك عنّي

‫ أسألني عنّي

‫ من تراني

‫ مَن تراه

‫ هذا الفضولُ مَن أطلقه في نفسي

‫ مَن حثّني على المجيء

‫ سأفترضُ أنك أني

‫ وأنني ألهثُ خلف اكتمالي فلا أصل

‫ من دونك لا أصل

‫ فكيف أجدُني في سواك؟

لا أبحثُ عن أحد

‫ لا عن امرأةٍ ولا عن فكرة

‫ لا عن وطنٍ ولا عن منفى

‫ لا أبحثُ عن أحد

‫ لا عن مرجٍ أخضر ولا عن بيداء

‫ لا عن كلأ ولا عن ماء

‫ أبحثُ عنّي.

كيف أردم فجوة بين روحي وإنائها

لا تسعفني أعضائي على ما فيَّ

أضطرم نارًا وحيدة

أضناها حطب الانتظار

سأفترض أنك أني

وأنني ألهث خلف اكتمالي فلا أصل

من دونك لا أصل

فكيف أجدني في سواك؟

سأفترض أنك أني

وأنني ألهث خلف اكتمالي فلا أصل

من دونك لا أصل

فكيف أجدني في سواك.“

لكم الدولة

ملح هذا البحر

رفرفة كل جناحين

النسيم الحر في مسامع الأشجار

طراوة المياه في جوف الحجر

لكم الأمس والهمس وأعلى النشيد

لكم الآن والغد الأكيد

جاوزت الأربعين ولم أنضب بعد

لا تجاعيد في جبين الروح

لا عتمة في القلب

بياض على بياض

يجددني الحب

غمام أثيري

زنبقة في السرة

ندب في الذاكرة

شامة في الوجدان

قلق العاشق على رصيف الاشتياق

توق كفيه للمصافحة وشوق ثغره لوشم قبلة

تَفَتُّح ابتسامته وردًا حين يضيء محياها ليل الانتظار... كهرباء اللمس

مسًا خفيفًا في العقل

اختلاطًا عنيفا في الحواس

ذوبان المكان في الزمان

أبحث عن امرأة

في زفير الصباح

في رقّة الرذاذ

في هدير العاصفة

في الانتظار الراجف كريشةٍ في مهبّ

عند ناصية الحيرة

على دروب الشكّ

وفي طمأنينة اليقين.

سأعود يوماً إليكم

محملاً بحسرات الغائبين

بنشوة التين وشقاوة الرمان

لكم ينشطر القلب تفاحةً من غوايات أولى

لكم الأرض ولكم جنتها

لكم الشمس ولكم ذهب المعصمين

لكم كل ما كان، كل ما سوف يكون

لكم الدولة، لكم الدولة.